يدخل اليوم السبت ولمدة ثلاثة أيام ما يقرب من 70% من الأطباء التابعين لوزارة الصحة إضرابا مفتوحا يشمل العيادات الخارجية داخل المستشفيات الحكومية دون الاقتراب من الطوارئ. قال وليد البكراوي المنسق العام للإضراب أن أي حالات طارئة سيتم التعامل معها، لأن الهدف ليس إرهاب المريض وإنما الضغط علي الحكومة متابعا: 90 من المستشفيات الحكومية سيتم الإضراب الجزئي فيها وسيتم التصعيد بعد 3 أيام ليتحول إلي إضراب كلي في بعض المستشفيات وجزئي في الأخري.. علي أن تزيد قائمة المستشفيات المنضمة إلي الإضراب بواقع 7 مستشفيات إضراب كلي وترك اثنين فقط لحالات الطوارئ وليس العيادات الداخلية بها. وأكد البكراوي أن هناك 12% رافضون للإضراب لأنهم أطباء كبار ومستشارون، ولا يهمهم سوي الدخل الذي يتقاضونه من عياداتهم الخاصة، حيث إن من يقوم بهذا الإضراب هو الاطباء الشباب حديثو التخرج الذي تتراوح الفئة العمرية لهم من 29 إلي 35 عاما. كما أن المستشفيات الخاصة لن تدخل الإضراب وليس صحيحا أن الصيادلة مضربون في نفس الوقت وإنما هيئة التمريض هم المتضامنون معنا.