هزت الانتقادات وحالة الاستنكار الجماعي الاجتماع الذي عقدته لجنة الانتخابات بالحزب الناصري مساء أمس الأول الخميس مع مرشحي الحزب لخوض انتخابات الشعب المقبلة، رغم أن اللجنة استهدفت في الأساس التواصل مع المرشحين من خلاله وعرض سبل مساندة الحزب لهم، والتي لاقت النصيب الأكبر من الانتقاد من جانب المرشحين، خاصة شكل تدعيم الحزب لمرشحيه ماديا وإعلاميا ومعنويا وسط غياب لافت من سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب وهو ما استغله أحمد حسن الأمين العام في ممارسة مهام رئيس الحزب. ورفض أغلب المرشحين دفع مبلغ 2000 جنيه تبرعا للحزب حسب قرار المكتب السياسي ملقين علي قيادات الناصري عاتق جمع نفقات وتبرعات لمساندتهم، حيث هاجمت «نشوي الديب» أمينة الشئون العربية والمرشحة علي مقعد الكوتة بالجيزة هذا القرار، موضحة أن المرشحين سيتحملون سقطات الحزب السياسية وسوء مستوي الجريدة، إضافة إلي الصراعات الداخلية أمام الجماهير. ومن جانبه نفي أي صفقات مع الحزب الحاكم من أي نوع، قائلا ليس لدينا كروت حمراء ولا خضراء لإنجاح مرشحي الحزب، وأضاف أن تلك الشائعات توجه ضده بشكل شخصي بعد تعيينه كنائب في الشوري.