هو نجم ذو شعبية كبيرة فى الملاعب سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو نادى الاتحاد السكندرى،وبعد الاعتزال كان أكثر نجاحا فى مجال الإدارة كعضو بمجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة السلة، ثم عضوا بلجنة الشباب بالاتحاد الدولى عام 2010 .. ثم نائبا لرئيس الاتحاد المصرى حاليا.. إنه المهندس محمد عبدالمطلب الذى عاد بمصر إلى احتلال المناصب الدولية بعد غياب 30 عاما حيث أصبح عضوا بلجنة المسابقات بالاتحاد الدولى. فى البداية روى عبدالمطلب ل«روزاليوسف» قصة ترشحه للمنصب قائلا: كنت عضوا بلجنة الشباب بالاتحاد الدولى للعبة منذ عام 2010 وحتى 2014،حيث قررت الترشح لعضوية لجنة الشباب مرة أخرى، ولكن كانت المفاجأة أن الاتحاد الدولى قرر دمج لجان المسابقات والشباب والنسائية فى لجنة المسابقات ليصبح عدد المرشحين 80 فردا لاختيار 20 فقط ينظمون مسابقات اللعبة على مستوى العالم والحمد لله حزت الثقة وكنت بينهم، وأيضا أصبح المهندس هشام الحريرى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى رئيسا للمنطقة الخامسة الإفريقية بعد غياب 12 عاما. استطرد عبدالمطلب قائلا: إن لجنة المسابقات بالاتحاد الدولى الحالى أصبح لها دور كبير فى إطار السياسات الجديدة للاتحاد الدولى للسلة والتى تهدف الى أن تكون كرة السلة اللعبة الشعبية الأولى عالميا، لذا قرر فى عموميته الطارئة مارس الماضى أن يكون شعاره One FIBA أى اتحاد واحد وتحويل الاتحادات القارية إلى مجرد مناطق تابعة له على أن يقوم الاتحاد الدولى بتنظيم جميع المسابقات الخاصة بالمنتخبات فيما يشبه مركزية اتخاذ القرارات. ويضيف عبد المطلب: إنه من المعتاد أن تجتمع لجان الاتحاد الدولى مرة كل عامين أما بالنسبة للجنة المسابقات ودورها الذى زاد فى الوقت الحالى فمن المتوقع أن تجتمع مرتين كل عام، خاصة أن الاتحاد الدولى قرر تغيير نظام التأهل لكأس العالم،حيث لم تعد البطولات القارية هى المؤهلة له، ولكن ستكون هناك تصفيات بنظام الذهاب والعودة فى مرحلتها الأولى ثم ستحدد لجنة المسابقات شكل المرحلة الثانية ما بين إقامة دورة مجمعة أو تقسيم الفرق المتأهلة من المرحلة الأولى مجموعات، وحول قرار الاتحاد الدولى للسلة بالسماح للاعبات المسلمات والسيخ واليهود بارتداء الحجاب فى البطولات الدولية على سبيل التجربة لمدة عامين أكد عبدالمطلب أن الاتحاد المصرى برئاسة الدكتور مجدى أبو فريخة كان له دور كبير فى استصدار هذا القرار بإجراء اتصالات متواصلة بالاتحاد الدولى الذى قام بدوره بالسماح بغطاء الرأس ولكن على كل منتخب أن يرسل زيه قبل المشاركة فى أى بطولة إلى اتحاده القارى أو إلى الاتحاد الدولى للحصول على الموافقة على الزى،على أن يتم تغيير هذا الزى كل ستة أشهر وتستمر التجربة لمدة عامين، بعدها تقيم من قبل لجنة المسابقات للاستمرار أو التعديل وفى حال عدم حدوث مشكلة كبرى يستمر العمل بالقرار. وعن مشكلة التجنيس والتى يعانى منها معظم الاتحادات المصرية حاليا خاصة من قبل دولة قطر أكد عبدالمطلب أن الاتحاد المصرى للعبة استطاع بفضل اتصالاته المكثفة بالاتحادين الدولى والقطرى وقف عملية التجنيس نهائيا وهذا بعد مشاركة لاعب مصرى واحد فقط مع المنتخب القطرى. حيث أصدر الاتحاد الدولى قرارا بعدم تمثيل أى لاعب كرة سلة لأى من المنتخبات القطرية إلا إذا كان من مواليد قطر، وبهذا تكون مصر قد أوقفت عملية التجنيس ليس للمصريين فقط بل لجميع الجنسيات.