المذيعات البدينات يقدمن برامج الأناقة والجمال والرچيم

نشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، تقريرا تسخر فيه من مذيعات التليفزيون المصري، استهلته بسؤال: «هل يتوقع أن نرحب فى إسرائيل بمذيعة ممتلئة البدن»؟ وذلك تعليقا على قرار صفاء حجازى رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمنع 8 مذيعات بماسبيرو من الظهور على الشاشة إلى حين إنقاص وزنهن.
وقالت الصحيفة إن: «التليفزيون المصرى ضم فى السنوات العشر الأخيرة، مجموعة من المذيعات البدينات قليلات الثقافة اللاتى تفتقر ملامحهن إلى الجمال، ما قد يدفعنا للضحك بسخرية على جيراننا»، على حد وصف التقرير.
وذكرت «معاريف» أن «معظم المذيعات اللاتى أوقفتهن حجازى يعملن فى القناتين الأولى والثانية بالتليفزيون الحكومي، وهما القناتان الأكثر مشاهدة فى قنوات البث الرسمي، ووجوههن مألوفة لكل مشاهدى التليفزيون فى مصر، ومن المثير للسخرية أنهن متخصصات فى تقديم برامج اللايف ستايل، التى تتناول موضوعات الصحة والجمال والأناقة والرشاقة، وكل ما يدور حول عالم المرأة والمطبخ والعلاقات الأسرية».
واعتبرت الصحيفة العبرية أن قرار حجارى التى سبق أن عملت صحفية ومقدمة برامج مشهورة، لم يأت من فراغ، فمعظم العاملين بماسبيرو يؤيدونها وأيضا المشاهدون، كما أشارت الصحيفة إلى أنه قبل بضع سنوات، دشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تدعو إلى الاستغناء عن المذيعات البدينات اللاتى اعتبروهن صورة سيئة للتليفزيون الحكومي، مقارنة بالقنوات الفضائية الخاصة، التى تعمل جاهدة على الحفاظ على مستوى معين من الجمال والثقافة لمقدمة البرامج أو المذيعة.
كما لفتت «معاريف» إلى مقال نشر فى إحدى الصحف القومية المصرية، وصف القناة الثانية الرسمية ب«قناة الدببة» بسبب تزايد عدد المذيعات البدينات على شاشتها.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية تصريح إحدى المذيعات المصريات بأنها تقتدى بالمذيعة اللبنانية نيكول بردويل، كنموذج للإعلامية البدينة الجميلة، وعلقت على ذلك بأن نيكول بردويل كانت ملكة جمال لبنان عام 1994 وزاد وزنها قليلا بمرور السنين وأصبحت شخصية تليفزيونية معروفة ولها ثقلها وعلى قدر عالٍ من الثقافة والرقي، وكانت شخصيتها نموذجية، على عكس بدينات ماسبيرو. 