السعودية تدعو باكستان وأفغانستان إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الحدودي    منتخب الإمارات يتصدر ترتيب المجموعة الأولى لملحق آسيا المؤهل للمونديال    إيناس الدغيدي تروي القصة الكاملة وراء لقائها بزوجها: قارئ فنجان وصديق سبب البداية الغريبة    التحرير والتطهير.. نهضة عمرانية وخدمية كبرى تغير وجه أرض الفيروز    أخبار كفر الشيخ اليوم.. استمرار البحث عن جثمان غريق في مياه ترعة ميت يزيد    موسى أبو مرزوق يوضح بنود اتفاق وقف إطلاق النار.. أين ستتمركز القوات الأجنبية؟    فرحة الاكتساح.. العنانى على قمة اليونسكو.. سبيكة ثقافية مصرية فريدة صهرتها طبقات متعاقبة من الحضارات    رشاد العرفاوي يشيد بتألق اللاعبين التونسيين في الدوري المصري ويعتبر علي معلول رمزًا للنجاح    هدوء في اليوم الرابع لتلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب بالفيوم دون متقدمين جدد    بالتعاون مع شركة "دراجر" العالمية.. "وزير الصحة" يبحث تطوير وحدات العناية المركزة بالمستشفيات    هاتريك تاريخي.. هالاند الأسرع وصولا إلى 50 هدفا دوليا مع النرويج    إنزو فيرنانديز يغادر معسكر الأرجنتين بسبب الإصابة.. وتشيلسي يقيم حالته    تعرف على برنامج "السينما السعودية الجديدة" للأفلام القصيرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي    مي مصطفى تطلق ميني ألبوم جديد بعنوان "أنا النسخة الأصلية" خلال أيام    هاني إبراهيم: جائزة الدولة التقديرية تعزز الهوية الثقافية المصرية    أوقاف الفيوم تكرم الأطفال المشاركين في البرنامج التثقيفي بمسجد المنشية الغربي    محمد كمال: عودة أهالي غزة إلى الشمال رسالة قوية على تمسكهم بأرضهم...فيديو    ما هو شلل المعدة؟ .. الأسباب والأعراض والعلاج    وزير الرياضة يتابع الاستعدادات الخاصة بالجمعية العمومية للأهلي    تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية    الأجهزة الأمنية بالغربية تفحص فيديو لموكب حركات إستعراضية بزفة عروسين ب بسيون    هنادي مهنا أول الحاضرين في عرض فيلم «أوسكار - عودة الماموث»    مصرع تاجر مخدرات في تبادل النيران مع الشرطة بقنا    هالاند يقود النرويج لاكتساح إسرائيل بخماسية فى تصفيات كأس العالم    محافظ المنيا: رعاية النشء والشباب أولوية لبناء المستقبل وخلق بيئة محفزة للإبداع    مستشفى "أبشواي المركزي" يجري 10 عمليات ليزر شرجي بنجاح    مياه الغربية: تطوير مستمر لخدمة العملاء وصيانة العدادات لتقليل العجز وتحسين الأداء    صوروه في وضع مخل.. التحقيقات تكشف كواليس الاعتداء على عامل بقاعة أفراح في الطالبية    القسوة عنوانهم.. 5 أبراج لا تعرف الرحمة وتخطط للتنمر على الآخرين    9 مرشحين بينهم 5 مستقلين في الترشح لمجلس النواب بالبحر الأحمر ومرشح عن حلايب وشلاتين    رئيس جامعة الأزهر يوضح الفرق بين العهد والوعد في حديث سيد الاستغفار    محافظ الأقصر: مطالب المواطنين في القرى على رأس أولويات خطة العمل    رسميًا.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 وتغيير الساعة في مصر    عالم أزهري يوضح أحكام صلاة الكسوف والخسوف وأدب الخلاف الفقهي    عالم أزهري يوضح حكم تمني العيش البسيط من أجل محبة الله ورسوله    وفقًا لتصنيف التايمز 2026.. إدراج جامعة الأزهر ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا    وزير خارجية الصين يدعو إلى تعزيز التعاون الثنائي مع سويسرا    QNB يحقق صافى أرباح 22.2 مليار جنيه بمعدل نمو 10% بنهاية سبتمبر 2025    نزلات البرد.. أمراض أكثر انتشارًا في الخريف وطرق الوقاية    قيل بيعها في السوق السوداء.. ضبط مواد بترولية داخل محل بقالة في قنا    معهد فلسطين لأبحاث الأمن: اتفاق شرم الشيخ يعكس انتصار الدبلوماسية العربية    «الري»: التعاون مع الصين فى 10 مجالات لإدارة المياه (تفاصيل)    تفاصيل لقاء السيسي بالمدير العام لليونسكو (صور)    الجو هيقلب.. بيان عاجل من الأرصاد الجوية يحذر من طقس الأيام المقبلة    الداخلية تكشف حقيقة سرقة شقة بالدقي    المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات القمة العالمية للمرأة 2025 في الصين    القنوات الناقلة لمباراة الإمارات وعُمان مباشر اليوم في ملحق آسيا لتصفيات كأس العالم    منظمة العمل العربية تطالب سلطات الاحتلال بتعويض عمال وشعب فلسطين عن الأضرار التي سببتها اعتداءاتها الوحشية    غدًا.. محاكمة 60 معلمًا بمدرسة صلاح الدين الإعدادية في قليوب بتهم فساد    تقديم 64 مرشحًا بأسيوط بأوراق ترشحهم في انتخابات النواب    «المشاط» تبحث مع المفوضية الأوروبية جهود تنفيذ آلية تعديل حدود الكربون CBAM    زراعة المنوفية: ضبط 20 طن أسمدة داخل مخزنين بدون ترخيص فى تلا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 11-10-2025 في محافظة الأقصر    الرباعة سارة سمير بعد التتويج بثلاث فضيات ببطولة العالم: دايمًا فخورة إني بمثل مصر    الرعاية الصحية: تعزيز منظومة الأمان الدوائي ركيزة أساسية للارتقاء بالجودة    منها «القتل والخطف وحيازة مخدرات».. بدء جلسة محاكمة 15 متهما في قضايا جنائية بالمنيا    أسعار اللحوم اليوم السبت في شمال سيناء    «رغم زمالكاويتي».. الغندور يتغنى بمدرب الأهلي الجديد بعد الإطاحة بالنحاس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الشباب والرياضة: أولوياتى وقف تجنيس اللاعبين
هنأ بمئوية روزاليوسف وحل ضيفا عليها


لست وزيرًا للزمالك.. وتدربت فى الأهلى
قانون الرياضة الجديد ليس موجهًا لأحد.. ويحفز الاستثمار الرياضى

مجالس الإدارات الحالية مستمرة حتى نهاية مدتها القانونية

زار وزير الشباب والرياضة د.أشرف صبحى مؤسسة «روزاليوسف»، مهنئًا بمئوية مجلة روزاليوسف، كما حل ضيفًا فى ندوة بصالون إحسان عبدالقدوس، حضرها رئيس مجلس الإدارة هبة صادق، ورئيس تحرير مجلة روزاليوسف، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف أحمد إمبابى، ورئيس تحرير جريدة روزاليوسف أيمن عبدالمجيد وعدد من الكتاب والصحفيين فى مجلة روزاليوسف، ومدير الشئون القانونية بوزارة الشباب والرياضة محمود عزمى، ومدير العلاقات العامة الدكتور أمير خطاب، والمنسق الإعلامى للوزارة حسام هندى.

إمداد الصحفى بالمعلومات ضرورة
أعرب وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى عن فخره بزيارة مؤسسة روزاليوسف، المدرسة العتيقة التى شكلت بنية التفرد فى الصحافة المصرية.
وأوضح أن «روزاليوسف» استحوذت على اهتمامه فى فترة الصبا، وحفرت مكانتها فى وجدانه منذ الصغر، وأشاد بتاريخ فاطمة اليوسف الفنى، وإرثها الثقافى، كما عبر عن اعتزازه بمؤلفات الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، وأبدى إعجابه بأدوار الفنان القدير محمد عبدالقدوس السينمائية، وخفة ظله، وتميز أدائه فى فيلم (يحيا الحب).



هبة صادق: قفزة نوعية فى قطاع الشباب والرياضة
استهلت رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف هبة صادق، الندوة بالتعبير عن اعتزازها بزيارة الدكتور أشرف صبحى، ووصفتها بالزيارة العزيزة.
وأشادت بالدور غير المسبوق لوزارة الشباب والرياضة على المستويين المحلى والدولى، وأشارت إلى برامج الوزارة التى تحتضن مواهب الشباب، وتفرغ طاقاتهم، وتنمى قدراتهم، وتعزز إبداعاتهم.
وأكدت أن قطاع الشباب والرياضة أحدث قفزة نوعية بفضل القيادة الحكيمة التى تترجم رؤية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، وتبرز دعم الدكتور أشرف صبحى للشباب خاصة أصحاب الهمم، وعبرت عن إشادات أولياء الأمور بدور الوزير الإنسانى، وحرصه على دعم أبنائهم..
وشدد على ضرورة تقدير دور الصحفى، وتيسير عمله، وإمداده بالمعلومات حتى لا تزخر الساحة الإعلامية بنشر الشائعات.



عبدالمجيد: قانون الرياضة إعادة صياغة ل«المنظومة»
قال أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير جريدة روزاليوسف والكتاب الذهبى، خلال مشاركته فى الندوة: إن قانون الرياضة الجديد هو يعد إعادة صياغة لبنية تشريعية حاكمة للمنظومة الرياضية بما يحقق التوازن ما بين حرية وصلاحية الجمعيات العمومية وسلطة الدولة، ويعد كمظلة تحمى مستهدفات الرياضة فى استراتيجية بناء الإنسان. وأضاف: إن مشروع قانون الرياضة يشمل 50 مادة مما يعادل تقريبًا 70 % ما بين تعديل وما بين مواد جديدة، حيث يوجد جزء مهم يغفله البعض كون الإعلام ركز على الجمعيات العمومية واكتمال النصاب القانونى بعدد «50 % زائد واحد» وتمت مراعاة الجمعيات العمومية المتباينة. وأوضح: إن هذا الجزء متعلق بالتربية الرياضية فى النشء بالمدارس والجامعات وفقًا للمادة 52 فى القانون، والتى تكلمت عن الاتحاد المصرى للرياضة المدرسية، وتساءل عن كيفية دمج وتحويل الرياضة إلى ثقافة وبناء وعى من قبل السلطة السياسية والتنظيمية من قبل وزارة الشباب والرياضة فى المدارس والجامعات.




تناولت الندوة عدة محاور رئيسية تمثلت فى قانون الرياضة الجديد رقم 171 لسنة 2025، أزمة أرض نادى الزمالك، الاستثمار الرياضى، الانتخابات والجمعيات العمومية، واكتشاف المواهب.
وأكد الدكتور أشرف صبحى، أن أبرز أهداف قانون الرياضة الجديد تفعيل دور الدولة فى المنظومة الرياضية، وتحقيق عدالة التحكيم ومعالجة النزاعات الرياضية وتعزيز فرص الاستثمار الرياضى، وأن الوزارة حرصت على الانتهاء من صياغة اللوائح التنفيذية للقانون فى أقل من ثلاثة أشهر.
كما تناول اللقاء أبرز إنجازات الوزارة، وخططها المستقبلية فى دعم المواهب الشابة، وتعزيز مكانة الرياضة المصرية على المستويين المحلى والدولى.. وفيما يلى التفاصيل:
أرض نادى الزمالك
البداية ستكون مع حديث الساعة وملف أرض نادى الزمالك فى 6 أكتوبر وما دار بشأنها وإلى أى مدى سيكون تدخل وزارة الشباب والرياضة بحلول توافقية فى هذا الأمر؟
- هذا الأمر موضوع قانونى بحت، وليس موضوع ظاهرة، والقانون وحده سوف يحسم هذا الشأن وتكون له كلمته، وأحترم جميع الأندية وأنا وزير فى بلدى وأقف مع المؤسسات وواجهنا كل القوى خلال السنوات الماضية، ونعمل على مساعدة كل المؤسسات، دون وجود خطأ لمن يدير ومسئولية ملكية الأرض أمر قانونى وليس لنا شأن فيها.
قانون الرياضة الجديد
الجميع يرغب فى معرفة ما جاء به قانون الرياضة الجديد والتعديل الذى طرأ عليه ومدى تأثيره على الأندية؟
د.أشرف صبحى: نحن فى مرحلة انتقالية أكبر بكثير من عدم الحديث عنها أو تناولها كون العمل الإنسانى الذى يتضمن تجمعات بشرية لابد أن يربطها عرف أو قانون وهناك مؤسسات دولية تحكم العمل الرياضى من خلال لوائحها فهناك اللجنة الأولمبية الدولية، لها ميثاق يلزم من يرغب فى المشاركة فى محافلها باتباع نظامها سواء كان المشارك دولة أو أفرادًا، كما توجد اتحادات دولية تؤكد أيضًا أن من يرغب فى المشاركة فى البطولات عليه أن يلتزم باللوائح، وهنا نجد أن اللوائح أو القوانين شرط الارتباط بهذه الممارسة، ومصر من أقدم الدول التى شاركت فى اللجنة الأولمبية الدولية، وأقدم الدول التى شاركت فى الاتحادات، وهذا تاريخنا الذى نتباهى به فى كل زمان ومكان،
الرياضة تبنى على لوائح والاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، أكد أن من يشارك فى بطولاته وفى النشاط لابد أن تنطبق عليه الشروط ومن يخالف تلك الشروط سوف يتم تجميده ويحرم من المشاركة، من هنا تولدت فكرة قانون الرياضة الجديد، الذى يطابق المواصفات العالمية، وتم تنظيم العمل بين الأفراد، والمؤسسات والاتحادات الرياضية فنحن لدينا 60 اتحادًا رياضيًا، ثلاثون منهما فى رياضات أولمبية، والثلاثون الأخرى فى رياضات غير أولمبية، لكننا نعمم الممارسة العامة والتنافسية.



والحديث فى القانون، الحقيقة كان أهم جزء فيه الجمعيات العمومية، ورغم الاستقلالية ولكن لا تواجد لدور الدولة، والأندية المصرية تختلف عن أى نادٍ فى العالم، كون الأندية لها عضوية ولها ممارسة اجتماعية وأسرية، كذلك أدوار ثقافية، ورياضية، وليس ناديًا رياضيًا منعزلًا حيث توجد أندية لديها 20 لعبة، على النقيض مثلًا نادى ليفربول فى إنجلترا لديه لعبة واحدة هى كرة القدم، إذا تم تجميدها سوف يغلق النادى، لكن فى مصر وفى أى نادٍ لو تم تجميد لعبة معينة لن يغلق النادى، وهذا على سبيل المثال، وبالتالى دور العمل الرقابى مع الاتحادات يختلف عن الأندية، ومن هنا يستلزم وجود دور رقابى وليست «فزاعة»، تمنع الاقتراب، ومع الدور الكبير الذى أخذه التحكيم الرياضى، وخلال رؤيتى وجدت أن التحكيم تمت « شخصنته»، وهنا جاء دور قانون الرياضة الذى يعالج هذه الأمور لتطبيق عدالة التحكيم بما لا يخل بقوانين الدولة، وهذه ليست محكمة بها درجات لكن فيها جزء إلزامى فيما يخص المنازعات الرياضية.
كما تطرق القانون الجديد إلى الاستثمارات والاقتصاد فى الرياضة، وهو أمر مهم جدًا والقانون 71 لسنة 2017 وضع بند الاستثمار وهذا شيء محمود، لكن توجد بعض الأمور الفنية، فهذا القانون ألزم الأندية بعمل شركات ولكن منع مجالس الإدارات من التمثيل فى هذه الشركات مما جعل الأندية تحجم عن تأسيسها، وهذا يجور على حقوق أندية مثل الزمالك والأهلى، فمجلس الإدارة يخوض المعترك الانتخابى، ويأتى شخص آخر يدير هذه الشركات، وحدوث هذا الأمر قد يحدث مشكلة كبيرة، لذلك تم فى القانون الجديد السماح لمجلس الإدارة بالتمثيل فى هذه الشركات، وتمت دعوة الجميع لعمل شركات فى الأندية لصناعة مداخيل مالية لها مع عمل «حوكمة» لهذا الشأن، كما تم التطرق لبعض الأمور الأخرى بعدم التدخل فى العمل اللائحى، ومن هنا نشأت بعض المعارضات الداخلية العديدة.
وأقدم كل الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، لتصديقه على القانون الجديد، وأشيد بدوره الداعم للشأن الرياضى، مع جهود الحكومة فى مراجعة القانون، والمحافظة على البنية المجتمعية والمؤسسية.
انتخابات الأندية
تم اختزال هذا القانون وهذا التعديل فى بند السنوات الثمانية لمجالس الإدارة وهذا آثار جدلًا واسعًا واعتبر جزءًا من الممانعة ورفض فكرة الدورتين، نود معرفة مدى قبول فكرة التعديل من قبل الأندية؟
- كان مهمًا جدًا لى أن يكون لدور الدولة الغلبة بما لا يحيد عن دور المؤسسات واللوائح الدولية، وهذا لم يكن مدرجًا على الإطلاق فى القانون السابق، وتعد هذه النقطة من أولويات التغيير، وبالنسبة لموضوع تطبيق السنوات الثمانية بأثر رجعى لم يكن مسئوليتى كون القانون أعطى من يخطئ عقوباته ويعد هذا هو الجزء المهم، لذلك جاء تفكيرنا وفقًا للمواثيق الدولية مع خطة زمنية، بما لا يجور على حق البعض، مع وضع القانون بأثر فورى أى «الدخول بحد أقصى دورتين» وليس بأثر رجعى، وهذا تلقى بعض الانتقادات، وبند السنوات الثمانية ليس شغلى الشاغل، ونجحنا بعدالة فى التغلب على النغمة السائدة والمصاحبة لتعديل قانون الرياضة منذ سنوات طويلة وهى بند السنوات الثمانية، لذلك لم يشغلنى هذا الأمر ما كنت أسعى إليه هو النجاح بشكل عادل لجعل الشكل غير مختزل وأن تكون هناك دورتان على المنصب، وتم إعطاء كامل الحرية للجمعية العمومية فى اختيار الأصلح للمنصب.



الرياضة فى المدارس
القانون الجديد تضمن أكثر من 70 تعديلًا، نود معرفة مدى التأثير على الجزء الخاص بالتربية الرياضية فى النشء فى المدارس والجامعات؟
- تم بالفعل تغيير هيكلة الرياضة قبل سن القانون وهذا التغيير أحدث ثقلًا نسبيًا مهمًا جدًا للأعمار السنية الصغيرة، ونعمل على حسب العمر السنى ونعطى له ما هو ملائم ومناسب له وهذا ما يسمى «بالتنشئة المجتمعية»، وبناء على ذلك تم تغيير الهيكل التنظيمى فى الوزارة وهذا يتبعه إجراء حكومى مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بعمل قطاع شباب وقطاع رياضة، فى السابق كان يسمى هذا القانون «ديوان» وتحته مركز قومى، فتم دمجه كله كوزارة واحدة، وربطها مع الرياضة تحت مسمى «تربية النشء» ويعتمد على توفير الظروف الملائمة للنمو المتكامل للعمل على تهيئة الشخصية المتزنة والمساعدة على تطويرها ليكون الشاب صحيحًا بدنيًا وسويًا نفسيًا وغير منطوٍ اجتماعيًا وله قدرة على التفكير، وهذه المحددات الأربعة «نفسى، عقلى، بدنى، اجتماعى» التى يسعى إليها النهج الجديد.
وحجر الأساس هنا يكون من الأسرة ثم المدرسة ثم الجامعة بالتوازى مع «المسجد والكنيسة»، ومراكز الشباب والأندية، كما تم التحديد ضمن الاستراتيجية المطبقة بدءًا من عمر 4 سنوات حتى 18عامًا، مع وضع المشروعات المتواجدة التى تساعده على ترسيخ مقولة «التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر»، لكى تكون الرياضة أسلوب حياة، وهذا يتطلب أن تكون مراكز الشباب جذابة ونظيفة، خاصة مع ارتفاع سعر عضويات بعض الأندية التى وصلت إلى 2 مليون جنيه تقريبًا فى بعض الأندية الكبرى لذلك قمنا بإنشاء سلسلة أندية جديدة للطبقة الاجتماعية المتوسطة، والخدمات متوافرة بها ولكنها أقل تكلفة من الأندية الكبرى.
ماذا عن الانتخابات داخل الأندية واختيار رئيس النادى وتشكيل القوائم الانتخابية فى ظل قانون الرياضة الجديد؟
- نظام اللوائح داخل الأندية تم وضعه بما يضمن بقاء نفس مجالس الإدارات لسنوات طويلة دون رقيب لذلك تم سن بعض الضوابط يجب تطبيقها داخل الأندية تتوافق مع عدد أعضاء الجمعية العمومية، مع إلزام وجود رئيس للنادى ونائب رئيس وأمين صندوق، مع وجود أعضاء تحت السن، وإعطائهم حرية التصرف فى إطار ضوابط محددة من قبل الوزارة، ويتطلب الأمر حضور نسبة %50 زاد واحد من قبل أعضاء الجمعية العمومية وهذا هو النصاب القانونى لاكتمال الجمعية العمومية غير العادية، أو 5000 عضو أيهما أقل، والقانون نص على تشكيل مجلس الإدارة من 7 ألى 14 شخصًا وفقًا للمادة 3، وتوجد أندية تكون محددة رئيس ونائب رئيس وأمين صندوق، ويحق للجمعية العمومية إجراء تعديل عليها، ومن يقبل إنه يخوض الانتخابات بعد انتهاء فتراته القانونية على منصب آخر داخل المجلس فهذا قراره والجمعية العمومية لها حريتها، بمعنى أن من كان عضوًا يمكن أن يترشح على أمانة الصندوق، أو أمين صندوق يترشح على منصب الرئيس أو العكس، فهناك مرونة فى هذا.
وهناك مساحة حرية تم تركها للجمعية العمومية، لكننا فى الفترة الماضية كانت لدينا مشكلة خطيرة، كل مجلس يضع لوائحه «بمزاجه» حتى يضمن جلوسه 100 سنة، دون رقابة، وهناك خيط رفيع بين القوانين التى تشرع وحرية اختيار الجمعيات العمومية، وهذا الملف شائك ويتم التعامل معه بحساسية شديدة حرصًا على الحريات، لذلك تم التعامل مع هذا الشأن بمرونة شديدة كونى أترك للجمعية العمومية حرية الاختيار لكن بضوابط منعًا للظلم والتعدى على الحقوق، حرصًا على الشق الديمقراطى، نحن نبحث عن التخصص منعًا للتجاوزات مع وجود عضو مستقبلى منعًا للظلم.
الاستثمار الرياضى
لماذا لا يكون الاستثمار فى الرياضة المصرية كما هو الحال فى أوروبا، وهل من الممكن نجد استثمارًا داخل الأندية، وما هى حدود هذا الاستثمار داخل الأندية الشعبية الكبيرة، وهل وجود مالك «مستثمر» قد يكون له تأثير عكسى على هذه الأندية؟
- الاستثمار الرياضى داخل الأندية المصرية، مطلوب ولكن مع ترسيخ مبدأ الهوية المصرية، لذلك تم مراعاة البعد الاجتماعى مع عمل جدول زمنى لكل مشروع استثمارى، بما يوازى ويعادل معدل الضخ المالى، بالإضافة للعوائد الضخمة التى تعود على الدولة، كما تم فتح تسريع دورة العمل داخل الأندية للنهوض بها ومعالجة السلبيات، وهذا يسمى «الخصخصة العكسية»، وهذا ما يعمل عليه القانون لجذب للاستثمار، مع تطبيق نظام حق الانتفاع والتسهيل للشركات المنفذة بالحصول على تراخيص مؤقتة وقصيرة المدى للتسهيل، وكنت عنيفًا جدًا مع أى تقاعس يحدث أمام جذب هذا القطاع بمصر، وخير دليل على هذا تجربة نادى بيراميدز، حين قاموا بشراء عقود لاعبين وليس أصول النادى، من قام بالشراء لم يقم بشراء الأرض أو المؤسسات، أى أنه قام بعمل خصخصة للمشروع فقط، ومازال يستأجر الملعب ويضخ ميزانية سنوية تعادل تقريبًا 400 مليون جنيه، وهذا التطبيق يعد أكثر نجاحًا ونسعى للمحافظة عليه، لكن تطبيق نظام الشركة بنظام إدارى جماعى أو فردى قد يعرض النادى للمخاطر، تحسبًا لحدوث تجميد أو إخفاق قد يضر الأندية الكبرى، فى حالة عمل خصخصة للنادى، فمثلًا فى حالة حدوث إفلاس للمالك سوف يتم الحجز على حقوق الأعضاء، أيضًا ربما يتم شراء النادى من قبل رجل أعمال يحول النادى إلى أبنية وعمارات سكنية ويتم طرد الأعضاء، نحن نبحث دائمًا عن حق العضو، لذلك اعتمدنا نظام الشركات الرياضية الحالى وحللنا أزمة تمثيل مجلس إدارة النادى فيها، سوف نعمل هذا مع الشراكة، وتم السماح بأن تكون نسبة المستثمر أكثر من %51 فى هذه الشركات لكن وفق ضوابط منها شرط موافقة مجلس الإدارة ثم الجمعية العمومية، ثم الجهة الإدارية المركزية للتأكد من عدم وجود أى مخاطر، وهذا ينفع أكثر فى الأندية الفقيرة، مع الإبقاء أيضًا على الشركات التى تشترط أن تكون حصة النادى بها لا تقل عن %51.
مشروع ألف محترف
الاستثمار فى المواهب ومشروع ال 1000محترف، الذى تم إطلاقه عام 2019 ثم تم تحويله إلى «كابيتانو»، متى نرى محمد صلاح وعمر مرموش جديدين؟
- وفقًا لبعض النماذج الأوروبية تم وضع 11 لعبة توافق الألعاب الأولمبية، وكان حصاد هذا المشروع كبيرًا فمثلًا بطلة العالم فى الجودو خريجة هذا المشروع القومى، وألعاب عديدة مثل التايكوندو والسباحة، منذ 2018 وحتى الآن، وكان العمل فى هذا المشروع وفقًا لمنظور علمى بحت، وتمت زيارة بعض المدارس، للتنقيب عن المواهب، مع عمل لجنة علمية ومدير مشروع، وفكرة المشروع كانت بتقسيم مصر إلى 6 مناطق وعمل لجان علمية من قبل متخصصين، فى حضرة الاتحاد المتخصص فى اللعبة، وتم الذهاب إلى المحافظات برفقة مسئولى التربية والتعليم، لإجراء عملية الانتقاء للبحث عن النماذج والمواهب وفقًا لتحليل علمى، وانتقاء جسدى من أعمار 8 إلى 9 سنوات، وفقًا لمعادلة علمية فمثلًا «طول الساعد، مع طول الفخذين» مؤشر نعرف منه كم سيبلغ طول الطفل عندما يصبح شابًا، وهل سيكون طويل القامة أم قصيرًا، وتم التصنيف وفقًا لهذه المعايير العلمية، وانتقاء 3 آلاف طفل تقريبًا بمعدل دورة كل عامين، كما تم عمل حضانات، وأصبحت موجودة فى كل نادٍ ومركز شباب، فى هذه القطاعات، جاء ذلك من خلال التعاون مع الاتحادات، مع صرف وجبات غذائية ملائمة، وتم تعديلها إلى منحة مالية.
ما الأولويات وحجم التحديات التى تواجهها وزارة الشباب والرياضة فى الفترة المقبلة، وهل تنتوى الترشح لمنصب دولى رياضى؟
- التحدى الأكبر الذى أسعى إليه أن أجعل اسم مصر دائمًا فى المقدمة، كما أحرص على أن تكون مصر لها الأفضلية دائمًا، ويأتى هذا بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويتم تحقيق آمال وطموحات كبيرة، وعندى غيرة من تقدم بعض البلدان كون مصر لا ينقصها شيء، نحن نمتلك بنية أساسية على أعلى مستوى، بالإضافة للأجيال الواعدة التى تمتلك مزيدًا من الوعى والثقافة، كما زرعنا تنافسية عالمية وعملنا استراتيجية وطنية مع معدل الزيادة فى النمو التنافسى فى العالم، ونعمل دائمًا على تحول العزوف الشبابى إلى حب للوطن، ومن الأولويات فى الرياضة مواجهة «التجنيس»، والتصدى له ونبذل قصارى الجهد للحفاظ على أولادنا بحيث لا يتم تجنيسهم فى دول أخرى للعب تحت رايتها، إحساس النصر عندى دائمًا لا يوصف وهذا نابع من حبى لبلدى، ولا أحب أن يكون أحد أفضل منا، ونعمل دائمًا على تحول العزوف الشبابى إلى حب للبلد، ونبذل قصارى الجهد للحفاظ على أولادنا.
مواجهة التجنيس
نريد توضيحًا أكثر لفكرة مواجهة التجنيس فى الرياضة، وكيفية التصدى لها حفاظًا على المواهب؟
- العالم كله يسعى للحصول على اللاعب الجاهز، ويساعدون الشباب الصغار فى الحصول على الجنسية، وهناك بعض الاتحادات الدولية تمنع هذا والبعض يسمح، فنحن نبذل جهدًا كبيرًا فى هذا الشأن ونحرص على أن نكون قريبين من أولادنا والجوائز التى نعطيها ليست ضعيفة، وهذا يعد حكمًا على الذات فى التحديات، الاتحاد الدولى وضع ميثاقًا وبنودًا مرتبطة «بالتجنيس» مثل أن يكون الوالدين قد انتقلا إلى هذا البلد، ويسجل فى نادى ولا يتم تغيير الجنسية، مثل محمد صلاح، ومرموش، وهذا لا يسمى تجنيسًا، ولكن التجنيس بتعريفه الصحيح وما أقصده أن يتم أخذ لاعب صغير موهوب فى لعبة معينة دون تنسيق، ويتم إخفاؤه لفترة ثم يعطى جنسية البلد للعب باسمها، وهذه الظاهرة تتم محاربتها بضراوة من قبل الوزارة.
ما دور محمد صلاح فى الترويج لمصر كونه أصبح «براند» عالميًا، وكيفية استغلال هذا؟
- دور النجم المصرى العالمى محمد صلاح الجاذب كونه سفيرًا لمصر فى العالم أجمع، وسجوده غير من نظرة العالم للإسلام، وحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا وعزز من قيمته الشخصية، كما تم عمل مركز شباب للنجم محمد صلاح والملايين شاهدوا هذا المركز، وعندما تظهر طبيعته عندما يسجد وتكون ظاهرة عادية أمام المجتمع بالتالى يكون قد غير نظرية «الإسلاموفوبيا»، وتسمى هذه الأشياء عوائد غير مباشرة، وبالنسبة للعوائد المباشرة تنحصر فى قبول اللاعب المصرى بالخارج والدليل قبول اللاعب عمر مرموش، أو أى لاعب يظهر ويتواجد فى أوروبا، وهذا هو العائد المباشر، والجزء الأخير، هو حجم تحويلاته المالية وحجم مشروعاته داخل مصر.



ما حلم الدكتور أشرف صبحى فى تنظيم الفعاليات الدولية داخل مصر؟
- فى 2018 تم وضع خطة العمل الخاصة بنا، أن تكون مصر مركزًا دوليًا لاستضافة الفعاليات، تم عمل 440 بطولة فى مصر، ويعد هذا إنجازًا كبيرًا لم يحدث من قبل، وتم استيفاء شروط الاستضافة من عدد ملاعب واستقبال كم المباريات، وأحلم باستضافة مصر للأولمبياد وكأس العالم.
ما قدرة نادٍ مثل الإسماعيلى فى الاستفادة من قانون الاستثمار الرياضى للخروج من الكبوة التى يمر بها منذ فترة طويلة؟
- رقم واحد، يتم الاستقرار على مجلس إدارة، كونه المشكلة الدائمة بالنادى فعدم استقرار مجالس الإدارات، ومجالس الإدارات لا تساعد بعضها البعض، ولابد من الحفاظ على وضعية النادى، بغض النظر عن الأسماء، رقم 2 عمل شركة وفق قانون الرياضة الجديد، لرغبة العديد من المستثمرين فى الاستثمار فى الإسماعيلى على الأخص، كون النادى يمتلك مزايا غير موجودة عند باقى الأندية أهمها الاستاد الذى تم تركه للنادى بالإضافة لتطويره بتكاليف مالية كبيرة، كما يمتلك «الإسماعيلى» ناديًا اجتماعيًا، وأدينا دورنا نحو النادى، والباقى متروك لهم.
تصفيات كأس العالم
مع قرب تأهل منتخب مصر الأول لكأس العالم المقبل، الطموح يزداد من أجل تجاوز التمثيل المشرف إلى تقديم الأداء والظهور بشكل قوى، خاصة مع ظهور منتخبات عربية وإفريقية بشكل مشرف؟
- توجد لدينا مشكلة كبيرة، كون الجماهير تذهب إلى الأندية التى تشجعها ولا تتحمل أحدًا ينتقد النادى الذى تشجعه، ولا تفعل ذلك مع المنتخب، كما أطلب من الإعلام مساندة المنتخبات كما يساند ويدعم الأندية فى المعترك الدولى، وأندهش كثيرًا من خلو المدرجات فى مباريات المنتخب رغم وجود نجوم مثل محمد صلاح، وعمر مرموش، لذلك أنا حزين بشدة من هذا الأمر، فهذا يقلل من الحافز لدى اللاعبين عند شعورهم بعدم اهتمام الجمهور، ومن خلال نافذة «روزاليوسف» أطالب الجمهور بالتواجد الغفير بالمدرجات، وهذا الدور يجب أنه يلعبه الإعلام، خاصة مع الفرصة الجيدة لمنتخب مصر الأول فى الوصول للمونديال، ولكن ما أطمح له هو الشكل والأداء الجيد والحصول على كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
لماذا لا يتم التفكير فى الاستثمار بمنظور أوسع فى ال27 محافظة وتوجيه رجال الأعمال والمستثمرين لدعم الأندية التى لها ظهير جماهيرى؟
- القانون الجديد سوف يساعد فى هذا الشأن، وسوف يساعد العديد من الأندية الشعبية، ونادى بنى سويف يدعمه بالفعل مستثمر فى الوقت الراهن، الرياضة تسهم فى الناتج الإجمالى لمصر بمعدل 1.3 % ونستهدف أكثر من ذلك، وتصل النسبة فى الولايات المتحدة إلى 3 % وفى الدول الأوروبية 2 %، ونعمل على «تمصير» بعض الصناعات مثل مصنع النجيل الصناعى، وعقدنا شراكات فى الإدارة الرياضية وفى إنشاءات الملاعب، هذا جعلنا نصل إلى الشباب المصرى فى جميع القطاعات، وأصبحنا نمتلك 41 كيانًا شبابيًا تديرها مجالس مع عمل اتحاد عام، لدينا شبكة عالية جدًا من البناء.
دائمًا تلاحق معالى الوزير صورة ذهنية بانتمائه لنادى الزمالك وهناك لجان إلكترونية دائمًا ما تروج لذلك؟
- كما ذكرت سابقًا، أنا وزير شباب مصر، وأقدر الجميع، وأترك الشباب يقول ما يروق له، نتبع الديمقراطية دون الخروج عن النسق السليم، وبالتالى وجب علينا أن نعلم ونعرف الشباب، وأريد أن يعلم الجميع معلومة أذكرها للمرة الأولى، لقد لعبت فى النادى الأهلى لمدة سنة، مارست رياضة الكاراتيه تحت إشراف وتدريب المستشار زكريا عبد العزيز، الذى سبق أن تقلد منصب النائب العام، وعقب انتهاء فترة احترافى فى كندا عدت للزمالك وتوليت الإدارة الفنية، لذلك أود أن أؤكد أنا وزير دولة ومع المؤسسات، وأنفى التحيز بشكل قاطع.


درع روزاليوسف
عقب انتهاء ندوة وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى فى صالون إحسان عبدالقدوس، تم تكريمه من قبل المؤسسة بإهدائه «درع روزاليوسف»، حيث قدمت رئيس مجلس الإدارة هبة صادق ورئيس تحرير مجلة روزاليوسف، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف أحمد إمبابى ورئيس تحرير جريدة روزاليوسف أيمن عبدالمجيد الدرع للوزير، الذى شكر بدوره المؤسسة على هذا التكريم معربًا عن اعتزازه الشديد بمجلة روزاليوسف ودورها الوطنى الراسخ فى تقديم الحقائق للشارع المصرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.