أوباما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن مسئولين بارزين في الإدارة الأمريكية أكدوا أن الولاياتالمتحدة بدأت في تبني سياسة أكثر عدوانية تجاه شبكة حقاني الأفغانية المرتبطة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان التي تؤكد أنها تتلقي دعما من الحكومة الباكستانية. وأشارت الصحيفة إلي الهجوم الذي شنته طائرة بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي. آي. إيه» والذي قتل يوم الخميس الماضي ثلاثة أعضاء بالشبكة من بينهم مسئول كبير بها، بالإضافة إلي شن ضربات يوم الجمعة الماضية أدت إلي مقتل أربعة آخرين، موضحة أن الهجمات في باكستان تم تنفيذها قرب مقر الشبكة في شمال وزيرستان عاصمة مدينة ميران شاه. ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي - رفض ذكر اسمه - قوله «إن قرار الضرب تم اتخاذه في اجتماع لمجلس الأمن الوطني الذي ترأسه الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ أسبوعين وكان الغرض منه توجيه رسالة بأن الولاياتالمتحدة لن تسمح بعد الآن بوجود ملاذ آمن للعدو الأكثر قتلا للقوات الأمريكية في أفغانستان أو لباكستان بأن تدعمه». وأضاف المسئول إن الضربات تمت عن طريق تجميع المعلومات الاستخباراتية المركزة للسماح باتباع أولويات محددة ونسبت الصحيفة لمسئولين آخرين قولهم «إن الخيارات العسكرية التي تمت مناقشتها في اجتماعهم التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الماضي تمت تنحيتها جانبا مؤقتا ومن بينها إمكانية تنفيذ عملية برية ضد قادة حقاني مماثلة للغارة التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن في شهر مايو الماضي».