تثير صحة الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قلقًا واسعًا بين أبناء الشعب الفلسطينى، حيث تشير تقارير غربية إلى تراجع صحته على عكس ما تشير إليه التقارير الرسمية لمسئولى السلطة. وغادر أبومازن أمس الجمعة المستشفى بمدينة رام الله فى الضفة الغربية التى نقل إليها الأحد للعلاج من التهاب رئوى. الأطباء قالوا فى بادئ الأمر إن عباس – 82 عامًا - دخل المستشفى لتجرى له فحوص طبية بعد جراحة فى الأذن قبل ذلك بخمسة أيام، لكنهم قالوا الإثنين إنه مصاب بالتهاب رئوى، وكان قد دخل فى فبراير مستشفى فى الولاياتالمتحدة لإجراء فحوص طبية أثناء زيارته لإلقاء كلمة أمام مجلس الأمن الدولى. وقال الدكتور ياسر أبو صفية أحد المشرفين على علاج عباس فى المستشفى الاستشارى فى رام الله الأربعاء: «هو يتماثل للشفاء والفريق الطبى قرر أنه خلال يومين يمكن أن يغادر المستشفى بعد ما نتأكد أن كل شيء تمام. يأتى ذلك فى الوقت الذى أشارت فيه عدد من التقارير الصحفية الأجنبية إلى أن السلطة بدأت فى البحث عن الوريث المحتمل لرئيس السلطة الفلسطينية، بعدما ذكرت مصادر للاحتلال أنه قام خلال وجوده بالمستشفى على توزيع مهامه القيادية على ستة من القادة. على صعيد آخر قال دبلوماسيون غربيون إن صحة الرئيس غير مطمئنة وغير مستقرة، وأنه يعانى التهابًا رئويًا حادًا، وارتفاعًا فى درجة الحرارة، وصعوبة فى التنفس، وأن وضعه غير مطمئن بعد نقله للمستشفى فى مدينة رام الله للمرة الثالثة فى خلال أسبوع. من جهة أخرى تشهد فتح حراكًا تحت الأرض للبحث عن وريث لعباس فى حال عدم تحسن الحالة الصحية ل«أبومازن» الذى يعانى منذ سنوات من مشاكل فى القلب.