وسط حالة من الهلع، نفى د. صلاح محمود رئيس مركز البحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن يكون لارتفاع درجة حرارة الأرض التى ظهرت فى مركز السنطة بالغربية ووصلت إلى 40 درجة أى علاقة بالبراكين على الإطلاق، وقال ل روزاليوسف إن مصر ودلتاها آمنة تماما، فلا يوجد هنا أى براكين نشطة على الإطلاق، ورجح صلاح أن الاحتمال الوحيد لارتفاع الحرارة لهذه الدرجة هو أن يكون ناتجا عن سماد عضوى مدفون أدى إلى التفاعل مكونا تلك الدرجة! وهذه هى المرة الأولى التى تتصاعد فيها الأبخرة والأدخنة الحارة جدا بتلك المنطقة إذ فوجئت ربة منزل تدعى سميرة أبوحويلة بسخونة شديدة كادت تحرق قدميها، وقام زوجها أبوالغيط أبواليزيد بإبلاغ الشرطة وتم إخطار النيابة بالواقعة، فيما لاتزال تسيطر حالة من الرعب على أهالى العزبة التى اكتشفت فيها الحادثة مؤكدين أن القرية لم تشهد مثل هذه الظاهرة من قبل! وحفر أساتذة كلية العلوم قسم الجيولوجيا والهندسة والزراعة قسم التربة أعماقا متباعدة لدراسة الظاهرة ولاحظوا تصاعد درجة الحرارة وقاموا بالحفر بأكثر من مكان وفوجئوا بارتفاع شديد فى درجة حرارة الأعمدة الخرسانية، وقامت اللجنة بأخذ عينات لمدة يومين متتاليين وإحضار مجسات أرضية لأخذ عينات من باطن التربة وإرسالها للمعامل المركزية. وتم قطع التيار الكهربى مع إبلاغهم بعدم المبيت بالمنازل لحين بيان السبب.. الأغرب من ذلك أن بعض المواقع الجزائرية تشفت فى الواقعة واعتبرتها عقابا من الله على ما فعله منتخبنا فى الأمم الأفريقية!؟