قال عبدالمحسن سلامة مدير تحرير الأهرام والمرشح علي منصب نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي: إن معركة الانتخابات مهنية نقابية لأجل النقابة والمهنة والشباب وليست معركة شخصية متابعاً أنه يجب حضور الجميع لعمومية انتخابات لتجديد النصفي والصوت الواحد مهم. ويجب ألا ننزعج ونيأس من الانتظار حتي لا نترك الجمعية لأقلية. أضاف سلامة خلال كلمته بالمؤتمر والذي عقده بمؤسسة الأهرام لإعلان برنامجه الانتخابي وأنه لن يفعل شيئاً إلا أن يكون إضافة. ولن يتراجع في الحريات والتشريعات والمهنة والخدمة وقادمون لتقديم الأفضل والأحسن ولا يتنازل عن أشياء وتعديل القوانين ستكون برأي الجمعية العمومية لافتاً إلي أن بعض مواد قانون النقابة جيدة ويجب أن تكون الجمعية العمومية بأغلبيتها الساحقة مشاركة. قال المرشح لانتخابات الصحفيين في إطار الوضع الاقتصادي وزيادة البدل ستعلن النقابة خلال أيام الزيادة الجديدة لأنه الآلية الوحيدة المنضبطة لزيادة دخول الصحفيين كافة. ولا توجد وسيلة منضبطة إلا بدل التكنولوجيا وقريباً ستحدد القيمة أما عن الآخرين الذين لا يسعون أطلب منهم الصمت فقط ولدينا ملفات عديدة مهمة حيث إن ملف الخدمات والإسكان مهدد وهناك قطعة أرض مهددة بالسحب من وزارة الإسكان. أضاف عبدالمحسن سلامة في مؤتمر إعلان برنامجه الانتخابي بمؤسسة الأهرام أنه سيطور مشروع العلاج وسيستعين بشركة تأمين خاصة وسيرفع التغطية إلي 50 ألفاً بدلاً من 20 ألفاً. متابعاً هناك خطوة أخري آجلة قد تستغرق بعض الوقت وهي إنشاء مستشفي للصحفيين. أشار عبدالمحسن سلامة إلي أنه سيدخل ضمن قانون النقابة منع فصل الصحفيين تعسفياً. علي أن تكون النقابة طرفاً في محاولات التفاوض. متابعاً ستكون هناك ضوابط صارمة للقيد في المستقبل. وتابع المرشح لمنصب نقابة الصحفيين: "أنه فيما يتعلق بالاستقرار المالي والنقابي لدي مشروع طرحته في السابق وسينفذ قريباً. وهي عدم تحمل المؤسسات أعباء مالية جديدة. وكذلك عدم تحميل الدولة أعباء إضافية". واقترح عبدالمحسن سلامة مشروعاً لطابع الدمغة الصحفية علي غرار طابع نقابة المحامين وسيكون هناك طابع علي الصحافة المكتوبة أو الإليكترونية المنضمة لنا كي يكون بداية لتوفير مصدر آخر للدخل في شكل المستشفي ومركز التدريب لتعزيز الموارد المالية. وصف عبدالمحسن سلامة المرشح نقيباً للصحفيين أوضاع الصحفيين في بداية برنامجه بأنهم يعيشون أسوأ أوضاعهم الاقتصادية نتيجة دني الأجور وعدم تحريك بدل التكنولوجيا منذ أربع سنوات ووعد بإعلان زيادته خلال الأيام القادمة. أوضح سلامة أن عدد كبير من الصحف الحزبية والخاصة أغلقت أبوابها وشرد الصحفيون بها ولخص الوضع قاذلاً: الصحافة تتعرض لأزمات عنيفة وعاتية تكاد تهدد مستقبلها.. مما يعرض شباب الصحفيين للضياع وأن قوتنا كصحفيين تكمن في وحدتنا داخل نقابتنا التي نعيش فيها وتعيش فينا بعيداً عن الاستقطاب والتخوين والاتهامات التي أدت لهذا الوضع. أكد عبدالمحسن سلامة المرشح نقيباً للصحفيين أنه ليس في خصومة مع أحد وأمد يدي لجميع الأشخاص بلا تمييز وأكد أن الحرية هي أساس العمل الصحفي ولابد من إصدار التشريعات اللازمة لضمان حرية الصحفيين وإلغاء الحبس في كل قضايا النشر