دفع المطرب الشعبى سعد الصغير نصف مليون جنيه إلى زوجته الراقصة شمس كى تقبل العودة إليه لينهى الاثنان مسلسل الخلافات الساخنة بينهما والتى استمرت أسابيع. سعد كان أطلق لحيته بعد إصابته بحالة نفسية سيئة عقب فشله فى العودة إلى الراقصة التى ارتبط بها منذ عملهما معا فى فيلم «قصة الحى الشرقى»، ورفض إحياء عدة حفلات زفاف خلال الأسابيع السابقة. شمس من جانبها رفضت محاولات المطرب الشعبى لمصالحتها للدرجة التى دفعته لمطاردتها، حيث وصلت الأزمة إلى قسم شرطة الهرم والنيابة، لينتهى الموقف بتحرير محضر صلح بين الطرفين. الضرر الذى أصاب سعد وصل إلى شمس والتى انخفض الطلب عليها فى إحياء الحفلات فى الفنادق والرقص فى الأفلام. لم تتوقف محاولات سعد فى الوصول إلى الراقصة الفاتنة، حيث توصل إلى مكان إقامتها فى شقة بالمهندسين وتوجه إليها منذ أيام حاملا حقيبة «هاند باج» وعندما فتحت الخادمة الباب، هددها بالضرب إذا منعته من الدخول. وفوجئت شمس بوجود سعد أمامها، حيث قال لها: «سامحينى يا ست الكل.. أنا بحبك يا شمس واللى بيحصل ده من كثر حبى ليكى.. أنت حبيبتى.. ولو حصل منى حاجة تانية اقطعى رقبتى». وحلف سعد على الراقصة بالطلاق لتغمض عينيها، فاستجابت خوفا من تهوره وتسببه فى فضيحة جديدة لها، وعندما طلب منها فتح عينها وجدت حقيبة ممتلئة بأموال فئة 200 جنيه، وقال لها سعد: «دول نصف مليون جنيه يا غالية.. عشان متزعليش منى»، ثم قبل رأسها وبكى وأقسم لها أنه لن يستبب لها فى مشكلات أخرى. ورفضت شمس قبول النصف مليون جنيه، فجلس على ركبته وحاول تقبيل قدميها، فقالت له: «إنت ضيعت عليا السفر»، وطلبت قضاء شهر عسل جديد فى الأردن التى سافرا إليها منذ أيام بعد أن أودعت الراقصة النصف مليون فى حسابها البنكى.∎