رشوان : نقابة الصحفيين لن تتسول حرياتها بل تفرضها محمود : غدا سيكون عرس ديمقراطى ابراهيم : ساعمل على التصدى للهجمة الشرسة على الحريات وتفعيل دور النقابة تفعيل لائحة الاجور التى تبنتها النقابة منذ 7 سنوات
قبل ساعات من اجراء انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين لانتخاب 6 اعضاء جدد ونقيب المقرر اجراؤها بعد غدا –الجمعة- خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية للنقابة فى موعدها المحدد له الجمعة الاولى من شهر مارس وفقا لقانون النقابة وبدات حالة الطوارىء لدى جميع المرشحين لعضوية المجلس والنقيب والتكثيف من حملات طرق الابواب .
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان -مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية- والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين- إن الأسباب التى دعته للترشح لهذا المنصب هى أن الجماعة الصحفية الآن أمام موقف وأمام معركة بقاء أو عدم بقاء فيما يخص كل حريات التعبير والرأى والصحافة والإعلام.
واشار مدير مركز الأهرام إلى أن كل شىء فى البلد يعاد ترتيبه من جديد الآن فيجب أن يكون هناك موقف واضح بشان حرية الرأى والتعبير خاصة بعد ما جرى فى البلد من إعداد الدستور والمخاطر الهائلة التى شهدتها الفترة الماضية على حرية الصحافة والإعلام.
وقال إن الشعب والجماعة الصحفية كانوا يتصورون أن الثورة نجحت فى تحقيق هدف وحيد من أهدافها "عيش ,حرية , عدالة إجتماعية , كرامة إنسانية" وهو الحرية وإنه يجب إستمرار النضال من أجل تحقيق بقية الاهداف إلا انهم إكتشفوا أن تلك الحرية مهددة بعد أن وصل الأمر لحد القتل والإغتيال كما حدث مع شهيد الصحافة الحسينى أبو ضيف الذى تم إغتياله فى اثناء أحداث قصر الإتحادية قائلا :" نحن أمام معركة كبرى وليس للصحفيين فقط وإنما للإعلاميين أيضا".
وفيما يخص التصور الذى يراه لتحقيق هذه الحرية من خلال منصب نقيب الصحفيين قال رشوان إن التصور الحقيقى لتحقيق هذا لابد أن يبدأ من أن يكون هناك موقف داخل نقابة الصحفيين لأنها قلعة الحريات وإنها يجب أن تظل فى مركز القيادة لكل المجتمع وبشكل مستقل وكبرياء مؤكدا ان نقابة الصحفيين لن تتسول حرياتها بل تفرضها.
وأكد إن الحرية بكل عام جزء من نضال الشعب كله فيجب أن تترجم تلك الحريات داخل النقابات والمؤسسات.
وقال كارم محمود –المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين قال انه يتمنى ان تكتمل الجمعية العمومية اولا ثم للزملاء مطلق الحرية فيمن يختارون مضيفا انه يراهن على وعى الجماعة الصحفية وقدرة الزملاء على الفرز بين اصحاب القدرة على العطاء النقابى والمهنى وبين الذين يستغلون موقعهم النقابى لاهداف اخرى.
واضاف محمود انه يتوقع ان يكون يوم الجمعية العومية عرس ديمقراطى كما تعود الصحفيين دوما فى يوم الانتخابات قائلا :"هدفنا جميعا هو نقابة قوية وموحدة يستطيع نقيبها ومجلسها الذين ستختارهم الجمعية مواجهة التحديات الصعبة التى تواجه المهنة حاليا".
اما رامى ابراهيم –المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت ال15 سنة قال ان الاولوية فى برنامجه الانتخابى هو التصدى للهجمة الشرسة على الحريات وتفعيل دور النقابة والعمل على انشاء مجلس وطنى للاعلام وهيئة وطنية للصحافة.
واضاف ابراهيم انه على الرغم من رفضه للدستور والمشاركة فى اللجنة التاسيسية لوضعه الا انه نص على انشاء هاتيت الهيئتين ويجب تفعيلهما مؤكدا على ضرورة ان تكون نقابة الصحفيين لها دور فيهما لان الدستور لم ينص على طريقة ترشيح الهيئتين.
واوضح ان النقابة كان قد قدمت اقتراحات بشان مواد الصحافة فى الدستور الا ان اللجنة التاسيسية لوضع الدستور تجاهلت تلك الاقتراحات الاقتراحات.
واضاف ان من ابرز ما يحرص على تفعيله فى النقابة فى حال فوزه هو تفعيل لائحة الاجور التى تبنتها النقابة منذ 7 سنوات وظلت حبرا على ورق واعتبار بدل التكنولوجيا حقا مكتسبا للصحفيين لا تنازل عنه مع العمل على زيادته فضلا عن زيادة المعاشات.