مع بدء العد التنازلى لانتخابات التجديد النصفى لأعضاء مجلس نقابة الصحفيين والنقيب، المقرر إجراؤها في مارس المقبل، تشتعل المنافسة على مقعد النقيب، حيث تواردت معلومات عن نيه ياسر رزق، رئيس تحرير ومجلس إدارة مؤسسة الأخبار، ويحيي قلاش، عضو المجلس الأعلى للصحافة، الترشح، بالإضافة إلي عبد المحسن سلامة، المرشح السابق للمنصب، كما ينتوي ضياء رشوان، النقيب الحالي، الترشح مرة أخري. وأصبح التيار الناصري بنقابة الصحفيين في مأزق بالمفاضلة بين الثلاثي الناصري "رشوان وقلاش ورزق" وأيهم يساند فى معركة الانتخابات ضد عبد المحسن سلامة، المرشح السابق للمنصب، والذي نافس بقوة النقيب الحالي، ضياء رشوان، لكن لم يحالفه الحظ. يقول بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، إنه يوجد شبه اتفاق بين التيار الناصري لاختيار واحد من ثلاثة مرشحين محتملين لمنصب النقيب وهم ضياء رشوان، ويحيي قلاش، وياسر رزق، لافتا إلى أنه لن يتنافس اثنان من الثلاثي الناصري علي نفس المنصب؛ لأنهم علي وتيرة واحدة، ويوجد تنسيق لاختيار أحدهم. وأوضح "العدل" أن الصراع أصبح علي زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا الخاص بالصحفيين، لكن الجمعية العمومية أصبحت تعي تماماً من هو النقيب الذي سيخدم الصحفيين بعيداً عن زيادة البدل، مضيفا أن مشاكل الصحفيين أكبر من مجرد زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا. وأكد أن النقيب القادم، يجب أن يعي أن قدرته علي حل مشاكل أبناء مهنة الصحافة، هي التي سترفع أسهمه بين أعضاء النقابة، لافتا إلى أن المجلس الحالي، فشل في حل مشاكل الصحفيين، لذلك يجب علي أعضاء الجمعية العمومية محاسبته؛ لمخالفة قراراتها وعدم الاهتمام بمشاكل أبناء المهنة. وعلى الجانب الموازى، أضاف مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، أنه سيخرج 6 أعضاء من المجلس الحالى، وسيحل محلهم 6 آخرون، متوقعاً أن من سيخرج في التجديد النصفي سيترشح مرة أخري؛ لأن الانتخابات تقوم علي المصالح الشخصية وليست علي خدمة الصحفيين. وتساءل: «لماذا لم يتم تصعيد المرشح الأعلي أصواتاً في الانتخابات الماضية ليخلف عبير سعدي، عضو مجلس النقابة المستقيلة؟»، مشيراً إلي أن هذه مخالفة لقانون النقابة، تستوجب محاسبة المجلس عليها. من جانبه، قال علي القماش، رئيس لجنة الأداء النقابي، إنه يتوقع صراعا خفيا لحسم اختيار الناصريين لمرشح واحد بالمفاضلة بين النقيب الحالى ضياء رشوان، والزميل يحى قلاش، الذى شغل السكرتير العام لعدة دورات، مضيفا أن نزولهما معا سوف يمنح أكبر فرصة للمنافس والمتوقع أن يكون عبد المحسن سلامة، الذى لم يحالفه الحظ فى الانتخابات الأخيرة. وعن أعضاء المجلس، توقع إحجام عدد من أعضاء المجلس الحالى عن الترشيح خلال فترة التجديد النصفى للمجلس، ومنهم محمد عبد القدوس، وعبير سعدى، وهانى عمارة، وأنهم سوف يتقدمون بالشكر والاعتذار لمؤيديهم. جدير بالذكر أن جمال فهمي، وعبير سعدي، ومحمد عبد القدوس، وهاني عمارة، وخالد ميري، وهشام يونس، أعضاء مجلس نقابة الصحفيين سيخرجون في انتخابات التجديد النصفي المقبلة، ومن حقهم الترشح مرة أخرى.