منطقة صناعية حرة بين مصر والأردن وإسرائيل

استكمالا لمسلسل الاستفزازات الإسرائيلى نقلت القناة السابعة تفاصيل الاحتفالية الضخمة التى أقيمت عند معبر طابا بهدف تغيير اسم المعبر من طابا إلى بيجن وذلك تزامنا مع التحضير لاحتفالات نصر أكتوبر كنوع من الاستفزاز للشعب المصري، حيث شارك فى الاحتفال وزير النقل يسرائيل كيتس وعائلة بيجن والقنصل العام لمصر فى مدينة إيلات، وشخصيات مصرية وإسرائيلية.
وقال وزير النقل إنه لايوجد أفضل من اسم زعيم السلام مناحم بيجن ليطلق على المعبر وذلك تخليدا لمجهوده العظيم لدفع عملية السلام بين البلدين، حيث إنه كان أحد أطراف معاهدة السلام التى تجاوزت العداء وحافظت على تماسكها حتى الآن وأخرجت مصر وإسرائيل من دائرة الصراع، وبالنسبة لإسرائيل غيرت وضعها الاستراتيجى فى المنطقة بشكل عام فمن الطبيعى أن يصبح اسم بيجن هو تصريح العبور بين البلدين.
وأضاف الرئيس التنفيذى لسلطة المعبر: اليوم اختلف الوضع عن سابقه، مصالح مشتركة بين البلدين على رأسها المصلحة الأمنية والاتفاق المشترك على محاربة الإرهاب والتطرف وأن اتفاقية السلام تعتبر هى نواة العمل المشترك بين مصر، وإسرائيل فى هذا المجال.
وأعلن المشاركون فى الاحتفالية عن تنظيم معرض صور دائم ينظمه مركز بيجن التراثي، يعبر عن فترة توقيع اتفاقية السلام.
أثارت الاحتفالية غضب كثير من المصريين العاملين فى طابا وجنوب سيناء، حيث دشنوا حملة لرفض تطبيق التسمية الجديدة على المعبر واطلقوا صفحة باسم المعبر على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
قرار تغيير اسم المعبر اتخذه الكنيست، كما عرض تأسيس منطقة صناعية حرة بين مصر وإسرائيل والأردن بالقرب من معبر طابا والحدود المصرية لتعزيز الاقتصاد ودفع عملية السلام.
ويمر عبر المعبر أسبوعيا نحو ألفى إسرائيلى لقضاء الإجازة فى خليج العقبة وشبه جزيرة سيناء أو زيارة دير سانت كاترين والمواقع المقدسة للمسيحيين وتتزايد الأعداد خلال الأعياد عيد الفصح وعيد العرش وأشهر الصيف.