لا يزال العمل مستمرًا على قدم وساق استعدادًا لانتخابات الرئاسة المصرية 2024، فقد شهدت حملات المرشحين للرئاسة المصرية الكثير من الفعاليات على مستوى محافظات الجمهورية. ولعل أكثر هذه الحملات من حيث التنظيم والعمل الملحوظ هى حملة المرشح الرئاسى السيد عبدالفتاح السيسى والتى شهدت العديد من الأحداث والمؤتمرات الجماهيرية الكبيرة.
فى إطار الالتزام بمحددات وضوابط الانتخابات الرئاسية، ودعمًا وتشجيعًا للعملية الانتخابية، قررت المتحدة للخدمات الإعلامية بجميع وسائلها منح كل مرشح رئاسى عدد «100 دقيقة إعلانية» بالتساوى، وذلك إعمالاً لمبدأ تكافؤ الفرص، وتشجيعًا للمنافسة الشريفة التى تعود على الوطن بالنفع والفائدة، على أن تكون هذه الإعلانات مجانًا بالكامل من الشركة، وأن يكون محتواها وفقًا للضوابط والمعايير التى وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وتتم إذاعتها فى أوقات مشاهدة جيدة وبالعدل بين المرشحين، ويأتى ذلك دعمًا وتأكيدًا لحق المواطن فى المعرفة بالمعلومات الخاصة بالمرشحين وأطروحاتهم المختلفة، وتشجيعًا للمصريين على خوض حقهم فى اختيار مرشحهم بكامل حريتهم، دون الانحياز إلى أحد، وتؤكد المتحدة أنها على مسافة واحدة بين جميع المرشحين.
فمازال العمل مستمرًا على قدم وساق استعدادًا لانتخابات الرئاسة المصرية 2024، فقد شهدت حملات المرشحين للرئاسة المصرية الكثير من الفاعليات على مستوى محافظات الجمهورية.
المرشح الرئاسى عبدالسند يمامة يعلن فى مؤتمره الانتخابى الأول:
غزة فى قلوبنا.. ورسالتى للقادة العرب: اتحدوا فالحدث جلل
د.عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسى قال فى مؤتمره الانتخابى الأول الذى عقد بمحافظة الدقهلية: إن افختيار محافظة الدقهلية لإقامة أول مؤتمر انتخابى كان لسبب موضوعى وهو أن المؤتمر سوف يشهد تنظيمًا جيدًا، وهذا ما حدث بالفعل.
وأضاف رئيس الوفد أننا وضعنا عنوان المؤتمر «غزة فى قلب الوفد»، لأن حزب الوفد معنى بهذه القضية منذ سنوات طويلة، وله مواقف فى القضايا العربية بشكل عام.
وأوضح يمامة، إنه منذ بداية حرب غزة وجدنا دعمًا وتحركًا عسكريًا كبيرًا من أمريكا، وهذا يؤكد أهمية إسرائيل بالنسبة لأمريكا، مشيرًا إلى أن من سيحدد انتهاء الحرب الحالية ليس العرب، إلا أن مصر تبذل ما تستطيع رغم إمكانياتها المحدودة.
وتابع، رئيس الوفد قائلاً: «نحن نتحمل المسئولية والأمة العربية كلها عندها قصور، وهناك خطوات لم نقم بها والدور لم يكن على المستوى المطلوب»، مشيرًا إلى أننا نحتاج إلى التضامن والترابط لأن التخاذل مرفوض وسوف نُسأل جميعًا أمام الله. وأوضح يمامة، أنه منذ توليه رئاسة الوفد لم يمس ودائع الحزب أو أمواله، كما بدأ صرف المرتبات للعاملين والصحفيين بانتظام والمعاشات أيضًا.
وأوضح رئيس الوفد أن أهم المحاور فى البرنامج الانتخابى، تتمثل فى إصلاح التعليم، مشيرًا إلى أن حكومات حزب الوفد كانت تقوم بتخصيص20 % من موازنة الدولة للتعليم قبل سنة 1952 عندما كان فى السلطة والآن النسبة أقل بكثير، ولذلك نعانى من ظاهرة الدروس الخصوصية والتعليم الموازى.
وأضاف رئيس الوفد قائلاً: «نحن فى ذيل قائمة الدول فى التعليم ومن يريد أن يبحث فكل ذلك متواجد على موقع جوجل، ولكن ممكن نتقدم باستلهام التجربة الأمريكية عندما تم تعيين لجنة متخصصة استغرقت 18 شهرًا من العمل وأخرجت تقريرًا لأنها لم تكن فى المصاف الأول، ولذلك يجب اختيار هيئة قومية لا تتأثر بتغيير الوزير ولها قرارات مستقلة للنهوض بالتعليم».
وأشار يمامة إلى أن المحور الثانى فى البرنامج الانتخابى هو الإصلاح التشريعى، وذلك من خلال ضبط المنظومة القانونية بعد ما حدث من إخلال فى التوازن بين السلطات، بعد تغول السلطة التنفيذية على استقلال القضاء خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى تدخل رئيس الدولة فى اختيار وتعيين القضاة فى المجالس العليا.وتابع رئيس الوفد قائلاً: «الإصلاح التشريعى والنظام القانونى هو أمر مهم للغاية، وأن رؤيته فى هذا المحور إضافة بعض التعديلات على دستور 2019 وهناك حاجة لإضافة نصوص دستورية جديدة تمنح مجلس الشيوخ مزيدًا من الحريات فى ممارسة خاصة أن مجلس الشيوخ أصبح منزوع السلطة التشريعية.وأضاف أن المحور التشريعى لبرنامجه الانتخابى يهدف إلى تحقيق التوازن بين اختصاصات رئيس الجمهورية، واختصاصات السلطة القضائية فى الدولة، والتى من أبرزها الهيئة القضائية والمحكمة الدستورية فى الدولة، وهى مؤسسات لا بد من أن تكون مستقلة تمامًا.
وتابع: أما المحور الثالث فهو المحور الاقتصادى، حيث إن مصر تعانى من أزمة اقتصادية، وتراجع للقوة الشرائية وقيمة الجنيه المصرى منذ 2014 حتى الآن، فقد خسر الجنيه 85 % من قيمته والأسعار زادت 10 مرات لكل السلع، فى الوقت الذى لم يكن هناك زيادة فى الدخول 10 أضعاف كما حدثت زيادة فى الأسعار.
وأضاف: «الحل هو أن نعهد بالإصلاح الاقتصادى لمجموعة متخصصة فى المالية والاقتصاد، لأن إصلاح البلد يقوم به علماء وأساتذة ينحون جانبًا المسألة الحزبية ويفكرون فقط فى مصلحة البلد، ولا بد أن نترك المساحة للقطاع الخاص للاستفادة من فرض الضرائب وتوفير فرص العمل للمواطنين وزيادة الاستثمارات الأجنبية، لأن وجود الدولة فى أى قطاع لن يشجع المستثمر على الدخول فيه».
وأكد أنه يمكن حل المشكلة الاقتصادية من خلال برنامج ومنهج صحيح وعدم التدخل فى أعمال اللجان المتخصصة، لأنه لا يوجد شخص واحد يفهم فى كل شىء، وأن الاقتصاد علم يقوم على دراسات الجدوى والتخصص وبه مدارس مختلفة، ولذلك يجب احترام هذا الأمر عند الإصلاح الاقتصادى.
ولفت إلى أن المحور الرابع هو الحفاظ على حصتنا التاريخية فى نهر النيل من خطر السد الإثيوبى، لأن ذلك خطر داهم، ومعظم الشعب والزراعة يعتمد على النيل، الذى تحكمه قواعد دولية ويجب على أى دولة ألا تعتدى على حقوق دول المصب.
وأوضح أن مصر ضيعت فرصة حل قضية سد النهضة خلال السنوات الماضية، بسبب اتفاق المبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذى لم تلتزم به إثيوبيا، لأنه خطير وينتقص من سيادة مصر، وتم الاتفاق على أن حل أى منازعات يكون من خلال التفاوض، ولذلك يجب الانسحاب من الاتفاقية حتى نستطيع أن نذهب إلى المحكمة الدولية.
وفى نهاية كلمته طالب يمامة المواطنين بالمشاركة الإيجابية فى الانتخابات، قائلاً: «صوتك أمانة لازم نشارك بشكل إيجابى.. لا تعطى صوتك إلا لمن يحقق آمالك ومستقبل هذا البلد».
حملة المرشح فريد زهران تستعرض البرنامج الانتخابى من أسيوط
ومن جهتها أطلقت حملة المرشح الرئاسى فريد زهران مؤتمرها الانتخابى الأول بصعيد مصر من محافظة أسيوط، بحضور أهالى مراكز وقرى المحافظة وأعضاء حزبى العدل والمصرى الديمقراطى الاجتماعى وقيادات الحملة واستعرض د.معتز الشناوى، المتحدث الرسمى باسم الحملة البرنامج الانتخابى للمرشح فريد زهران والذى تتضمن الاهتمام بأولويات المشروعات التى تخدم المواطن المصرى ومن بينها مصانع الحديد والصلب والألمونيوم وتشغيل المصانع المتوقفة لإيجاد فرص عمل للشباب وكذلك الإفراج والعفو الرئاسى عن المحبوسين فى قضايا الرأى. وكذلك الاهتمام بالمشروعات الاستراتيجية وشركات الكهرباء والمياه وخفض النفقات غير الضرورية للرئاسة والحكومة وجدولة ديون مصر الخارجية وتقليص الدين العام والتوسع فى المصانع وتمويل المشروعات ذات العائد الاقتصادى والاهتمام بمحدودى الدخل والفقراء وطرح مبدأ مبادرة الديون بالاستثمارات. وشهد المؤتمر الانتخابى الأول للمرشح فريد زهران إقبالاً كبيرًا من أهالى قرى ومراكز المحافظة وأعضاء الأحزاب الداعمة للمرشح الرئاسى فى أول مؤتمراته الانتخابية بالصعيد.
حملة المرشح الرئاسى حازم عمر تكتفى بتنظيم 4 مؤتمرات فقط للدعاية
قررت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى حازم عمر، انتهاج مسار غير تقليدى فى الدعاية الانتخابية لدعم مرشحها، فى خوض السباق الانتخابى من خلال عدد من المحاور، وذلك فى إطار الجدول الزمنى المعد والمعلن عنه منذ بداية ماراثون الانتخابات الرئاسية، من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث بدأت أمس الدعاية الانتخابية وإطلاق الحملات الانتخابية بشكلٍ رسمى. ويتمثل المحور الثانى فى عقد أربعة مؤتمرات صحفية موسعة، بمقر الأمانة المركزية للحزب، تخاطب فيه القطاعات الجغرافية الأربعة بالجمهورية، لعرض أبرز المشاكل التى تواجه المواطن فى محافظات الجمهورية بقطاعاتها المختلفة، وطرح ومناقشة الحلول التى يقدمها البرنامج الانتخابى للمرشح لتلك المشكلات، على أن يحضر هذه المؤتمرات وسائل الإعلام المختلفة وبعض الرموز والقيادات الشعبية بالمحافظات
وأكدت أنه وفقاً للإمكانات المادية المُتاحة لحزب الشعب الجمهورى ومُرشحه الرئاسى وترشيدًا للنفقات حتى لا نُثقل على كوادر الحزب ومؤيدى مُرشحنا، ويتقدم على ذلك الموقف الحالى والظروف الإنسانية شديدة التعقيد، التى يمر بها الأشقاء فى قطاع غزة قررت الحملة الانتخابية انتهاج مسار غير تقليدى فى الدعاية الانتخابية فى دعم مرشحها لخوض السباق الانتخابى من خلال عدد من المحاور. 3
