لو بدأنا الآن أمامنا فرصة كبيرة للعودة، هذه رؤية «د. طه عبدالعليم» مستشار مركز الأهرام الاستراتيجى الذى خرج عن صمته الطويل، ليدعو الحكومة المصرية لاستيراد الوقود النووى من روسيا أرحم من العودة للفحم حتى ندخل العصر النووى خلال أربعة أعوام، مستبعدا أى أثر لأكذوبة «الجيش الحر المصرى» فى ظل قوة وطبيعة الجيش المصرى، وأكد أن الحديث عن المصالحة مع الإرهابية «خيبة» وكسر لهيبة الدولة، مهاجما كلام فاروق الباز حول حق إثيوبيا فى بناء سد النهضة! ∎ ما تصورك للأمن الاقتصادى فى برنامج الرئيس القادم والتى تحدث عنها «محلب» عدة مرات؟
- الأمن الاقتصادى يتحقق على مستويين هما الدولة والأفراد فى توفير فرص العمل والعلاج الصحى والحد الأدنى من التعليم مع تحقيق الأمن والسيطرة على الانفلات فى الجريمة والبلطجة وخلق صناعات كبيرة لإنتاج منتجات ننافس بها على المستوى العالمى.
الدول الغنية فى العالم هى الدول الصناعية مثل أمريكا وأوروبا واليابان والدول الجديدة مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان وتسمى بالنمور الأربعة، والدول الصناعية الصاعدة مثل إندونيسيا وماليزيا وتركيا - مع تحول مصر إلى التصنيع، والإنتاج نحقق الاكتفاء ثم السعى للتقدم مثلما رأينا فى التاريخ نماذج «محمد على» و«طلعت حرب» و«جمال عبدالناصر».
∎ ما الصناعات والخامات المتوافرة فى مصر عند تصنيعها نحقق التميز على المستوى العالمى؟
- اليابان لا تملك الخامات، لكنها متميزة فى جميع الصناعات، وهى تملك الطاقة البشرية مثلنا، لكنها سعت لأخذ التكنولوجيا الأمريكية وتقليدها وتصديرها، ومع الوقت تحولت التبعية التكنولوجية إلى قدرة على إنتاج التكنولوجيا والمعرفة، كذلك كوريا الجنوبية استوردت نتائج البحث العلمى من الغرب، فى أحد المؤتمرات العلمية دعانى وزير الخارجية وتقابلت بإحدى الندوات مع أحد الخبراء الكوريين وقال: العربية رمسيس هى هيونداى بتاعتنا ونحن أكملنا التطوير الصناعى، بينما أنتم توقفتم! ونحن فى مصر قادرون على إنتاج السيارة والقطار والطائرة، وبالمناسبة ننتج أنواعا من الطائرات فى مصانع «الهيئة العربية للتصنيع» منها الطائرات الأمريكية M1A1 ونصنع أكثر من 90٪ من مكوناتها على الأراضى المصرية والجيش المصرى أصر على ذلك وأدخلنا لأول مرة تكنولوجيا «الصلب المخصوص» لعمل دروع الدبابة لتطوير إنتاجنا فى التسليح.
قادرون على إنتاج المعدات الزراعية والأسمدة الكيماوية ومواد البناء، أما شركات المحمول فللأسف تحقق مكاسب عشرات المليارات ولم تحاول إنتاج جهاز محمول مصرى مثلما تفعل الدول المتقدمة!
قادرون على تصنيع صناعات كيماوية راقية بدلا من تصدير الغاز الطبيعى، لكننا للأسف وقعنا فى فخ بإلزام أنفسنا باتفاقيات مجحفة فى تصدير الغاز الطبيعى تحتوى على نسبة فساد!
أما المشروعات العملاقة فمنها «منطقة قناة السويس» ممر مائى دولى وإنشاء الميناء المحورى متعدد الوسائط.
أزمتنا اليوم عدم توافر الموارد ووصول الدين الداخلى بما يعادل الإنتاج الإجمالى المحلى! وقد وصلنا لهذه النسبة فى عهد مبارك عام 2008! وفق أرقام وزارة التجارة والصناعة والتخطيط ونشرتها بالأهرام، وأبلغنى مكرم محمد أحمد بغضب الحكومة من نشر مؤشرات الأداء فى مصر بالمقارنة مع 12 دولة منافسة إقليميا وعالميا، وحققت مصر المرتبة الأخيرة فى مؤشرات الاقتصاد والتصنيع.. فى عهد جمال عبدالناصر كنا من أكثر خمس دول فى التصنيع عام 1970 بالمساواة مع الهند والبرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية حققوا طفرات فى الصناعة، ونحن توقفنا!
تحت ستار مقولة «السادات»: نحن بلد زراعى، وهدم موضوع التصنيع، - للأسف - هذه كانت الأجندة الأمريكية فى تنحى مصر من الدول المتقدمة صناعيا!
∎ برنامج حمدين صباحى الانتخابى يصوره بأنه «زعيم الغلابة» ما رأيك فيه؟!
- المرشح الذى يتصور أنه قادر على تصفية الفقر بإعادة توزيع الدخل يروج للأوهام - وهذا للأسف - نهج حمدين صباحى ومعظم القوى اليسارية والناصرية بل غالبية شباب الثورة وقد ترسخت هذه الفكرة فى الوعى الجمعى للمصريين والحقيقة أنه وفق كل المؤشرات فإن مصر فقيرة والسبيل الوحيد للقضاء على فقر الأمة وفقر المواطنين هو التصنيع والتنمية أما فكرة منح الشباب فدانا و10 آلاف جنيه فهى تتجاهل مشكلة المياه فى مصر ومحدودية الأرض القابلة للزراعة!!
- فضلا عن - حتمية التساؤل من أين هذه الأموال فى ظل عجز الموازنة الكبير، والأهم ما طرحه، حمدين عن بناء وتوفير ملايين من المشروعات الصغيرة!! فقد كان مشروع «جمال عبدالناصر» هو وحده الذى يخلق هذه الفرص إما لتوفير مكونات لصناعات كبيرة أو تصنيع منتجات لصناعات كبيرة - مثال - صناعة السيارات فى اليابان قائمة على الصناعات الصغيرة بنسبة (50٪) فى مكونات السيارة وكذلك صناعة الغزل والنسيج فى توفير الغزول لصناعة الأقمشة.
فكرة التصنيع غائبة عن حمدين رغم تقديمه لنفسه باعتباره ناصريا!!
∎ ما رأيك فى اختيارات الحملتين من أسماء الشخصيات غير المبشرة والمحبطة للآمال المصرية؟!
- الأهم - من وجهة نظرى- ما تطرحه الحملتان من برامج للمرشحين وللأسف كاقتصادى أقول إنا كليهما لا يطرحان قضية التصنيع باعتباره السبيل الوحيد للقضاء على التخلف والفقر والتبعية...
وأخشى ما أخشاه أن ينزلق السيسى الذى أعلنت تأييدى له إلى تبنى أجندة «السوق الحرة » التى لم تثمر سوى الفشل والظلم فى مصر والعالم وشعارهم « الجشع عظيم»!!
∎ ما رأيك فى الجدل المثار حول أحكام الإعدام الأخيرة واستدعاء الخارجية الألمانية للسفير المصرى؟!
- لا أريد التعليق على أحكام القضاء لكن ما يذهلنى أن الذين ينددون بالأحكام يتجاهلون الجرائم البشعة من قتل وسحل وتمثيل بالجثث وحرق الكنائس والتخريب المتعمد!! - على الجانب الآخر - لا يحق لأمريكا أن تتحدث عن العدل.. التى استخدمت ذريعة الإرهاب بعد أحداث( 11 سبتمبر) فى تدمير العراق بلا تردد وما ترتب عليه من مقتل مئات الآلاف من العراقيين وهى ذاتها التى ارتكبت أفظع جرائم التعذيب فى سجن أبو غريب بالمخالفة للقانون الأمريكى والقانون الدولى لحقوق الإنسان ومعتقل جوانتانامو- وهى- ذاتها الداعمة للإرهاب والتخريب فى سوريا ومصر.
أحكام الإعدام ليست نهائية بل هناك إجراءات أخرى للتقاضى بما يضمن عدالة الحكم فى الاستئناف والنقض - ويبقى الأهم - فى استئصال جماعة الإخوان مثل تصفية الحزب النازى بمعنى محاكمة المجرمين مع محاولة دمج المضللين والمخدوعين النابذين لتنظيم وفكر ونهج الإخوان
الأمة المصرية أطاحت بحكم ومشروع الإخوان لتقويض الدولة والوطن والأمة والهوية وعليها.. فعلوا ما هددوا به «يا نحكم مصر يا نحرقها»!! كما أوجزها المشير السيسى وفرضوا على الأمة المصرية قتالهم لأن العنف والسلاح لا يواجهان بغيرهما وتنظيم الإخوان الإرهابى الفاشى التكفيرى لا مكان له فى مجتمع ديمقراطى ودولة المواطنة وأخيرا فإن المصالحة المجتمعية واجبة وممكنة بعد حل التنظيم واحترام الدستور من جانب من لم يرتكب جرما .
سوف يتواصل الصراع الفكرى والسياسى والتصدى الأمنى لأية محاولة لإعادة إنتاج مشروع الإخوان وحلفائهم - بما فى ذلك - السلفيين لأنهم لا يقلون خطورة عن الإخوان - وهم جزء من حلف الفاشية التكفيرية سواء الذين يحملون السلاح أو الذين يتبعون نهج التقية!!
∎ حاليا هل نستطيع التحول إلى التصنيع فى ظل اقتصادنا الضعيف؟
- نعم، وهناك بلاد فى نقاط متأخرة عنا كثيرا بدأوا بالفعل ونحن لدينا بالفعل المصانع وعلينا تحفيزهم وإعلاء الربح فى الصناعة بعيدا عن الربح الاحتكارى.
∎ لماذا أنت مُصر عبر مقالاتك على تشكيل مجلس الأمن الاقتصادى القومى؟
- أخطر ما يمكن أن يواجه مصر هو التحدى الاقتصادى، أما التحدى الأمنى فأنا متيقن من هزيمته للإرهاب الإخوانى لأنهم جماعات مارقة لن تهزم أمة وقلق لا يعطل البناء، وبالفعل وجهت لهم ضربات قاصمة فى سيناء والشرقية.
نعانى من أزمة الطاقة وانقطاع التيار الكهربائى لعدم توافر النقد الأجنبى لشراء البترول وتشغيل محطات الكهرباء! لذا علينا بالإسراع بالمفاعلات النووية والطاقة الشمسية.
∎ هل نستطيع تصنيع الوقود النووى؟
- علينا البدء مثلما فعلت إيران، لكن لابد من استيراد الوقود النووى تحت رقابة وكالة الطاقة النووية من روسيا عبر اتفاقيات ملزمة بتوريد الوقود مع البحث عن مصادر أخرى وبدء عمليات تخصيب اليورانيوم فى مصر «مفاعل أنشاص» ونتعلم كيفية التخصيب، واليورانيوم متاح فى رمال مصر وعلينا انتزاع هذه الحقوق.
∎ مع الانقطاع المستمر للكهرباء مخطط للدولة استخدام الفحم لتشغيل محطات الكهرباء بديلا للغاز؟!
- استخدام الفحم وسط الكتل السكانية خطأ يؤدى إلى قتل الناس وتلوث البيئة وإن كانت أمريكاواليابان تستخدمان الفحم عبر الفلاتر وبعيدا عن الكتل السكانية فى الصحراء، ورأيتها فى موسكو، محطات الكهرباء تعمل بالفحم داخل الصحراء من أجل توفير الوقود والسولار والغاز للبشر، إنما تدار محطات الكهرباء بالفحم وسط السكان فهذه حماقة!
∎ أزمة انقطاع الكهرباء مزمنة فى عهد مبارك أين إدارة حل الأزمات؟
- أنيس منصور كتب فى إحدى مقالاته «إنهم يفكرون فى أطفالهم وليس أطفالنا»، كانوا منشغلين بتأمين أنفسهم وأولادهم وأحفادهم فى ظل الفساد المنظم والجشع المنفلت.
أما التفكير فى البلد ومستقبله خارج نطاق الأجندة الأسرية، وأنا متأكد أن السيسى سوف يعلى المصلحة الوطنية ويقضى على الفساد ويحقق التنمية والعدالة الاجتماعية.
∎ فى برنامج السيسى قرر الاستعانة بالطاقة البديلة «البيوجاز» لإنتاج الطاقة قليلة التكاليف؟
- استخدام المخلفات الطبيعية للحيوانات والمولدة للغازات يمكن تجميعها كمصدر للطاقة وعلينا أن نكون مبدعين، لكن بدون البرنامج النووى المصرى لا حل لمشكلة الطاقة!
وعلينا البدء بمحطة نووية واحدة تستغرق «4 سنوات» ثم تكرارها، ولدينا بالفعل الدراسات منذ الثمانينيات والمناقصات العالمية والمواصفات والأطراف مستعدة للتنفيذ مثل روسيا وفرنسا.
∎ هل ترى أن «حمدين صباحى» هو المرشح الأوحد للإخوان أم قد يظهر فى الساعات الأخيرة وجه آخر؟
- أنا لا أعتقد أن حمدين صباحى هو مرشح الإخوان، لكن نكاية فى السيسى خصمهم اللدود سوف يؤيدونه بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.
∎ نرجع إلى الوعود المجمدة.. بعد توقف الحد الأدنى للأجور لعدم توافر الموارد.. لماذا لم يطبق الحد الأقصى؟
- عدم تفعيل الحد الأقصى للأجور حتى الآن «خيبة» والمسئول عنها رئيس الحكومة، له الكلمة الأولى والأخيرة ودائما أبحث عن الرأس «السمكة تفسد من رأسها».
∎ إذن التقصير يعود على «إبراهيم محلب»؟
- طبعا، وعلينا مصارحة الناس بالحقيقة، مثال رؤساء مجالس إدارات البنوك إن سافر أحدهم للعمل بالخارج سوف يتقاضى راتبا «مليون دولار شهريا» وهذا رقم أعلى من الحد الأقصى المتاح «200 ألف جنيه».
∎ لماذا لم تطبق الضرائب التصاعدية على الأغنياء؟
- لابد من رفع سقف الضريبة على الدخول، مثلا الضريبة فى أمريكا 35٪ وأوروبا 30٪ والصين 25٪، وكذلك يجب فرض الضرائب العقارية على أصحاب الفيللات والعمارات فى المواقع الراقية.
∎ العدالة الضريبية مطلب أساسى ولابد من تحقيقه.. هل هذا يعد تراخيا متعمدا؟
- هذا راجع إلى ضغوط ورضوخ لجماعات المصالح القوية، والمثل يقول من يملك يحكم! المصانع وزنهم وثقلهم على صانع القرار شديد ويخاف من بطشهم وتجدينهم يبتزونه، لذلك فكرة الاستقلال النسبى للدولة فى غاية الأهمية.
∎ المثال الواضح فى «مصانع الأسمنت» كيف نطيح بهم؟!
- يجب فتح تصاريح التراخيص لمزيد من المصانع حتى نكسر الاحتكار ونوقف الدعم عن هذه الصناعات لأنها تبيع بهامش ربح عاٍل للغاية، مع خلق سوق تنافسية.
∎ ذكرت «مدى احترام إثيوبيا لحقوق مصر المائية أساس التعاون أو الصراع فى أزمة سد النهضة»؟
- من حق إثيوبيا بناء السدود، لكن بشروط ألا تؤثر على إيرادات المياه، وبالتالى بناء وتشغيل سد النهضة يكون عبر مصر وتكون شريكا فيه! هذه هى القضية.
∎ د. فاروق الباز «الأمريكانى» خرج يقول: «من حق إثيوبيا بناء سد النهضة»؟!
- للأسف هذه أجندة أمريكية! وأنا انتقدته فى مشروعه «ممر التنمية» المكلف لمليارات الجنيهات، بينما نحصل عائده بعد 100 سنة!
∎ الشعب يرفض المصالحة؟
- أنا طلبت من حمدين صباحى الإعلان بوضوح أنه ضد جماعة الإخوان ومع حظرها وحلها، لكنه للأسف يتمتع بالانتهازية السياسية.
- تتصالحين مع من؟! مع جماعة ترغب فى هدم وتدمير الوطن والأمة؟ للأسف منذ شهر مضى سمعت تصريحات عمرو موسى عن المصالحة، وهذه تصريحات «خائبة» وهى للأسف تقوى شوكة الإرهاب وتضعف همة الدولة، ورأيى لا مصالحات مع تنظيمات الإرهاب.
∎ كيف تسمح الدولة لعضو، إرهابى فى تنظيم إرهابى كمحمد على بشر بمقابلة وفد أفريقى؟
- للأسف هذا راجع لفكر ووهم المصالحة! وهذا معناه كسر هيبة الدولة وهمة الشعب فى الحرب ضد الإرهاب وتكريس أوهام الإرهابيين فى مقدرتهم على «لوى» يد الحكومة وإسقاطها مرة أخرى، وهذه «خيبة»!
- يصدر قانون بالعزل السياسى للإخوان لكل من ثبتت إدانته بالانتماء لتنظيم الإخوان وغيرها من التنظيمات الإرهابية أو ارتكب العنف والتخريب فى انتسابه لهذه الجماعات يعزل سياسيا لعدد من السنوات يحددها القانون عبر مجلس الشعب.
كذلك كل من أجرم فى الحزب الوطنى وأدين فى قضايا فساد ينبغى عزلهم سياسيًا.
∎ وجوه الحزب الوطنى بدأت فى الظهور من جديد؟
- إنهم واهمون بأن 30 يونيو تعنى إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 25 يناير، لن نقبل بإعادة إنتاج نظام مبارك أو الفساد المنظم والجشع المنفلت، انظرى إلى عهد جمال عبدالناصر فقد استعان فى حكمه بعدد من وزراء الملك فاروق.
كل الشخصيات النظيفة والكفاءات فى عهد مبارك لا تستبعد وأرفض الإقصاء على الهوية.
∎ 16 ألف إخوانى خرجوا من الحرية والعدالة استعدادا لدخول انتخابات مجلس الشعب!
- إذا استخدم شعارات الإخوان فى الانتخابات يشطب فورا، وإنما إذا استقال فقد أصبح مستقلا، لكن إذا دخل مجلس الشعب متخفيا ثم أظهر وجهه القبيح وأفصح عن هويته الإخوانية يجب عزله سياسيا.
∎ نص الدستور يحظر تأسيس ونشاط الأحزاب القائمة على أساس دينى - هل ينطبق هذا على حزب النور؟
- بالفعل ينطبق على حزب النور، بالمناسبة يجب حله فورا ويكون حزبا جديدا يلتزم بمبادئ الدولة الديمقراطية والمواطنة ومبادئ الدستور.
∎ الداعية السلفى «محمد الأباصيرى» حذر السيسى من استخدام السلفيين لمنابر المساجد فى الدعاية الانتخابية الرئاسية ثم يكررونها فى انتخابات مجلس الشعب؟
- السلفيون خصوم دولة المواطنة والديمقراطية وأرفض حكومة تضم سلفيين ينشرون أفكارهم المؤسسة للفاشية التكفيرية، وضد استخدام المساجد كمنابر للدعوة السياسية ونشر الفكر المنحرف.
∎ إرهاب طلاب الإخوان فى الأزهر وجامعات مصر وتصنيع طلاب كلية الهندسة قنابل جامعة القاهرة؟
- يجب فصل الطلاب المتورطين فى أعمال العنف والتخريب حتى لو وصلت أعدادهم 10 آلاف طالب، أما الحرس الجامعى فليست قضية رأى عام، وأنا ضد وجوده داخل الجامعة، لكنه يكون مستعدا بقوات الأمن المركزى للدخول فى حالة حدوث الشغب والتخريب.
∎ بعد وصول السيسى لحكم مصر هل نرى مزيدا من الإرهاب ومحاولات للاغتيال؟
- فى رأيى الإخوان فى لحظة انكسار وتراجع وتذكرى أن عبدالناصر تعرض للعديد من محاولات الاغتيال، وكذلك مبارك وسوف يتكرر مع المشير السيسى، وهذه المحاولات وراءها أجهزة مخابرات أجنبية تمد يد العون لقتل السيسى لعدم تحقيق الاستقرار لمصر.
الجيش المصرى مؤسسة وطنية بعيدا عن القبائل والطوائف والمذاهب، بل جيش وطنى شريف.
∎ فى ليبيا معسكرات تدريب لتكوين الجيش المصرى الحر بتمويل قطروإيران والسودان ما رأيك؟
- مهمة الجيش المصرى تأمين الحدود ومنع أى اختراقات واعتبر هذه المعسكرات عبثا وهراء! وإن انفلت واحد أو اثنان وانضما للإرهابيين داخل مصر مصيرهم القبض والسجن.
أما تكوين جيش مصرى حر «ده كلام أهبل» لأن الجيش المصرى من أقوى 10 جيوش فى العالم، وبعيدا عن التقسيم مثل الجيش السورى الطائفى بين العلويين والسنيين والقوات المسلحة قادرة على الردع.
∎ الإخوان فى تركيا قطعوا النور ومزقوا بطاقات الانتخابات المحلية غير المؤيدة لأردوغان! متى يسقط؟
- اعتقد أنه لن يعمر فى الحكم طويلا والمعارضة التركية هشة وضعيفة ومتفرقة، ومدته كانت فاسدة، ومادام حكمه يتسم بقمع الحريات والترويج لأوهام الخلافة العثمانية بأشكال مختلفة فبالتأكيد المستقبل وراءه وليس أمامه! والشعب التركى سوف يحسمها قريبا.
∎ ا3مير قطر زار السودان ومنحهم مليار دولار لإحداث عنف وقلاقل عبر المرتزقة فى حلايب وشلاتين عند فوز السيسى بالحكم؟
- السودان لا يستطيع تبنى جيش يهزم الجيش المصرى ولن يقوم بمؤامرة عسكرية ضد مصر وإن أقدمت ستكون المعركة خاسرة.
السودان لن يترك دارفور، إنما قد تنفصل عبر صراعات داخلية ولا يستطيع الاقتراب من حلايب وشلاتين، حتى إن حاولوا بقوة السلاح.