كشف مصدر بتحالف «محبى آل البيت» أن هدف الشيعة فى مصر، دخول البرلمان القادم، معتمدين على شعبيتهم الممتدة لسنوات. أكد أن الشيعة سينطلقون عبر ست محافظات على رأسها أسوان، وبالتحديد فى منطقة كوم أمبو، خصوصًا أن أسوان قريبة من السودان التى تشهد هى الأخرى مشروع انتشار شيعى كبير ضمن مخطط لتشكيل تكتل شيعى داعم لإيران فى منطقة جنوب مصر، وشمال السودان. وقال: إن المحافظة الثانية هى الشرقية، التى تم إلقاء القبض فيها على أحد التنظيمات الشيعية مؤخرًا، ومحافظة الدقهلية هى الثالثة، وتحديدًا فى المنصورة التى يوجد بها الدكتور أحمد راسم النفيس، وكذلك بعض المناطق بالقاهرة مثل السيدة زينب وإمبابة. وأضاف أن قرى جنوب محافظة الجيزة، التى شهدت مقتل القيادى الشيعى حسن شحاتة على أيدى أهالى قرية، وكذلك محافظة البحيرة التى يوجد بها طاهر الهاشمى القيادى الشيعى أحد مؤسسى حزب التحرير الذى ينظم جلسات خاصة لمريديه بالمحافظة، ويجتمع بالعائلات الكبرى لدعمه كمرشح للبرلمان القادم، وأسس مؤخرًا جمعية خيرية لخدمة أهالى المحافظة تحت اسم «الثقلين» التى تتخذ من الإسكندرية مقرًا لها. ويتواجد القيادى الشيعى الدمرداش العقالى، المشهور بشعبيته الشديدة، وسيطرته على مجموعات متسعة من الشباب فى محافظة الدقهلية، حيث يجتمع بهم فى مقر الطريقة الدندراوية لترتيب طرق الحشد بالبرلمان القادم. وقال بهاء أنور، المتحدث الرسمى باسم شيعة مصر سابقًا: إن من حق الشيعة فى أنحاء مصر أن يخوضوا البرلمان ما دام يريدهم الناس ولهم شعبية بالشارع المصررى، مشيرًا إلى أن عدد الشيعة فى مصر بالملايين، يزيدون عن 3 ملايين، مضيفًا أن العمل السياسى فى البرلمان منفصل تمامًا عن المعتقد الدينى للشيعة. ورفض أنور الاتهامات الموجهة لشيعة مصر بأنهم يتلقون تمويلاً خارجيًا من إيران، وقال إن قيادات الشيعة فى مصر يصرفون من جيبهم الخاص على الأنشطة التى ينظمونها. كان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قد أصدر بيانًا منذ أيام اعترف فيه بالتشيع السياسى، وحذر فيه من الغزو الفكرى والانحراف العقيدى الذى يهدف إلى زعزعة الفكر الوسطى الذى يقوم على حراسته الأزهر، وحذر أيضًا من محاولات داخلية وخارجية مدعومة ماليًا، تحاك لمصر، ومشددًا على ضرورة مواجهة هذا الفكر التكفيرى والتشيع السياسى.∎