توالت ردود أفعال السوشيال ميديا بعبارات مؤثرة ومعبرة عن الست المصرية الأم والزوجة، فى حوار إنسانى مطول. لأول مرة تطل علينا قرينة رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسى لتتحدث عن بداية علاقتها بالرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلة: «ارتبطنا لما كان لسه فى الكلية، إحنا قرايب، هو ليه رأى مميز، وإنسان جاد، وأنا بطبيعتى هادية شوية». وأوضحت: «كنت ساعتها بذاكر ثانوية وأيام امتحانات، أول ما كلمنى محستش إنه حد جاى يحب، فكانت البداية فيها جدية تحسسك إن الإنسان ده مسئول، لأنه هيبقى ظابط وهيبقى مسئول». واستكملت السيدة انتصار حديثها فى لقاء خاص مع الإعلامية إسعاد يونس على قناة dmc قائلة: «أى زوجة ظابط متحملة المسئولية كلها من الألف للياء؛ مسئولية البيت ومسئولية الأبناء، لكن ده مش معناه إنه منفصل عن البيت، فى المواضيع كلها بتواصل معاه». وبدأت تحكى السيدة انتصار السيسى عن كيف كان الارتباط قائلة : «كلمنى وهو ماشى وقال هاجى الصبح أسلم عليكِ قبل ما أروح الكلية، وبعدها حسيت إحساس تانى خالص». وقالت السيدة انتصار السيسى؛ عن بداية فترة زواجها بالرئيس«فى بداية جوازنا مكنتش بعرف أعمل أكل، وهو ساعدنى وعلمنى، وكان مهتم بدراستى وساعدنى فى أعمال المنزل». وأضافت: إن الرئيس السيسى رجل جاد منذ بداية حياته معها، وله شخصية مستقلة بذاته. وكشفت السيدة انتصار السيسى عن وصية والدة السيد الرئيس لها قائلة: «لم تنصحنى لوحدى؛ بل نصحت كل فتيات وفتيان العائلة كوننا نعيش فى بيت واحد.. وكنا فى بيت والده بمدينة نصر وكل البنات والصبيان جميعًا فى بيت واحد.. وأنا دائمًا أحب أقول إن والدته كانت أم مش علشان هى تُعتبر خالتى لا، لكن لأنها كانت معانا كلنا كدة». وقالت: إن والدة الرئيس هى من شجعتها ودعمتها فى البداية وعلمتها أن سبب نجاح أى بيت هو المحافظة على الخصوصية. وأضافت حرم الرئيس السيسي: إن والدة الرئيس السيسى جمعت أبناء العائلة وأوصتهم قائلة: «اللى ينجح البيت إن كل واحدة فيكم يكون ليها خصوصية وتبقى عارفة إيه الكلام الذي يُقال والذى لا يُقال.. وكل واحدة فيكم لها حرية شخصية تعتبر أنها فى بيت لوحدها.. وكلكم أبنائى وحبايبى .. البنات زى الصبيان». وأشارت السيدة انتصار السيسي إلى أن أصعب يوم فى حياتها هو 30 يونيو، مضيفة: «كنت بين حاجتين.. الفرحة لمصر والخوف على أسرتى، فهو كان يوم صعب وفى مشاعر متلخبطة». وأكدت أن ذكرى المولد النبوى الشريف ذكرى عظيمة، والاقتداء بأخلاق الرسول (ص) والإخلاص فى العلم، قائلة: «كنا بنركز فى أولادنا على هذه الصفات والاهتمام بالطقوس فى هذا اليوم».. وعن 21 مارس، قالت: «هو يوم عيد ميلاد والدة الرئيس السيسى وكنا بنتجمع فى البيت ونحتفل بعيد ميلادها وعيد الأم». وتابعت السيدة انتصار: «منذ أن كان الرئيس شابًا وهو بيحب شغله جدًا، وبيحب المتابعة والتواصل، ويحب كل تفصيلة فيه».وواصلت حديثها: «كان بيحب فى بداية جوازنا إن اللى ييجى يباركلنا لازم يعزمه على الأكل.. فدى كانت فرصة إنى أتعلم». وقالت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية: إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحب كل أنواع الخضروات والأكل التقليدى، مضيفة: «السلطة مهمة جدًا وكل أنواع الخضروات لازم تكون موجودة فيها». أما بالنسبة للحلو «الكنافة والبسبوسة، كنت بعملها للولاد، طالعين بيحبوا الحلويات الشرقية». وقالت السيدة انتصار السيسى: منذ بداية ارتباطنا شعرت أنه شخص مختلف ومهذب ويعمل على راحة من حوله. وأضافت: إن والد الرئيس كان جادًا، وكان صاحب محلات فى خان الخليلى، والجميع من أبنائه ومنهم «السيسى» أخذوا منه كيفية الإدارة. وقالت السيدة انتصار السيسي: إن الرئيس عوّد أسرته بأكملها على المواظبة على رياضة المشى لمدة نصف ساعة يوميًا عقب صلاة الفجر. وأوضحت السيدة انتصار أن «الرئيس عنده طريقة مميزة فى المذاكرة وبعض زملائه كانوا بيسعوا للاطلاع عليها أيام الكلية الحربية». وتابعت: «الرئيس من الجمالية، وأنا من شارع الجيش بمدينة نصر، وكلانا من مناطق شعبية» مضيفة أكثر شىء يسعد الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ أنه يعمل حاجة للناس». مضيفة: إننا«تربينا فى حى الجمالية الشعبى، وده علمنا قيم الحارة الشعبية المصرية، اللى فيها الأصول وفيها المحبة، وكلهم بيتكاتفوا مع بعض». وقالت: إن «الحارة المصرية لها قيمها التى تربينا عليها وفرقت فى شخصيتنا بشكل كبير». وأكدت السيدة انتصار السيسى، أن زوجة أى ضابط سواء كان فى القوات المسلحة أو الشرطة، تتحمل المسئوليات بشكل كبير، مشيرة إلى أن «أسر الشهداء أبطال وقدموا أبطالا لمصر، وأنا مهتمة بأسر الشهداء», وأوضحت أنها بتتحمل المسئولية من الألف إلى الياء، مسئولية الأولاد والبيت وكل حاجة، وبتكون أب وأم فى نفس الوقت، لأن هو غصب عنه مش بيكون متواجد. وأضافت حرم الرئيس: «عدم تواجد الزوج الضابط مع أسرته؛ لا يعنى أنه منفصل عن العائلة تمامًا، بالعكس كنا على طول بنتكلم وكان فيه تواصل دائم، رغم إن ساعتها التليفونات لم تكن متاحة زى دلوقتى، وكنا بنتواصل فى أى حكاية بتخص الأولاد كأنه موجود معانا». وردت السيدة انتصار حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي على تساؤل: «امتى بتبكى؟»، قائلة: «ببكى لما يحصل حاجة جامدة فى البلد ولما بشوف أمهات الشهداء، دى بتخلى الواحد فعلا يبكى أوى، لأنى أم، وعارفة يعنى إيه أم تفقد ابنها، بصراحة بتبقى حاجة كبيرة جدًا، وخصوصًا فى مناسبات أعياد الشرطة والقوات المسلحة، الواحد بيسمع قصص، والسيدات دول أبطال». وأضافت حرم الرئيس السيسي: إن «السيدات دول أبطال عشان قدموا أبطال», وأشارت إلى أنها اشترت أشياء كثيرة من معرض «تراثنا»، مضيفة: «لأنى كنت سعيدة بهم جدًا، وكان عندهم تحفظ شوية أنهم يتنقلون من مكان لمكان بسبب الصعوبات اللى بتقابلهم، وكل الصعوبات دى خلاص مبقتش موجودة، ممكن يشتغلوا من خلال بيتهم وحد يتواصل معاهم، ويعرضوا الحاجة، ودى بتديهم دفعة كبيرة جدًا إننا بنروح المعرض، ونشوف قد إيه بتعجبنا منتجاتهم، وتلاقى كل الناس بتشجع المنتجات دى». وقالت السيدة انتصار السيسي: إن أهم شىء بالنسبة للرئيس هو سعادة وفرحة الناس، مستطردة: «أهم حاجة يشوف سعادة الناس لكل ما يقدمه من أعمال، وفعلًا الحمد لله استطاع تحقيق المعادلة الصعبة فى توفير الخدمات للناس وخاصة متوسطى الحال».وأضافت: «لما بنخرج كان يتحدث عن الإسكان، ويتمنى حدوث نقلة.. والأمر مش موضوع عمارة، لكنه كان يتمنى مجمع سكنى تسكن فيه كل الناس التى تحتاج لذلك، والحمد لله تحقق حلمه.. هذه الأشياء دائمًا يتحدث عنها من قبل». وعن دبلة الخطوبة، قالت حرم الرئيس السيسى إنها لازالت ترتدى نفس الدبلة.. والرئيس يرتدى خاتمًا بدلًا من الدبلة حصل عليه من والده، فقد كان لديه محلات فى خان الخليلى وكان هناك محلات فضة كثيرة .. واختار له خاتم جميل». وقالت السيدة انتصار السيسى: إن الرئيس كان حريصًا على تحفيظ أبنائه وأطفال العائلة القرآن الكريم، ولذا كان يُحضر شيخًا لهم فى المنزل. وتابعت السيدة انتصار السيسى: «اتفقنا منذ البداية على أن يكون كل شىء على علم به، وأن نكون على نفس الخط». وأضافت: «كان عقابه للأبناء بتغيير رتم الكلام، وكانوا بيخافواعلى زعله», وقالت السيدة انتصار السيسى، إن «سيدات مصر عددهن حوالى 48 مليونًا و500 ألف، يعنى بنسبة 48.5 %، من عدد السكان، هي الأم والأخت والابنة والجدة». وأوضحت: «أنا كسيدة مصرية فخورة جدًا بحصول المرأة على 8 حقائب وزارية، الكلام ده كان فى 2019 يعنى تقريبًا بنسبة 24 % من الوزارات». وأضافت: «وفخورة جدًا بحصول المرأة على 90 مقعدًا فى البرلمان». وعن المطربين المفضلين لها، قالت السيدة انتصار السيسى: «بحب أم كلثوم، وكل أغانيها عظيمة، وبسمع كمان عبد الحليم حافظ، والفنانة وردة الجزائرية». وأضافت «أم كلثوم معانا فى كل ذكرياتنا الجميلة»، وفايزة أحمد لها مكانة خاصة. وقالت السيدة انتصار السيسى: إن الرئيس عاشق لبلده، ودائمًا يفكر فى الطبقة الفقيرة، من خلال العديد من الأفكار لاحتوائهم من خلال مشروع الإسكان، قائلة: «كنت دايمًا بقوله إن ربنا هيكرمك». وأوضحت أنه يحرص دائمًا على جبر خواطر الفقراء والبساطة دائما هى «عنوانه»، مؤكدة أنه شديد الحماس تجاه بلده. وختمت السيدة انتصار السيسى حديثها بأن «الرئيس السيسى بيحب يشوف الناس مبسوطة»، وقالت توقعت له ما وصل إليه الآن، وأسعد شىء عند الرئيس عندما يُسعد الغير.