كتب - أغاريد مصطفي الإعلان عن افتتاح مشروع طريق الكباش في أكتوبر المقبل أثار عددا من الخلافات الحادة بين الآثار ومسئولي محافظة الأقصر خاصة أن المشروع توقف منذ أحداث ثورة 25 يناير ولم يستكمل مراحله بعد، ودخل المشروع أخطر مراحله وهي إزالة نجوع أبوعصبة فوق الطريق، وكذلك إزالة المنطقة الواقعة بين معبدي الكرنك وموت، بالإضافة إلي كنيستين وتعديات المواطنين بعد أحداث الثورة وصرف التعويضات اللازمة. وقد انتقد المسئولون بالمحافظة إعلان افتتاح المرحلة الأولي من طريق الكباش في شهر أكتوبر المقبل. رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الشعبي المحلي سابقا عز الشافعي عويس أكد أن المشروع لم يستكمل مراحل العمل به بعد أن كان متوقفا عن العمل. وقال إن هذا المشروع العملاق ينتظره العالم كله باعتباره أكبر حدث عالمي لكشف أثري وتكلف حتي الآن 120 مليون جنيه مطالبا باستكمال المشروع بالكامل، خاصة الأجزاء التي لم يتم الكشف عنها بعد وترميمها وتجميل الطرق الموازية للطريق وافتتاحه بالكامل في حدث عالمي كبير يدعي خلاله كل رؤساء العالم وإظهاره في حدث إعلامي عالمي. فيما أكد المشرف العام علي آثار مصر العليا منصور بريك علي ضرورة استكمال العمل في الأجزاء التي لم تنته بعد خاصة نجوع أبوعصبة وصرف التعويضات للمواطنين، باعتبار أن ذلك يمثل أكبر عقبة في العمل الآن ليتم افتتاحه بعد استكمال جميع هذه المراحل.