فى عالم الليل أسرار وحواديت تحجبها الإضاءة الخافتة، التى يتستر خلفها أشخاص يديرون ملاهى ليلية لخداع أصحاب الأموال وإشاعة علاقاتهم المشبوهة مع ضباط وقيادات أمنية معروف عنها حسن السير والسلوك. ومن بين هؤلاء شبيه «حسام حسن» نجم المنتخب الوطنى السابق ومدرب النادى المصرى حاليا، حيث يستغل المدعو «عصام .ح» الشبه بالكابتن حسام فى جذب رجال الأعمال إلى «علب الليل» التى يمتلكها وعددها 14، غير مرخصة، التى يملكها، حيث تدار فى هذه الكباريهات عمليات النصب على الزبون «لحلب» أمواله، والمفاجأة أن شبيه حسام حسن يعمل فى وزارة الثقافة وعلى درجة وكيل وزارة ويتردد عليه أيضا بعض مديرى الإدارات فى الوزارة. عصام.ح سبق اتهامه فى قضايا آداب عامة بدائرة قسم شرطة العجوزة والدقى، كما ضبط فى قضايا مبان واستعمال قسوة وخمور وعدم حمل شهادة صحية وقت أن بدأ العمل فى الملاهى الليلية. وبعد أن ذاع صيته وسط رواد الكباريهات، والادعاء أنه شقيق حسام حسن، الصدفة وحدها كشفت وقائع هذا الدور أثناء أداء اللاعب الدولى السابق حسام حسن لصلاة الفجر فى مسجد مصطفى محمود وكان معه سمير كمونة لاعب الأهلى السابق عاتبه بعض المصلين على فتح شقيقه محلات الخمور، فتوجه حسام إلى قسم الشرطة وحرر محضرا ضد «عصام.ح» واتهمه فيه باستغلال اسمه، الأمر الذى أدى إلى تحرير محضر 12 أحوال. وكيل وزارة الثقافة يستغل فتاة تدعى «وفاء.ح» وشهرتها فيرجينيا فى إدارة بعض البارات واستغل وظيفته فى استخراج كارنيه نقابة العاملين بالصحافة لها- حصلت روزاليوسف على صورة منه- رغم ضبطها فى بعض قضايا. وتستخدم هذه الكارنيهات أحيانا للهروب من المساءلة القانونية والأكمنة الشرطية فى حالة مداهمة هذه الأماكن لأنها غير مرخصة. «فرجينيا» المسجلة جنائيا،أصبحت بقدرة قادر صحفية وهى المهنة الأسهل فى عمليات النصب واستغلت الكارنيه فى عمليات مشبوهة للغاية أبسطها لقاءات مع خارجين على القانون وبعض مروجى المخدرات، ورغم مداهمة الإدارة العامة لآداب الجيزة هذه الأوكار بإشراف العميد عماد عكاشة مدير الإدارة والرائد تامر فاروق وضبط العديد من القضايا فى الأماكن المشبوهة التى يديرها وكيل وزارة الثقافة، إلا أن «فيرجينيا» تدير الآن واحدا من البارات المشبوهة وغير المرخصة التى تحرض على الأعمال المنافية للأدابوتدار من الأبواب الخلفية لتجارة الممنوع. وأسفرت المداهمات عن حبس 5 فتيات بقرار من النيابة. كما تم ضبط الذراع اليمنى لوكيل وزارة الثقافة فى قضايا آداب وتدعى فرجينيا فى القضية رقم 11673 تحريض على الفسق جنح الجيزة، واتهامها أيضا فى القضية رقم 16474 تبديد جنح المطرية والقضية رقم 30445 جنح قسم العمرانية. فرجينيا تعتمد على جمالها ودلالها فى جذب الزبائن واستخراج ما فى جيوبهم من مال واستقطاب بعض راغبى المتعة والسهر والكيف، كما تتولى عمليات جلب الحسناوات والجميلات للعمل معها فى البار، وفى نهاية الليل توزع فرجينيا الأدوار على فتيات الليل للإيقاع بزبائن وكيل وزارة الثقافة الذى يسير دائما بالحرس «البودى جاردات». ومن أعمال البلطجة واستعمال القسوة لوكيل وزارة الثقافة المعروفة عنه فى بارات المهندسين تعديه بالضرب على العميد نبيل سليم رئيس مباحث قطاع الشرق وضابط الإدارة العامة لمباحث الآداب بمجمع التحرير وذلك أثناء مداهمته أحد البارات التى يمتلكها «عصام.ح» ومحاولة العميد نبيل القبض على إحدى الفتيات التى تعمل معه. والغريب أنه رغم كل القضايا التى اتهم فيها وكيل الوزارة بالبلطجة والتعدى على «قيادة» بالإدارة العامة للآداب وافقت وزارة الداخلية على استخراج رخصة سلاح فى نهاية عام 2013 قسم شرطة مصر القديمة واشترى وقتها طبنجة حلوان، والمثير للدهشة أيضا موافقة الداخلية لثانى مرة على حمله بندقية خرطوش وإصدار تصريح له باستخراج الرخصة تحت مسمى «الصيد». ومازال شبيه حسام حسن يختبئ فى عباءة عمله كوكيل وزارة الثقافة، وكذلك ذراعه اليمنى «فرجينيا» بدعوى عملها بالصحافة.