أكد عبدالمحسن سلامة مدير تحرير جريدة الأهرام والمرشح على منصب نقيب الصحفيين خلال لقائه الذى عقده بمؤسسة روزاليوسف أنه يعتبر نفسه مرشح كل الصحفيين بعيدًا عن تيارات الاستقطاب، موضحًا أن مهنة الصحافة تتعرض لأزمات عنيفة تهدد مستقبلها مما قد يُعرض شباب الصحفيين للبطالة ويضع شيوخ المهنة فى مأزق حقيقى. أضاف «سلامة»: إن الصحفيين يعيشون أسوأ أوضاعهم الاقتصادية نتيجة تدنى الأجور وعدم تحريك بدل التكنولوجيا منذ 3 سنوات وأنه على نقيب الصحفيين القادم تحمل مسئولية توفير الحماية الاقتصادية للصحفيين وتوفير حياة كريمة لهم. وشدد على ضرورة إعادة النظر فى أجور الصحفيين ودراسة الحكم الخاص بالحد الأدنى للأجور وتطبيقه ودراسة حكم زيادة البدل سنويًا وأن هذا الحكم كان بمجهود شخصى من أحد الزملاء. وقال «سلامة» إنه يعمل على إصدار قانون حرية تداول المعلومات بما يتيح للصحفى الحق فى الحصول على المعلومات التى يطلبها بالإضافة إلى سرعة تنقية القوانين من المواد السالبة للحريات بحيث يتم إلغاء الحبس فى قضايا النشر ووضع ميثاق شرف صحفى جديد وتفعيل لجان التأديب والتحقيق بالنقابة. وأشار إلى ضرورة إصدار الجزء الثانى من قوانين الإعلام بعد إصدار قانون التنظيم المؤسسى والأهم تفعيل الاتفاق الذى كان مُبرما مع النائب العام الأسبق لتحويل كل قضايا الصحفيين إلى النقابة أولا للبت فيها قبل تحريك القضية. ورفض التعسف فى علاقات العمل والفصل التعسفى وتعهد بحل مشاكل الزملاء فى الصحف الحزبية المتعثرة. وأكد مدير تحرير الأهرام أنه يعمل على إقامة مركز تدريب عالمى فى الأدوار الخالية بالنقابة بالتعاون مع مؤسسات تعليمية. أما بالنسبة للرعاية الصحية فأكد أنه يعمل على تخصيص قطعة أرض فى القاهرة أو المدن الجديدة لإقامة مستشفى للصحفيين، بالإضافة إلى إنشاء جمعية إسكان للصحفيين.