كشف مسئول أمنى ليبى عن أن قوات ليبية بقيادة اللواء خليفة حفتر قائد الجيش الليبى حررت 26 مختطفا، منهم 3 ليبيين و23 مصريا، كانت جماعة مسلحة مجهولة قد اختطفتهم يوم السبت الماضى بمدينة البريقة، شمال شرق، أثناء عودتهم إلى مصر عبر الحدود البرية. وأضاف المسئول الذى لم يذكر اسمه قوله: «إن قوات من مديرية أمن مدينة البريقة (تابعة للشرطة)، ومساندين لها من وحدات الجيش تمكنت الخميس من تحرير 26 مختطفا من قبضة عصابة مسلحة فى المدينة. وقال المسئول الذى طلب عدم نشر اسمه، وهو رئيس أحد الأجهزة الأمنية بالبريقة، قد أوضح أن «عملية تحرير المختطفين المصريين تمت خلال عملية نوعية قامت بها الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن «المحررين قد وصلوا فعليا مساء الخميس إلى مدينة بنغازى (شمال شرقى ليبيا) بسلام»، دون أن يدلى بتفاصيل أخرى أو يبين مصير أفراد العصابة الخاطفة. يذكر أن الخاطفين قد طلبوا فدية كبيرة مقابل الإفراج عن المختطفين. وينتظر أن يستقبل مسئول كبير المصريين المحررين لدى وصولهم السلوم مساء أمس الجمعة. وأوضح المسئول الأمنى أنها «تمت السبت الماضى بعد اعتراض مجموعة مسلحة مجهولة الهوية ل3 حافلات كانت تقل مجموعة من العمال المصريين كانوا فى طريقهم إلى مصر عبر المنفذ البرى السلوم بين مصر وليبيا قادمين من مدينة مصراتة» شمال غرب. وذكرت مصادر أمنية، أن القوات الخاصة الليبية قامت بتحرير المصريين المختطفين قرب منطقة البريقة شمال غربى أجدابيا. وأكدت مصادر أن عملية تحرير الرهائن تمت بدعم مصرى كامل، لكنها لم تكشف عن حجم ونوع هذا الدعم، واكتفت بقولها: «كل ما أستطيع قوله إن مصر لا تنسى أبناءها ولا تتأخر عن إنقاذهم من أى مختطف أو إصابتهم بأى سوء». وقال مصدر عسكرى ليبى، إن المصريين المحررين أقاموا فى أحد منازل شيوخ مدينة البريقة، على أن يعودوا لأرض الوطن الجمعة. وفى تطور آخر أعلن فائز السراج رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية أن «المجلس الرئاسى وضع استراتيجية وطنية وخطة تنفيذية لمواجهة الإرهاب أينما وجد على التراب الليبى تمثلت بداياتها فى إنشاء غرف عمليات عسكرية بهدف محاصرة تنظيم الدولة وغلق جميع المنافذ أمامه». وقال: «لقد حقق أبناؤنا الضباط والجنود انتصارات كبرى على تنظيم داعش فى مدينة سرت، وأصبح التنظيم الإرهابى محاصرا فى مساحات ضيقة». فى وقت سابق لم تستطع المخابرات الأمريكية أو المارينز تحرير السفير الأمريكى من قبضة الجماعات الإرهابية التى قامت بقتله والتمثيل بجثته على مرأى من كاميرات الفيديو التى صورت هذا الحادث البشع ونقلته وكالات الأنباء.