شركة بنيان للتشييد وإدارة المشروعات

رؤية جديدة متطورة فى عالم الاستثمار العقارى

يتفق الخبراء فى السوق العقارى على أنه لا يوجد ما يسمى بفشل الاستثمار فى العقار، وإنما تعد الحاجة إلى المسكن والمكتب ليست وليدة اليوم ولا تقتصر على فترة زمنية محددة، بل هى قائمة على الدوام، لكن حجم الطلب على السلعة العقارية هو الذى يختلف بين الحين والآخر بحسب عوامل مختلفة ومتنوعة أهمها الزيادة الكبيرة فى عدد السكان والطفرة الاقتصادية التى تعيشها المنطقة، فضلًا عن توسع رقعة مساحة المدن مدعومة بنهضة عمرانية شاملة، وقد يتعدى الأمر إقامة مدن جديدة كليًا كما فى العاصمة الإدارية الجديدة على نحو خاص وعلى مساحات شاسعة من الأراضى، كل تلك العوامل قادت إلى زيادة الثقة بالقطاع العقارى، وتوجيه الاستثمارات إليه بشكل هائل من الشركات العملاقة التى تتمتع برساميل إنفاق ضخمة ودراسات وأبحاث متقدمة وامتيازات عديدة للتطوير والتشغيل، وخلال لقائنا مع أحد أهم خبراء مجال الاستثمار العقارى فى القاهرة الجديدة م. حسن جودة – المدير التنفيذى لشركة بنيان للتشييد وإدارة المشروعات – أشار إلى أن جدوى الاستثمار العقارى قائمة على خفايا وخبايا متعددة، لعل من أبرزها: الخبرة والممارسة والسعر والموقع.



وأوضح أن المنافسة تعتبر أحد أهم المتغيرات الرئيسية فى السوق العقارى المحلى والإقليمى والعالمى.
ولعل حديثنا مع م. جودة شمل العديد من الجوانب المهمة، ومنها:
بداية ونشاط شركة بنيان وكبرى المشروعات التى قدمتها للسوق العقارى المصرى.
لقد بدأ نشاط الشركة فى عام 2006، ونحن شركة متخصصة فى مجال إدارة وتخطيط المشروعات الهندسية وتقديم الاستشارات والحلول الهندسية، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية باحترافية عالية تحت قيادة مجموعة من كبار الاستشاريين وأساتذة الجامعات المتخصصة، حيث تمتد خبراتهم إلى أكثر من 35 عامًا من الخبرة والإبداع والنجاح المتصل، ولدينا العديد من كبرى المشروعات السكنية التى نفذت بمناطق عديدة بالتجمع الخامس، ومن هذه المناطق: (شمال الرحاب، بيت الوطن، النرجس الجديدة، اللوتس، القرنفل، الأندلس، أبو الهول، تمر حنة.. إلخ)، كما أن للشركة نصيب من المشروعات التجارية مثل: (فيرست مول بالقاهرة الجديدة).
وأوضح م. جودة أننا كشركة نعتز بالتواجد والعمل والتوسع بمنطقة التجمع الخامس نظرًا لأهميتها الكبيرة كقوة اقتصادية ضخمة ومركز مالى للعاصمة لما تشمله من مقرات لكبرى الشركات والبنوك والمشروعات السكنية والتجارية الكبيرة، وتمثل أيضًا النواة الحقيقية ومحور الانطلاق والتوسع الذى أدى إلى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة التى تعد امتدادًا حقيقيًا للقاهرة الجديدة.



إيقاف تراخيص البناء لمدة 6 أشهر فى بعض المدن
أشار م. جودة إلى أن القرار سليم 100% ومدروس، على الرغم من أن سوق العقارات يحتاج إلى بيئة تشريعية جديدة لافتًا إلى أن توقف تراخيص البناء يساعد على تنظيم العمل بالسوق العقارى ويعطى فرصة أمام المطورين العقاريين لتوفيق أوضاعهم، إلى جانب الحد من التكدس السكانى الرهيب داخل المناطق العشوائية بالرغم من توجه الدولة لإقامة العديد من المشاريع السكنية للتوسع العمرانى والارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصرى ومن أهم وأبرز هذه المشروعات السكنية القومية (مشروع سكن مصر، مشروع دار مصر، مشروع بيت الوطن).
وأضاف إلى أنه يجب تغيير فكر المواطن المصرى والخروج من الأقاليم للحد من ظاهرة التكدس السكانى والبناء على الرقع الزراعية، وتغيير نمط وأسلوب حياة المواطن المصرى من فكرة البقاء فى المحيط العائلى (أتجوز وأسكن وأشتغل مع أهلى).




قانون التصالح الجديد
وأوضح لنا م. جودة أن قانون التصالح الجديد من القوانين المهمة التى تأخرت كثيرًا فى إصدارها (كان من المفترض إصداره من 5 أعوام)، وأصبح هناك قانون لتقنين أوضاع المخالفين فى البناء وأنه يساهم بشكل كبير فى القضاء على فوضى البناء التى حدثت من قبل، وبهذا يتم تقنين المخالفات وتستفيد الدولة بقيمة هذه التصالحات فى تطوير وتحديث البنية التحتية من مرافق وخدمات ورصف الطرق وإصلاح شبكات الصرف الصحى.
الاستثمار العقارى صناعة اقتصادية ضخمة
إن الاستثمار العقارى يعتبر من أهم وأقوى الصناعات التنموية المهمة، وهو أحد أعمدة اقتصاد الدولة نظرًا لقوتها الضخمة التى تحتاج وترتبط بالعديد من الصناعات والحرف الأخرى لاستثمارها مثل: مواد البناء من حديد وأسمنت وطوب وغيرهم ، إلى جانب أيضًا القوى العاملة الهائلة التى تعمل بها، بالإضافة إلى أن الاستثمار العقارى من الصناعات التى تحدد مستوى الركود والازدهار داخل المجتمع من خلال زيادة البيع (القوة الشرائية) أو قلة الطلب على الشراء التى يبنى عليها مدى القوة الاقتصادية بالدولة.

كبرى المشروعات القومية التى نفذتها الدولة
أضاف م. جودة أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس/ عبدالفتاح السيسى سارت على خطى تنموية دقيقة ومدروسة بحيث أمكنها من تحقيق التنمية الشاملة فى مختلف المجالات، نستطيع القول إن الدولة أحدثت ثورة حقيقية فى التخطيط والبناء والتشييد، حيث أنشأت مشروعات تنموية كبيرة فى مختلف المحافظات فى إطار خطة البناء والتنمية الشاملة والتى من أهمها: مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء مسجد الفتاح العليم الذى يعد من أكبر مساجد مصر، وكذلك كاتدرائية ميلاد السيد المسيح فضلًا عن غيرها من المشروعات داخل العاصمة الإدارية الجديدة مثل: مبنى رئاسة مجلس الوزراء، مجلس النواب ومجلس الشيوخ، المدينة الثقافية وغيرها من المبانى الحكومية، بالإضافة إلى إقامة العديد من المدن الجديدة على غرار العاصمة الإدارية الجديدة مثل:(العلمين الجديدة، الجلالة.. وغيرها من المدن)، إلى جانب إنشاء أكبر شبكة طرق عملاقة والعديد من المحاور المرورية الهامة لتوفير الوقت والجهد وتسهيل الحركة المرورية، ومحطات كهرباء عملاقة للقضاء على مشكلة انقطاع التيار الكهربائى، وأيضًا إقامة تجمعات ومدن صناعية مثل: (مدينة دمياط للأثاث، منطقة الروبيكى للجلود.... وغيرها)، فضلًا عن إنشاء مشروع بشاير الخير 1و2 ، وأيضًا اكتشاف أكبر حقل غاز فى البحر المتوسط وغيرها من المشروعات الكبرى التى لو تحدثنا عنها بإسهاب لطال شرحها.
كل ذلك أسهم بالفعل فى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، وساعد بالفعل فى بناء الدولة المصرية الحديثة.
كلمة ورسالة طمأنينة للشعب المصرى
واختتم م. حسن جودة لقاءه معنا بتوجيه رسالة إلى المواطن المصرى أن العقار لا يأكل ولا يشرب ولا يموت، بل إنه أفضل وسيلة للاستثمار وآمنة للغاية، وأقول لجميع العملاء قبل شراء أية وحدة سواء سكنية أو تجارية دائمًا أبحث عن الشركة التى مرت عليها العديد من الأزمات وواجهت تلك الصعوبات ومازالت مستمرة وقادرة على تحمل المسئولية .