لازلت أحلم بأن تروج الدراما لقضايا البلد الاجتماعية وبالذات فى حوار الأفلام بشرط عدم المباشرة! تحاصرنا الكورونا من جميع الجهات ولا منفذ إلا البقاء فى البيت وما كنت أتصور أن أغنية فيروز «خليك بالبيت» خُصّصت لهذه اللحظة الفارقة فى حياة وطن! فقد صار البقاء بالبيت أحد أهم العوامل للهروب الآمن من هذا الوباء.
خارج الوطن - فى لبنان بالذات - أربعة من نجومنا الكبار: نبيلة عبيد ونادية الجندى وسميحة أيوب وهالة فاخر. إنهن فى شبه معسكر لتصوير مسلسل (نساء من دهب) وقيل لى من العائدين إن دور سميحة أيوب سيكون مفاجأة. وأكاد أفهم عبقرية فنان المسرح عندما تتفجر مواهبه فى حضرة نجوم السينما!
لو عاش محمد عبدالوهاب مرحلة الكورونا لحبس نفسه فى حجرة نومه ومنع دخول نهلة القدسى إلا للشديد القوى وهجر الكلام فى التليفون رغم تكرار تعقيمه بالسبرتو فربما أطل الفيروس من السماعة!!
أقضى جانبًا من الليل مثل ملايين الناس على «اليوتيوب» وأحاول أن أختار أعمال سهير البابلى فهى (مفخخة) بالضحك وربما كانت تلك الوسيلة للهروب من محاصرة الوباء لنا. وبالطبع شح الضحك وصارت الدراما عنوان المرحلة!
لماذا تقحم الشواكيش نفسها فى الغناء؟ لماذا لا يبحثون عن مهنة أخرى غير الغناء؟ لماذا يصدرون لنا السأم؟ أكتب الملحوظة وكنت قد انتهيت من سماع أم كلثوم وهى تغنى الآهات - إحدى أيقوناتها القديمة - وأعتذر فى المقارنة بين أم كلثوم والشواكيش وكأنى أعقد مقارنة بين الهدهد و... الضفاضع!
زمان البروفات الموسيقية هو مرحلة عبدالحليم حافظ. كان يجرى بروفات أغانيه وهو مريض. بعد ذلك صارت (الأغانى) تلحن على ودنه! وهى عبارة كان يرددها توفيق الدقن ومغزاها سرعة بلا عقل، أى اللهوجة!
ثقافة المصريين (ثقافة حياة) إنهم يمارسون الحياة ويضحكون ويشيرون الفيديوهات التى تثير الضحك لتبديد الجو الخريفى المسيطر على الناس ومقاومة الخوف خصوصا أن الوباء اجتاح الكرة الأرضية وليس فى العبارة مبالغة.
كنت أنتظر (خبير تربية أطفال) يظهر على شاشة التليفزيون ليقول نصائحه للأمهات فى كيفية التعامل مع الأولاد فى فترة يتحتم فيها بقاء الأسرة بأطفالها بالبيت ومفهوم أن طاقة الأولاد لا بد أن يبحث لها عن مخرج، ومازلت أنتظر!
رسائل على الموبيل 1 - كثرت النصائح والتحذيرات من الوباء الغادر وتمنيت أن أعرف جهة محددة ترشدنى وتبصرنى للتعامل مع كورونا.
«سمية صابر - مرشدة سياحية»
2 - لماذا لا يذيع التليفزيون حفلة شهرية لأم كلثوم وأعنى به التليفزيون المصرى لترقية الذوق والمتعة بلا حدود؟
«شهيرة موسى - موجهة تاريخ»
3 - أنا لا أعرف المذيعة التى تظهر مع وائل الإبراشى ولكنها تملك الحضور والقبول والاحترام.
«عزت صاروفيم بالمالية»
4 - اهتموا بالإذاعة ومحتوى برامجها فالناس (تسمع) أكثر مما «ترى» صدقونى. «أحمد الكاس» ليس لاعب الكرة السكندرى بالمناسبة.