حظر التدخين وعلب السجائر والكبريت فى الامتحانات

أعدت جامعة القاهرة خطة متكاملة على جميع الأصعدة التعليمية والأمنية، استعدادًا لامتحانات نهاية العام بجميع الكليات، راعت فيها ذوى الاحتياجات الخاصة، ولجان المساجين الخارجية، كما تضمنت إقرار عقوبات على حالات الغش، وللمرة الأولى على المدخنين فى اللجان.
وأصدر الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، قرارا بحظر التدخين داخل لجان الامتحانات، أو اصطحاب علب السجائر أو الولاعات أو الكبريت داخلها، معتبرا حيازتها مخالفة تأديبية تعرض أمن الامتحانات للخطر، وسيتم تعميم هذا القرار على جميع الكليات والمعاهد التابعة لها، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حول تنفيذه بلجان الامتحانات لهذا العام.
وقال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد عثمان الخشت: إن الجامعة استعدت للامتحانات بتوفير لجان مركزية تراقب سير العملية بجميع الكليات، سيكون لها دور فى رصد حالات الغش أو المخالفة، بجانب زيادة عدد أفراد الأمن الإدارى داخل مبانى الامتحانات وخارجها، لتنظيم وتأمين دخول الطلاب وخروجهم.
وأضاف «الخشت»: إن الجامعة انتهت بالفعل من تجهيز خيم الامتحانات بالمدينة الجامعية لكلية حقوق، كما تم تجهيز اللجان الخاصة بالأدوار الأولى فى مبانى الامتحانات لتقليل معاناة ذوى الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تخصيص مشرفين لمساعدتهم من إدارة «الإرادة والتحدي» برعاية شباب الجامعة.
أما عن الطلاب المحبوسين، فقد أشار إلى أنه سيخوضون الانتخابات بنفس المواعيد العامة المحددة للباقى زملائهم بالكليات دون تغير فى المادة المقدمة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية، على أن يعقد الامتحان بمقار محبسهم بعد تجهيز لجان الامتحانات لهم.
من ناحية أخرى، قررت الجامعة منع أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة من السفر خلال فترة الامتحانات إلا للضرورة القصوى وبإذن من رئيس الجامعة.
وقال الدكتور هانى الحسيني، العضو المؤسس بحركة «9 مارس من أجل استقلال الجامعات»: إن القرار معتاد من إدارة الجامعة خلال فترة الامتحانات ولكن لا بد أن تكون الموافقة فى حالات الضرورة موضوعية.
وأضاف الحسينى أن الخصوصية الجديدة للامتحانات هذا العام، تتمثل فى أن موعد انعقادها فى الفترة الصباحية من 9 : 12 وليس الفترة المسائية، وكذلك إجراء الامتحانات فى الخيام التى أقامتها الجامعة بالملاعب.
الجدير بالذكر أن امتحانات نهاية العام تتزامن بجامعة القاهرة مع شهر رمضان، ورغم هذا رفض مجلس الجامعة تقديم الامتحانات.