• المرشح لمنصب النقيب: أملك مشروعا لإنقاذ المهنة من الأزمة الاقتصادية.. والمعركة بلا أهواء وعواطف قال المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، عبدالمحسن سلامة: إن مهنة الصحافة تعانى من مشكلات عديدة، والنقابة تراجع دورها، وأضاف: «أنا مرشح تحتاجه النقابة فى هذا التوقيت، وأفتح حوارا مع الدولة وأجهزتها المعنية، وهذا ليس عيبا»، محذرا من مخاطر شق الصف الصحفى بأوصاف «الوطنية والعمالة». وتابع سلامة أثناء جولته الانتخابية بمقر جريدة «الشروق»، اليوم: «قرار ترشحى يأتى فى سياق إنقاذ المهنة من الأزمة الاقتصادية الراهنة، ولدى مشروع مهنى ولست فى خصومة مع أحد أو مع أى تيار سياسى»، واستطرد: «نازل الانتخابات علشان بيتى أولا، وأنا تحت أمر الجمعية العمومية، ولست فى مواجهة لمعارك شخصية مع تيار أو ضد تيار». وشدد على ضرورة إنهاء ما سماه ب«اللغة الاستقطابية»، واعتبرها جزءا أساسيا من الأزمة الحالية التى تعيشها النقابة. وبشأن ما يتردد حول كونه مرشحا مدعوما من الدولة، علق سلامة: «لسنا فى دولة إسرائيل، ولا أريد أن أنفى لأنها ليست تهمة، وهذا الحديث لا ينطبق على»، موضحا أنه حصل على أعلى عدد للأصوات فى عضوية المجلس بانتخابات 2007، فضلا عن حصوله على 49.5% من نسبة الأصوات على مقعد النقيب فى انتخابات 2013. ورفض سلامة ما وصفه باستغلال قضية الحكم على نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوى المجلس جمال عبدالرحيم خالد البلشى فى مصالح انتخابية، وتابع: «لن أقبل أن يحبس صحفى واحد، وأتمنى البراءة لهم وإن لم يحدث لا قدر الله ووفقت فى الانتخابات، لن تمس شعرة منهم». وتطرق المرشح على مقعد النقيب إلى قضية الصحفيين المحبوسين، متعهدا بالتواصل مع الأجهزة المعنية ولجنة العفو الرئاسية للإفراج عن الصحفيين المحبوسين فى قضايا النشر، مشيرا إلى اهتمامه بالملفات الخدمية، ومن بينها الحد الأدنى للأجور وزيادة بدل التكنولوجيا، قائلا: «يحزننى جدا معرفة أن صحفى بالغربية باع كليته بسبب الفقر»، ووعد بزيادة بدل التكنولوجيا ومعاش الصحفيين حال فوزه. وأضاف سلامة: «الصحفيون يعيشون أسوأ أوضاعهم، ونقابتنا للأسف غير مهتمة بهذا الشأن، ولدى عدة صيغ لحل لمشكلة الأجور، وأبحث عن آلية منضبطة لتنفيذها فى الصحف القومية والخاصة والحزبية، وعقلى منفتح لكل الصحفيين للوصول إلى حل، ولحين وجود تلك الآلية سأحرك ما يمكن تحريكه». وأكد أنه سيسعى لإنهاء ما وصفه ب«مرحلة الفطام عن الدولة»، متابعا: «ليا حق عند الدولة وهاخده، لكن هبدأ رحلة الفطام من خلال موارد تدر دخل على النقابة مثل مركز تدريب للمصريين والعرب والأفارقة، فضلا عن مستشفى استثمارى كحل آجل لمشكلة علاج الصحفيين». واتهم سلامة مجلس النقابة السابق بأنه «لم يحقق شيئا فى ملف التشريعات الصحفية، ولم يفتح حوارا حقيقيا وجادا لإنجاز هذه الملفات، وأن هناك حالة من التراجع الشديد»، مدللا على قوله بقانون النقابة، وقانون حرية تداول المعلومات، وقانون الإعلام الذى خرج جزء واحد فيه فقط، وما يتعلق بمواد الحبس فى قضايا النشر. وطالب فى ختام حديثه أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين بالبعد عن العواطف والأهواء فى التصويت، معربا عن احترامه وتقديره للمرشح المنافس يحيى قلاش.