عبدالعزيز حجازي اخترت هذه الأبيات لأستاذنا عباس محمود العقاد كتبها عن الزمن فى ديوانه «وحى الأربعين» وقال فيه : فشت الجهالة واستفاض المنكر فالحق يهمس والضلالة تجهر والصدق يسرى فى الظلام ملثما والزور يمشى فى النهار فيسفر إنا لفى زمن كأن كباره نسيوا الكبائر شأنها لا يكبر من كل ذى وجه لو آن صفاته تندى لكان من الفضيحة يقطر بئس الزمان لقد حسبت هواءه دنسا وأن بحاره لا تطهر عليك رحمة الله وغفرانه يا أستاذنا العظيم عباس محمود العقاد كأنك تصف زماننا اليوم وناسه الملونة والذين فاقوا زمانك فى الجهالة والمنكر وغياب الحق وقول الباطل.. ألف رحمة ونور على العقاد وزمنه.. واكفينا يا رب شر زماننا وألوانه.. وبعد.. هذه «حفنة » من خواطر وحكايات أسبوع فات.. أولا فجأة ظهر أن كل الناس كانت تحارب النظام وأنهم كانوا مضطهدين من النظام وأنهم عوقبوا لرفضهم ومحاربتهم التوريث وكانت أقلامهم وآراؤهم تبشر بالثورة.. و.. و.. مثلا.. الإعلامية الكبيرة هالة سرحان رجعت بزفة وأحاديث ملونة قبل أن أدخل فى الموضوع منى لك يا أستاذة هالة هذا المثل «قال يابا شرفنى قاله لما يموت إللى يعرفنى».. رغم أننى دافعت عنك أثناء قضيتك مع فتيات برنامج الساقطات، والذى كان السبب الأول والأخير الذى أطاح بك كمقدمة برامج وبعدها خرجت من مصر، إذن لماذا كل هذا العك فى ناس أمام القضاء بافترائك عليهم حتى لم تنسى حشر اسم هيكل.. بلا مناسبة إلا إذا كنتى ناوية تشاركيه جولاته وتهليله للثورة.. بالمناسبة الأستاذ حسنين هيكل كعادته خطف الكاميرا من ميدان التحرير كما يقولون فى أفلام السينما.. وأصبح انتشارك هذه الأيام غلب على انتشارك فى الأهرام وتزييفك للتاريخ لحسابك وزمنك.. وكما قال وأكد سيادة المستشار الفاضل أبو ليلة امنعوا هيكل من الحديث فى الصحف الآن لأن معلوماته ليست صحيحة، وخالص تحياتى لسيادة المستشار!!.. ولما كانت الأسماء بالأسماء تذكر.. سلام ورحمة الله على أساتذتنا.. إحسان عبد القدوس ومصطفى أمين وعلى أمين وموسى صبرى وعلى رأسهم أم الصحافة والصحفيين سيدة الصحافة فاطمة اليوسف «روزاليوسف» الصحافة والفن والأدب، على الجميع رحمة الله وغفرانه هم والذين معهم من الحبابيب والزملاء فى رحاب الله!! وعلى الماشى إلى الإعلامية الكبيرة منى الحسينى يا أستاذة رجعتى وكله تمام، ولكن ما هو لزوم الكلام الفارغ عن رموز الوطنى المنحل، أما هو منحل يا أستاذة، وما فائدة سب زمن أيضا كان من أسباب نجاحك!! بالمناسبة.. أصبح كل واحد يريد طلباً أن يبدأ كلامه بسب الحزب الوطنى.. مثلا من يريد شقة أو عملاً أو زواجاً أو طلاقاً لابد من أن يلعن الحزب الوطنى قبل طلبه.. أما هذه كلمة مع خالص تحياتى إلى دكتور شرف رئيس الوزراء سيدى الفاضل قمت بعمل إنسانى عندما توقفت وطلبت الإسعاف لمصاب فى حادث بشارع صلاح سالم.. سيدى رئيس الوزراء أنت عملت عمل خير كان لزومه إيه التصوير وهل سيادتك ماشى وحولك المصورين ومندوبى الجرائد.. مع خالص التحية!! وهذه الكلمة إلى سيادة الدكتور عبد القوى محافظ القاهرة الجديد يا سيادة المحافظ يا ريت تمر فى شوارع القاهرة من وسط البلد حتى أحياء جاردن سيتى والزمالك وتشوف حل لما يحدث من انتشار «الزبالة» بالأكوام بطول الشوارع ثم ما يحدث من الباعة الجائلين واحتلالهم الأرصفة بكل ما لا يخطر على بال من ملابس إلى الأحذية حتى عربات الفول والطعمية وباعة الأسماك فى جميع شوارع طلعت حتى العتبة الخضراء وجميع الشوارع فى وسط البلد.. هذا رغم الحملة التى قام بها الجيش والشرطة لضبط الباعة الجائلين ، ولكن للأسف عدم المتابعة وغياب الأمن والأحياء عن متابعة النظافة وعودة النظام والنظافة لشوارع القاهرة.. وأسوأ منظر يمكنك رؤيته مدخل شارع منصور من ميدان باب اللوق فكهانى من سوق الخضار فرشته تصل إلى نصف الشارع وليس الرصيف فقط.. القاهرة محتاجة لشرطة البلدية على رأى الأستاذ بيرم التونسى محتاجين المجلس البلدى.. وعساكر المجلس البلدى حتى تقضى على تقاعس الحكم المحلى.. ورؤساء الأحياء.. وشكرا مع تحياتى يا سيادة المحافظ. هذا بعض من أهم ما وصلنى من الحبايب والقراء الأعزاء أولا كتاب ظريف للكاتب الشاب عبد المجيد المهيلمى «قصص ما قبل 25 يناير » مجموعة من القصص الفكاهية الأدبية الظريفة والذكية برافو يا عبد المجيد كتاب جيد!!.. أما هذا فهو طلب شكوى واقتراح من القارئة شادية صابر حسان تشكو المغالاة فى الإيجارات وتعسف الملاك فى قانون الإيجار الجديد.. وتطالب بإلغاء قانون الإيجار الجديد على الأقل فى مبانى العشوائيات. وهذه شكوى من الأخ محمد عبد الخالق يشكو هو وسكان بولاق الدكرور من فوضى وغياب حى ورئيس حى بولاق الدكرور عن منطقة فيصل من فوضى الميكروباص وبلطجية الميكروباصات واحتلالهم المنطقة والشوارع والأرصفة. الذين أحيانا يسدون الشوارع وتتوقف حركة المرور والمشاه.. ويقول محمد عبد الخالق هل أجد عندكم واسطة لمحافظ الجيزة للقضاء على فوضى بولاق الدكرور وفيصل!! وأخيرا هذه كلمة بكل التحية والاحترام إلى الدكتور عبدالعزيز حجازى سيدى الفاضل لم تكن موفقا فى اعتذارك فى جلسة الحوار الوطنى عن دعوة من أطلق عليهم رموز العهد البائد.. سيدى الفاضل هؤلاء مصريون ولم يثبت عليهم أى تهم حتى تعترف وتعتذر بأن دعوتهم كانت خطأ.. دكتور حجازى أظنك كنت أنت أيضا تعمل تحت رئاسة العهد الماضى وفى أعلى منصب رئيسا للوزراء.. كان لازم تشرح للشباب أن المصرى مصرى ومن حقه أن يسمع ويحاور المصريين حوارا وطنيا مصريا وليس لفئة واحدة.. لك خالص تحياتى وعاشت مصر وشباب وعواجيز مصر بألف خير.. وعلى رأى جبران خليل جبران ويل لأمة تقابل الحاكم بالتطبيل والتزمير.. ثم تشيعه بالفحيح والصفير.. لتقابل حاكما آخر بالتزمير والتطبيل!!.. وإليكم الحب كله وتصبحون على حب..