أعلن الكاتب الصحفى ضياء رشوان -مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية- عن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين وذلك فى انتخابات التجديد النصفى للنقابة المقرر إجراؤها فى الجمعة الأولى من شهر مارس المقبل والتى سيفتح باب تلقى طلبات الترشيح لها غد –السبت- .
وأكد رشوان فى تصريحات " للدستور الأصلى " إنه سيتقدم بأرواق ترشحه للجنة المشرفة على انتخابات النقابة والتى شكلها مجلس النقابة من أقدم أعضاء النقابة في جدولي المشتغلين والمعاشات واثنين من مستشاري مجلس الدولة إضافة إلى الأعضاء الستة من مجلس النقابة الذين لم يخرجوا في قرعة التجديد النصفي فى الساعة العاشرة من صباح السبت.
وأوضح رشوان إن الأسباب التى دعته للترشح لهذا المنصب هى أن الجماعة الصحفية الآن أمام موقف وأمام معركة بقاء أو عدم بقاء فيما يخص كل حريات التعبير والرأى والصحافة والإعلام.
واشار مدير مركز الأهرام إلى أن كل شىء فى البلد يعاد ترتيبه من جديد الآن فيجب أن يكون هناك موقف واضح بشان حرية الرأى والتعبير خاصة بعد ما جرى فى البلد من إعداد الدستور والمخاطر الهائلة التى شهدتها الفترة الماضية على حرية الصحافة والإعلام.
وقال إن الشعب والجماعة الصحفية كانوا يتصورون أن الثورة نجحت فى تحقيق هدف وحيد من أهدافها "عيش ,حرية , عدالة إجتماعية , كرامة إنسانية"
وهو الحرية وإنه يجب إستمرار النضال من أجل تحقيق بقية الاهداف إلا انهم إكتشفوا أن تلك الحرية مهددة بعد أن وصل الأمر لحد القتل والإغتيال كما حدث مع شهيد الصحافة الحسينى أبو ضيف الذى تم إغتياله فى اثناء أحداث قصر الإتحادية قائلا :" نحن أمام معركة كبرى وليس للصحفيين فقط وإنما للإعلاميين أيضا".
وفيما يخص التصور الذى يراه لتحقيق هذه الحرية من خلال منصب نقيب الصحفيين قال رشوان إن التصور الحقيقى لتحقيق هذا لابد أن يبدأ من أن يكون هناك موقف داخل نقابة الصحفيين لأنها قلعة الحريات وإنها يجب أن تظل فى مركز القيادة لكل المجتمع وبشكل مستقل وكبرياء قائلا :" نقابة الصحفيين لن تتسول حرياتها بل تفرضها".
وأكد إن الحرية بكل عام جزء من نضال الشعب كله فيجب أن تترجم تلك الحريات داخل النقابات والمؤسسات.