هذه الأبيات من قصيدة كتبها أمير الشعراء أحمد شوقى فى الصحافة وألقيت فى الاحتفال بإنشاء أول نقابة للصحفيين.. يقول أحمد شوقى: لكل زمن مضى آية وآية هذا الزمن الصحف لسان البلاد ونبض العباد وكيف الحقوق وحرب الجنف فيا فتية الصحف صبراً إذا نبا الرزق فيها بكم واختلف فإن السعادة غير الظهور وغير الثراء وغير الترف ولكنها فى نواحى الضمير إذا هو باللؤم لم يكتنف ومن نسى الفضل للسابقين فما عرف الفضل فيما عرف فلا تجحدن يد الغارسين وهذا الجنى فى يديك اعترف رحم الله أمير الشعراء أحمد شوقى كاتب هذه القصيدة التى ألقيت يوم ألف أصحاب الصحف المصرية أول نقابة للصحفيين.. أقدمها هدية نجاح الأخ العزيز النقيب مكرم محمد أحمد.. ألف مبروك يا زميلى العزيز نجاحك فى إنقاذ نقابة الصحفيين من «تتار» الأحزاب المحتضرة والجماعات المحظورة ومن هدم كل نجاح واستقرار فى مصر العزيزة.. مبروك يا مكرم.
ويا نقيب الصحفيين عندى لك شكوى عامة من بعض القوانين التعسفية من قوانين النقابة الباليه المحتاجة إعادة النظر والتحديث لصالح الصحفى ومكانة النقابة والصحافة.. على فكرة هذه الشكوى ستصل بإذن الله أيضا إلى صديق العمر العزيز صفوت الشريف رجل الإعلام الأول والأخير رجل المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى.. صفوت الشريف رجل النشاط والنجاح دائما أينما وجد مع خالص تهنئتى على البداية النشيطة الجادة لمجلس الشورى.. إليكم يا صديقى العمر صفوت الشريف ومكرم محمد أحمد كل نجاح وأنتم بخير وسلامة وحب!!
وبمناسبة القوانين والإعلام والتاريخ.. أولا.. إلى السادة المسئولين عن إصدار القوانين.. يا سادة يا كرام أصبحنا اليوم فى أشد الحاجة إلى إصدار قانون لحماية التاريخ من مزورى التاريخ ومؤلفى مذكراتهم وذكرياتهم من بعض الكتاب وبعض من كانوا مسئولين من أصحاب الرتب والمراكز السابقين، والمتحدثين فى برامج المناسبات وتفصيل الأحداث والوقائع لحسابهم.. يؤلفون لأنفسهم البطولات المزيفة معتمدين على وفاة الشهود وأصحاب الحق وصناع التاريخ وأبطاله.. هذا للعلم.. إن التاريخ المزيف صناعة هذه الأيام «الغبرة» فقط أيام التليفزيون والفضائيات وما فيها وما بها.. وألف حمد وشكر يا رب العالمين أن هذا الجهل والتخلف لم يحدث أيام الجبرتى وابن خلدون والبحترى حتى قاسم أمين وإلا كنا نعيش فى جهل سارقى التاريخ وأصبحنا بلا تاريخ ولا بطولات وألف حمد وشكر لرب العالمين لأنهم أخرجوا تاريخ الفراعنة من تزويرهم وبطولاتهم المزيفة!!
وبالمناسبة هذه كلمة إلى الكاتب كبير مؤلُى التاريخ الأستاذ حسنين هيكل الذى بكل جحود أعاد ذكر قضية أستاذنا مصطفى أمين وسجنه بكرامات الأستاذ هيكل وزمنه فى قناة الجزيرة له ولكل من معه قول المعرى: لاتظلموا الموتى وأن طال المدى إنى أخاف عليكم أن تلتقوا وبالمناسبة وفى نفس الموضوع. للأسف من وقت لآخر يبدأ الهجوم للسطو على سيرة سيدة الصحافة أستاذة الأساتذة فاطمة اليوسف من كل من هب ودب.. اللى عايزة تعمل فيلم عن حياتها، واللى عايز ينتج مسلسل.. حتى الممثلة السورية الفاشلة تعلن من وقت لآخر أنها ستمثل دور روزاليوسف.. يا سادة سيرة سيدة الصحافة غير متاحة ولن تكون من حق أحد غير كل من أقسم على تنفيذ وصية أستاذنا إحسان عبدالقدوس وابنتها العزيزة صديقة العمر آمال طليمات وأحفادها.. يا ريت أيضا ينسى الزميل العزيز لويس جريس حكاية إعلانه عن كتابة مسلسل عن روزاليوسف.. لويس يا عزيزى أظن أنت مدرك أننى أعرف جيدا أنك لم تكن لك أى صلة أو معرفة بالسيدة روزاليوسف من قريب أو بعيد.. حتى أننى قد أؤكد أنك لم تتحدث معها شخصيا أبدا، وقد كانت لا تعرف اسمك لو شاهدتك فجأة فى الصالة.. لا أنت ولا الصديق العزيز مفيد فوزى، أذكر أنها كلما شاهدت أحدكما كانت تسأل من هذا؟ فأقول لويس جريس.. من هذا؟ مفيد فوزى.
يا ريت يا لويس يا عزيزى تكتب مسلسلاً عن العظيمة سناء جميل، وهى فى رأيى لا تقل عن سيدة الصحافة سيرة وعظمة!! وعلى الماشى.. هذه جولة حرة من هنا وهناك.
من هنا.. ما حدث ويحدث لفن الغناء والطرب فى البرامج المؤجرة مثل دويتو وأمثاله.. وما يقدم فى أهم الصور الحضارية لمصر أمام العالم المنافس والعالم جميعا.. للأسف ياسيادة وزير الإعلام أنس الفقى سيد التليفزيون والإعلام على الأخص سيدى الوزير الفاضل هل بلغ سيادتك أن جميع الأشرطة التى كان مسجلا عليها برنامج العلم والإيمان للعزيز الراحل مصطفى محمود.. مسجل عليها حفلات غنائية.. وياترى لسيادتك رأى ورؤية لنوع العقاب للمتسبب فى قتل التراث والتاريخ الثقافى الدينى الفنى الرائد فى حين عرض الجهل ونشر التفاهة والتخلف للأجيال القادمة.
وأخيرا هذه خالص التحية والمحبة والتهنئة بالتكريم لعظيم الثقافة دكتور ثروت عكاشة ثائر من رجال الثورة يطوى بين جوانحه فنانا مرهفا وموسيقياً ملهماً.. ثروت عكاشة من شرف مصر فى خدمته الدبلوماسية وشرف الثقافة وهو على رأس وزارة الثقافة ارتفع بالفن والفنان فى جميع المجالات، ألف مبروك التكريم يا دكتور ثروت عكاشة يا من علمتنى قراءة الشعر والأدب من مؤلفاتك ومن أهم ما أهديتنى ما ترجمته وقدمت له من كتب شاعر المهجر جبران خليل جبران وتعرفت عليه من ضمن روائع ترجماتك كتاب «النبى» و«حديقة النبى» و«رمل وزبد» حتى كتاب «عيسى ابن الإنسان» وغيرها كل سنة وأنت طيب وبألف خير وسلامة وحياة سعيدة يا دكتور ثروت الثقافة والفن والأدب عشت لأحبابك فى صحة وخير وحب بإذن الله.
أما هذه فتحية بكل الحب والدعاء بالصحة والسلامة والشفاء بإذن الله إلى الأخ العزيز محمد عبدالقدوس الحبيب ابن الحبايب الصديق والزميل العزيز محمد يا حبيبى سلامتك ألف سلامة ونراك قريبا بصحة وعافية بإذن الله وكل عام وأنت وأهل بيتك بألف خير وسلامة وحب. وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.