عقد المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط الأربعاء الماضى ندوة بعنوان الأزمة اليمنية والأمن القومى العربى.. تناولت العديد من جوانب الأزمة، وخصصت جلسة كاملة - أدارها د. كمال المنوفى - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة - للإجابة عن السؤال الأهم، وهو كيفية التعامل العربى مع الأزمة اليمنية.. وألقى كلمة المركز د.محمد الزيات - نائب رئيس المركز - وجاء فيها: إن أى معالجة للشأن اليمنى يجب أن تتفهم فى البداية طبيعة الواقع اليمنى بأبعاده القبلية والسكانية والمذهبية، والذى يمثل معضلة كبيرة لأى نظام سياسى فى تحقيق التنمية والاستقرار.. كما لا يغيب عن الأذهان تأثير الأزمة الاقتصادية الأخيرة خاصة تراجع عائدات النفط على قدرة الحكومة على مواجهة مشاكل اليمن.. فلايزال التحدى الرئيسى الذى يواجه هذه الحكومة هو القدرة على تحقيق حجم مناسب من التنمية الناجحة وعدالة توزيع الموارد بما يسمح بتوفير مناخ مناسب للحوار يبتعد قدر الإمكان عن المواجهات الحادة ويحاصر مبررات التطرف بأبعاده المختلفة. وقام بإعداد الندوة وألقى الكلمة الختامية لها اللواء باسم عبدالعزيز - نائب رئيس المركز - وأدار د. أحمد يوسف - مدير معهد البحوث والدراسات العربية - جلستها الأولى، وكانت بعنوان العناصر الداخلية والبعد الخارجى للأزمة اليمنية، وشارك فيها عبدالحليم محجوب الخبير فى الشئون العربية.. ود. أحمد عبدالكريم سيف - مدير معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية اليمن ود. نيفين مسعد نائب مدير معهد البحوث والدراسات بالجامعة العربية - وشارك فى أعمال الندوة عدد كبير من خبراء الشئون العربية من اليمن ومصر والسعودية.؟