بدأت المنافسة على انتخابات نقابة الصحفيين تشتعل لإجراء التجديد النصفى على مقعد النقيب وستة من الأعضاء 3 مارس المقبل، وسط العديد من التحديات والقضايا التي تتعرض لها النقابة مثل الأوضاع الاقتصادية والمهنية للنقابة وللمؤسسات الصحفية وللصحفيين. وتأتى على رأس هذه التحديات إنقاذ مهنة الصحافة،ووجود أجور عادلة للصحفيين وتوفير الخدمات المستحقة فى المسكن والعلاج والمعاشات. وتقدم للترشح فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين فى الانتخابات المقرر إجراؤها 3 مارس المقبل كل من سيد الإسكندراني من جريدة الجمهورية على منصب نقيب الصحفيين، والكاتب عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام ،والكاتب يحيى قلاش،نقيب الصحفيين، وطلعت هاشم مصر الفتاة ، ونورا راشد مدير تحرير الجمهورية. وقد أعلن يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الحالى، ترشحه لمنصب النقيب، فى انتخابات التجديد النصفى للنقابة،وأشار إلى أنه يسعى لاستكمال ما بدأه من خطوات فى طريق الإصلاح التشريعى والمؤسسى لمهنة الصحافة ونقابتها بحسب ما ورد فى نص البيان. كما أعلن عبدالمحسن سلامة ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين..قائلا "إن ترشحه لمقعد النقيب جاء لإنقاذ المهنة والحفاظ على حقوق الصحفيين, وتوفير أجور عادلة". ويقوم المرشحون بطرح برامجهم الانتخابية لتطوير وتحسين مهنة الصحافة والحفاظ على مكتسباتها وتحديث التشريعات القانونية المنظمة لها،وزيادة خدمات النقابة،وتحديث اللائحة الداخلية للنقابة،والانتهاء من قانون نقابة الصحفيين. القائمة النهائية الاثنين وقال خالد ميرى وكيل نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لانتخابات النقابة على مقعد النقيب وال 6 أعضاء إنه يتم التأكد أن العضو المتقدم للترشيح لم يصدر ضده أى حكم ماس بالسمعة والشرف أو أى عقوبة تأديبية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من النقابة. وأضاف ميرى فى تصريح لموقع أخبار مصر- أنه يجب على العضو أن تكون مرت على عضويته 15 سنة مشتغلين وأضاف أنه تم فتح باب تلقى الطعون والفصل فيها حتى يوم الإثنين المقبل، ثم إعلان القائمة النهائية للمرشحين يوم الإثنين 20 فبراير بعد الانتهاء من الفصل فى كل الطعون وبعدها تبدأ الحملات الدعائية للمرشحين. وأضاف ميرى أنه ستنعقد الجمعية العمومية يوم الجمعة 3 مارس والتى تكتمل بحضور 50%+1من أعضاء الجمعية أى 4300 صحفى، وإذا اكتملت تنعقد الجمعية أولا، ثم بعدها تبدأ الانتخابات وإذا حدثت إعادة على منصب النقيب تجرى فى اليوم التالى مباشرة السبت 4 مارس وإذا لم تكتمل الجمعية يتم دعوتها للانعقاد مرة أخرى 17 مارس ويشترط لاكتمالها وانعقادها 25 % +1 أى 2150 صحفى وتجرى الانتخابات وفق نفس الإجراءات السابقة، وعملية الاقتراع والفرز داخل اللجان ستكون تحت إشراف قضائى كامل من قضاة مجلس الدولة . وقد أرسلت النقابة خطابا لمجلس الدولة لإرسال مشرفين لإدارة العملية الانتخابية، فضلا عن دعوة أقدم 20 صحفيا من أعضاء الجمعية العمومية. الانتخابات الأخطر ومن جهته أكد المستشار أنور الرفاعي،رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام،أن انتخابات نقابة الصحفيين هي الاخطر والاهم في تاريخ النقابة ،وناشد كل المرشحين تحري الامانة والرغبة في خدمة الجماعة الصحفية وإعادة لحمة التوافق إلي عقل النقابة مرة أخري باعتبارها نقابة الرأي والحرية في مصر. وأضاف الرفاعي ،في تصريحات لموقع أخبار مصر أنه بعد إغلاق باب الترشح نجد أن كافة المرشحين لمجلس النقابة أو علي مقعد النقيب ،رفعوا شعارات هيبة النقابة وكرامة الصحفي ،وأن هذه الانتخابات النقابية تمهد لمرحلة جديدة من الاستقرار في المهنة والنهوض بها،وتمثل أيضا مرحلة جديدة من تطور العمل النقابي داخل نقابة الصحفيين. خدمة أعضاء النقابة وأعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أملها فى أن تشهد انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، والتى تشمل منصب النقيب وستة من أعضاء المجلس، حالة من التأكيد على أهمية العمل النقابى، بما يخدم أعضاء النقابة ويراعى مصالح الدولة. وطالب بشير العدل مقرر اللجنة، بضرورة أن تفتح الانتخابات، والمقرر لها الثالث من مارس القادم، الباب أمام شباب الصحفيين، للمشاركة فى العمل النقابى، وأن تمنح وجوها جديدة الفرصة لإثبات قدراتها على الأداء النقابى، بما يخدم المهنة والعاملين بها. ودعا العدل إلى تغيير الفكر الجامد الذى يتعامل به البعض مع انتخابات النقابة ،على أنها حكر للبعض،وأن عضوية المجلس واجبة أبد الدهر ،وألا يتم إعلاء فكرة توريث عضوية المجلس، وأن تغير الجمعية العمومية من أساليب وأهداف اختيار المرشحين. وقال مقرر اللجنة، إن قانون النقابة "العقيم" رقم 76 لسنة 1970،والظروف التى تتم فيها الانتخابات، ونظام التربيطات،وجماعات المرجع،والخروج على الأعراف النقابية،جعل الجمعية العمومية للنقابة تدور، وعبر مجالس متعاقبة، فى فلك شخصيات ووجوه تكاد تكون ثابتة،حتى وإن راوحت أماكنها وتغيرت من مجلس إلى آخر، مما أفقد الانتخابات نزاهتها، والعمل النقابى حيويته وقيمته. وشدد على أن العمل النقابى،لا يعنى بحال من الأحوال القدرة على اقتناص أصوات النجاح فى الانتخابات،وإنما بتحقيق المصالح الحقيقية والفعلية للأعضاء فى كل المجالات،بما فيها التشريعية والمهنية والخدمية. لاطعون ولا تنازلات وعن الطعون والتنازلات قال سيد أبو زيد المستشار القانونى لنقابة الصحفيين عضو اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى للنقابة لموقع أخبار مصر، إن اللجنة لم تتلق خلال أعمالها على مدار يومى الخميس والجمعة أى طعون على مرشحى مجلس النقابة فى الانتخابات المقرر لها مطلع شهر مارس المقبل. وأضاف أبو زيد أن اللجنة ستواصل أعمالها حتى يوم الاثنين المقبل للانتهاء من فحص جميع الطلبات، والفصل فى أى طعون قد تقدم للجنة خلال يومى السبت والأحد وحتى الساعة الثانية عشر ظهرا تمهيدا لإعلان القائمة النهائية للمرشحين. وتجدر الإشارة إلى أن لجنة انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين تلقت 73 طلبا للترشح على ال 6 مقاعد عضوية المجلس بالإضافة إلى 7 طلبات للترشح على منصب نقيب الصحفيين وهم عبد المحسن سلامة ويحيى قلاش وسيد الإسكندرانى وطلعت هاشم وأسامة كمال ونورا راشد وجيهان الشعراوى. صحفيون شباب وأعلن عدد من الصحفيين، الشباب ترشحهم على مقعد العضوية ،ومنهم عمرو بدر واسلام كمال ودعاء جاد. ومن جهتها أكدت كتلة شباب الصحفيين، أنها لم تدفع بأي مرشح في انتخابات 2017 المقررة في مارس القادم. وأشارت الكتلة، في بيان لها إلى عدم نية أي من أعضائها خوض الانتخابات، كما أكدت رفضها لانتخاب النقيب المنتهي ولايته يحيي قلاش ترشحه على منصب النقيب لكونه لم يقدم شئيا جديدا للصحفيين. وأضاف البيان، أن كتلة شباب الصحفيين تساند المرشحين على منصب العضوية ومنصب النقيب عقب إغلاق باب الترشح والإطلاع على كافة البرامج الإنتخابية القابلة للتنفيذ على أرض الواقع والكتلة بصدد إعداد برنامج إنتخابي قابل للتنفيذ. ومن جهتها أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أملها فى أن تشهد انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، والتى تشمل منصب النقيب وستة من أعضاء المجلس، حالة من التأكيد على أهمية العمل النقابى، بما يخدم أعضاء النقابة ويراعى مصالح الدولة. وطالب بشير العدل مقرر اللجنة، بضرورة أن تفتح الانتخابات، والمقرر لها الثالث من مارس القادم، الباب أمام شباب الصحفيين، للمشاركة فى العمل النقابى، وأن تمنح وجوها جديدة الفرصة لإثبات قدراتها على الأداء النقابى، بما يخدم المهنة والعاملين بها. مطالب الصحفيين وعن أراء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية قال حسن الشيخ رئيس تحرير جريدة مستقلة وعضو الجمعية العمومية بالنقابة أن نقابة الصحفيين تختلف عن اي نقابة اخرى كونها قلعة الراي ورمزا للحرية ليس للصحفيين فقط بل لكل شرائح المجتمع وهو دور هام جدا لا يمكن تغافله او هدمه تحت بند المصالح الشخصية للصحفيين..وفي نفس الوقت لا يمكن ان نفرغ النقابة من دورها الحقيقي في خدمة الجماعة الصحفية وهو دور هام للغاية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي وضعت الصحفيين في مؤخرة اصحاب الدخول في مصر..ويكفي أن دخول الحاصلين على الاعدادية في بعض الوظائف او اصحاب المهن اعلى دخلا منهم..ورغم عدد الصحفيين القليل جدا مقارنة بالمهن الاخرى الا ان نسبة كبيرة منهم بدون عمل..ومنهم من اوشك على الخروج على المعاش وهو بدون صحيفة وأكد أنه لابد من التوازن بين دور النقابة وسلمها في صون الحريات العامة وخاصة حرية الرأي والتعبير وبين دورها في توفير الخدمات المادية الملموسة والعمل على تحسين معيشة منتسببيها كي يستطيعوا الاستمرار في اداء واجبهم نحو وطنهم..وهذا لن يتم الا من خلال توفير الحد الادني من الحياة الكريمة لهم..ليس فقط لانهم يستحقون ذلك ولكن لان مهنة الصحافة لا تقل أهمية للمجتمع عن المهن الأخرى.ِ وقالت حنان الليمونى عضو النقابة والجمعية العمومية عن مطالب الصحفيين فهى وفقا وطبقا للظروف الاقتصادية وجميع فئات الشعب تمت زيادة مرتباتهم الا الصحفيين. وأضافت أن الصحفيين ينتظرون زيادة بدل التكنولوجيا والاجور، وتعديل مشروع العلاج ليخدم القاعدة العريضة من الجمعية العمومية. وكذا تطوير مهنة الصحافة والعمل على حل مشكلات الصحف الحزبية المتوقفة والصحفيين المفصوليين فصل تعسفى واصلاح النادى الاجتماعى ،وانشاء موقع اليكترونى للمفصوليين من الجرائد.