قال اللواء سلامة الجوهرى، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب بالمخابرات الحربية السابقة، إن المرشح الرئاسى المحتمل عبدالفتاح السيسي هو رجل الساعة وهو مستهدف من العناصر الإرهابية، لذا لابد من تأمينه جيداً على أعلى مستوي للعبور بالبلاد إلى المستقبل. وأوضح في حوار شامل ل«الوفد» أنه يرفض المصالحة مع الإخوان وأن أنصار بيت المقدس هى الذراع العسكرية للجماعة الإرهابية والممول الرئيسى لها من الأسلحة والذخيرة. أما الطرق التفجيرية فهي من ابتكار حماس، الذراع الرئيسية للإخوان. وذكر أن الإخوان سيحاولون إفشال الانتخابات الرئيسية بأية طريقة، وسيعطون أصواتهم للمرشح الآخر المنافس للسيسى وهو حمدين صباحى. وشدّد علي أن الجيش نجح بنسبة 90٪ في القضاء على البؤر الإرهابية بسيناء ومعظم الإرهابيين هناك هربوا إلى محافظاتالإسماعيلية والشرقية والدقهلية ودمياط، وأكد أن مصر سوف تستعيد ريادتها تماماً بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتشكيل الوزارة الجديدة، ودعا إلى تطهير الدولة من الطابور الخامس المتمثل في كوادر الإخوان الموجودة بمجالس المدن والمراكز والمحافظين والتنظيم والإدارة ومرافق المياه والكهرباء. حوار - فاطمة الزهراء عزب: ما رصدك وتقييمك للتحول النوعى فى العمليات الإرهابية من الأهداف الكبرى للمنشآت إلى قتل الضباط واستهداف الأشخاص؟ - كانت هناك مجموعات كبيرة توجه الإرهابيين وتسيطر على التنظيم، لكن الآن أصبحت خلايا عنقودية لا توجد فيها سيطرة، فلا تستطيع الآن استهداف منشأة لأنها فى حاجة إلى أسلحة ثقيلة من آر بى جى ومدافع وتكتيك بمجموعات أكبر وحالياً العدد صغير قادر على ركوب دراجات بخارية ويضرب من خلالها وهو يريد أن يصل لفقد الثقة الشخصية لرجال القوات المسلحة والشرطة وهذه المجموعات الإرهابية يصعب عليها السيطرة وهم ليسوا بقوتهم الآن لضرب المنشآت، لذلك يستهدفون أفراد الشرطة التى بدأت تتعافى جزئيا نتيجة لمساندة القوات المسلحة لها ودعمها. ما رؤيتك للقضاء على الخلايا الإرهابية داخل الجامعات المصرية، وما رأيك فى رفض وزير التعليم العالى دخول الشرطة «الحرس الجامعى» لمقر الجامعات من الداخل والاكتفاء فقط بتواجدها خارج الأسوار؟! - الإجراءات الحاسمة مازالت مرتعشة لأن قانون الإرهاب لم يفعل بعد، قانون الجامعات لم يفعل ولم يأخذ قراراً حاسماً رادعاً ضد العناصر التى تتزعم هذه المنظومات الإرهابية داخل الجامعات وهم معروفون، أيضا هناك ما هو أخطر وهو أن هناك فئة إرهابية من عناصر هيئة التدريس تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية وتتستر على هؤلاء الطلبة، ونلحظ أن الكاميرات فى الجامعات توضع بطريقة ظاهرة ويكسرها الطلبة رغم أن هناك أساليب خفية ومعروفة لدى الشركات وترصد أدق التفاصيل، للأسف الجامعات مازال بها خوف وجبن وأياد مرتعشة، لذا أطالب بضرورة عودة الحرس الجامعى داخل مقر الجامعات لأن الأمن الإدارى ضعيف جداً، وأرجو تفعيل قانون الإرهاب، ولعلنا نذكر أنه فى عهد الرئيس مبارك كان كل من يقول إنه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين يحاكم عسكرياً باعتبارها جماعة محظورة، والآن منعت المحاكمات العسكرية ونجد من يرفع علامة رابعة ومن يقول إنه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين فلماذا يطبق عليه قانون الإرهاب؟ هل يخشى غضب أمريكا التى تضغط علينا لقطع المعونة؟! كيف يمكن القضاء على العنف والإرهاب فى الجامعات؟ - جميع العناصر الإرهابية معروفة لدى جهاز الأمن الوطنى بداية من مستوى القرية والمشايخ والعمد فى القرى تقوم بدورها على أكمل وجه، إذن كل المعلومات متوافرة لكن المشكلة تكمن فى الإجراءات التى تنتظر انتخاب رئيس الجمهورية ومجلس النواب، فلا يوجد وزير حاليا يستطيع أن يأخذ قراراً، الكل خائف وهذا الوضع يظل مستمرًا، وللأسف الذى وضع اللبنة الأولى هو الوزير السابق حسام عيسى، حين طالب بعودة الحرس الجامعى لكن طبقا لقرار رئيس الجامعة وبالتالى الوزير الموجود الآن للتعليم العالى طبق نفس المنوال ومن يأتى لن يغير شيئاً إلا بعد استقرار البلد بوجود رئيس جمهورية ومجلس نواب. ترشح «السيسى» البعض يرى أن ترشيح عبدالفتاح السيسى يؤدى إلى زيادة الإرهاب وتصعيد الإخوان العنف فى الشارع المصرى.. كيف ترى ذلك؟ - بالفعل هذا صحيح وأنا من ضمن الناس المتخوفة من هذا، لكن كان لا بد من ترشح عبدالفتاح السيسى الآن لأنه رجل الساعة القادر على أن يمسك بالبلد، ولندرك جيداً أنه منذ أعلن ترشحه أصبح العدو الأول لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لأنه الوحيد الذى ساند إرادة الشعب ورضخ لإرادتهم، والإخوان لآخر لحظة قبل ترشحه كانوا يعتقدون أنه لن يترشح وأن الرئيس القادم سوف يقيله من وزارة الدفاع لأن الدستور الجديد يقول إن تعيين وزير الدفاع قرار المجلس العسكرى والإقالة من سلطات رئيس الجمهورية، لكن ترشحه أصاب الإخوان بالصدمة، وهنا أقول إنه لن يصلح لرئاسة مصر داخلياً وخارجياً سوى السيسى لأنه ملم بالأحداث الداخلية والخارجية وعلى اتصال بقادة العالم من الدول العربية والأوروبية، وله رؤية وقدر من المعلومات والتخطيط والذكاء على أعلى مستوى، ومن خلال خدمتى معه عن قرب أرى أنه رجل يراعى ربنا جداً ولا يأخذ قراراً إلا إذا كان مقتنعاً به جيداً ويرضى ربنا، ولنعلم أن السيسى لن يتبع أى فصيل والقوات المسلحة ليس لها فى لعبة السياسة وقرار السيسى للترشح للرئاسة جاء طبقا لمصلحة البلد، وأحذر من تزايد العمليات الإرهابية فى الفترة القادمة وهذا ما صرح به القيادى الإخوانى محمود عزت والتنظيم العالمى فى اجتماعه منذ أيام حيث قال لا بد من تزايد العمليات الإرهابية وتعطيل الانتخابات الرئاسية بقدر الإمكان، لكن الشعب لن يخاف أبدا. هل عبدالفتاح السيسى مستهدف الآن أكثر من ذى قبل؟ - نعم بكل تأكيد، السيسى مستهدف، وأرى أنه لا بد أن يكون له تأمين خاص على أعلى مستوى، ومن الوارد أن الإخوان يقتلون حمدين صباحى ويتهمون السيسى مثلما يفعلون ويقتلون زملاءهم الإخوان فى المظاهرات ويتهمون الشرطة ليقال إن الداخلية هى التى تقتل الإخوان لعمل الفتنة، وأرجو ألا نأمن للسلفيين لأنهم أخطر من الإخوان وأذكى منهم، والخوف على مصر فى المرحلة القادمة من السلفيين لأنهم لا يؤتمنون، لذا يجب توخى الحذر منهم ووضعهم تحت المنظار إلى أن يثبت العكس. هل ترى أن الإخوان وحلفاءهم فقدوا عناصر كبيرة من قيادتهم أم مازالت تحركهم؟! - ليست نفس العناصر ولا نفس القوة التى كانت موجودة من قبل، فكانت المظاهرات بالآلاف اليوم أصبحت بالعشرات وأصبح كل اعتمادهم على القيادات الموجودة بالخارج، وأرى أن التفجيرات التى تحدث الآن ضعيفة وتافهة جدا ًبالنسبة لأى تفجيرات تحدث على مستوى العالم، لكن مازالت بعض القيادات موجودة ويستخدمون عملية الشفرة والرسائل من الخارج، وسوف تقل هذه العمليات عندما تجف مصادر التمويل، والمهم هنا أن هناك 9 أجهزة كشف للحقائب موجودة الآن بمطار القاهرة لتفتيشها أثناء دخولها المطار، ويجب تأمين الحدود جيداً والمشير السيسى قبل أن يترك وزارة الدفاع أنشأ سلاحاً باسم سلاح حرس الحدود داخل الكلية الحربية وهذا السلاح لم يكن موجودًا من قبل. أنصار بيت المقدس من جماعة «أنصار بيت المقدس» التى تعلن دائما تبنيها لكل الضربات الأمنية الأخيرة فى مصر؟ - أنصار بيت المقدس هى الذراع العسكرية للإخوان المسلمين والممول الرئيسى لها من أسلحة وذخيرة مثل حركة حماس والطرق التفجيرية هى من حماس الذراع الرئيسية للإخوان، وأنصار بيت المقدس تعتمد على الشباب الصغير الموجود فى سيناء فهى تستقطبهم للعمليات التفجيرية ويستسلمون لذلك لإحساسهم بالبطالة والظلم وإهمال الحكومة لهم فى الفترة الماضية، خاصة بعد هدم الأنفاق التى كانت تكسبهم الملايين ونذكر أن غزة كانت بها وفرة وقود، لكن اليوم أصبحت بها أزمة فى الوقود نتيجة لغلق الأنفاق. هل تحالف ما يسمى «الشرعية» يسعى إلى إفشال خارطة الطريق؟ - بالتأكيد هم يريدون إفشال خارطة الطريق لكن لن ينجحوا فى ذلك لأن السيسى حافظ على البلد طوال الفترة الماضية والشعب يؤيده وكل الناس كانت تسعى للإنفاق من جيوبها لعمل إعلانات من أجل السيسى. هل السيسى بحاجة إلى لقاءات جماهيرية من أجل ترشحه للرئاسة خصوصاً أنه مستهدف؟ - طبعا بكل تأكيد الجماعات الإرهابية تخطط لاغتياله ولذلك لا بد من أن تكون الإجراءات الأمنية على أعلى مستوى ويجب أن تكون تحركاته محسوبة والسيسى ليس فى حاجة لعقد لقاءات مع الشعب، لأن معظم الشعب يريده رئيسًا للجمهورية، والحملة ستكون بفكر عال ومتطور وستصل للشارع لأن معظم الناس تريده وسيعلن السيسى برنامجه الانتخابى التفصيلى من خلال وسائل الإعلام. بماذا تفسر استغلال الإخوان لبعض النشطاء الثوريين لصالحهم منذ 25 يناير؟ - الثوار منقسمون إلى مجموعتين، مجموعة انتمت للإخوان ويطلقون على أنفسهم أنهم ثوريون وهم متقلبون ومتلونون والمجموعة الأخرى هى الثوار الحقيقيون وهؤلاء هم مازالوا فى حيرة من أمرهم، فمنهم المتخوف ومنهم المؤيد للسيسى رئيساً، والثوار مازالوا منقسمين، وهذا الذى يلعب عليه حمدين صباحى الآن لقوله نحن الذين عملنا الثورة ونزلنا الميدان لكن لولا السيسى كان يمكن أن يكون حمدين الآن فى حضن الإخوان وإذا صوت الإخوان والسلفيين لحمدين صباحى يبقى هو مرشح الإخوان ولا يستطيع أن يقول لا. هل مشاركة الإخوان فى الانتخابات بالتصويت تمثل اعترافا بخارطة الطريق؟ - الإخوان لن ينزلوا للتصويت وسيحاولون إفشال الانتخابات بأى طريقة وبأن تعطى الناس صوتها للمرشح الآخر، وحمدين سيكون الرجل بتاع الإخوان وسيكون رحيماً بهم وسيرد لهم الجميل خاصة أنه كان يطالب بالمصالحة معهم. كيف يمكن تحقيق التوازن بين مطالب الثورة ومطالب الدولة؟ - الثورة لها مطالبها وهى منطقية والرئيس القادم سيكون قادراً على تحقيقها، خاصة من الناحية التعليمية والاقتصادية والعلاجية والمطلب الأساسى لأى ثورة فى العالم هو حياة كريمة لكل مواطن والديمقراطية وحرية التعبير وتوفير فرص عمل، لأن التفاوت الطبقى هو منبع الإرهاب فى أى بلد، لذا يجب القضاء على الفقر والبطالة وهذا هو المطلب الأساسى للثورة. كيف يتحقق التوازن بين الحرب والقضاء على الإرهاب وحماية الحقوق والحريات؟ - هذا يحتاج إلى وعى وطفرة إعلامية عند الناس، وأتمنى إعطاء الناس الحقوق وأن يعرفوا واجباتهم وهذا سيكون عاملاً مؤثراً للقضاء على الإرهاب. ومن وجهة نظرى مواجهة الإرهاب تتطلب الاهتمام بالتعليم والصحة والفقر. ما رؤيتك للقضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء؟ - الوضع الحالى يقول إنه تم القضاء بنسبة 90% على البؤر الإرهابية فى سيناء ونتيجة لذلك فإن معظم الإرهابيين فروا إلى المحافظات خصوصاً الإسماعيلية والشرقية والدقهلية ودمياط نتيجة لملاصقتها لمدن القناة وهم يخبئون أسلحتهم الآن فى مزارع الصالحية والتل الكبير ووادى الملاك وبئر العبد، يخمدون ويطلعون فى أوقات معينة خاصة بعد إزالة 1400 نفق حتى الآن. هل تؤيد دعوات البعض للمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية؟.. وهل تعتقد أن المصالحة ضرورة فى المرحلة القادمة أم يجب القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه؟ - أنا ضد أية مصالحات، فبعض الناس يتشدقون بالمصالحة مثل المرشح حمدين صباحى مع من لم يثبت إراقته للدماء، فكيف هذا وكل من ينتمى للإخوان فى الداخل والخارج مشتركون فى إراقة الدماء وأيضا سامح سيف اليزل يطالب بالمصالحة ويريد أن يلزق نفسه فى السلطة ويدعى أنه يمسك الملف الأمنى لحملة السيسى، إذن لا مصالحة مع من حرض الغرب على مصر ولا مع من دعم بأمواله الحرب على مصر ولا مصالحة لكل من هرب السلاح ولا مع من آوى عنده إخوانياً ولا مع من قتل الجنود العزل وأفراد الأمن، فكل من وقف على منصة رابعة هو إرهابى، لذا أتمنى أن يفعل القانون وكل من يرفع علامة رابعة يحاكم فوراً لأنه يعتبر تابعاً للجماعة الإرهابية. ماذا عن التحالف العسكرى بين مصر والخليج؟ - المناورات موجودة منذ سنوات نأخذ منهم الخبرات ويعطوننا الخبرات، إذن هذا التحالف من أجل تبادل الخبرات للتعود على مناخ حروب الدول الأخرى وهذا التحالف يدعم اكتساب فن التكتيك والقتال ودعم أواصر التعاون العسكرى والاقتصادى والمادى والسياسى من خلال التدريبات والتسليح المشترك وتبادل الخبرات فى القضاء على الإرهاب بالمعلومات وأساليب القتال والرماية وعربات القيادة الدفاعية، وليعرف الجميع أن 90% من الدعم العسكرى الأمريكى هو دورات تدريبية. كيف تنظر إلى دعم قطر وتركيا وأمريكا وإيران للأحداث الإرهابية؟ - هؤلاء يدعمون الإرهاب إرضاء لأمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا. كيف تستعيد مصر ريادتها الأمنية ومتى يسود الأمن الحقيقى؟ - مصر سوف تستعيد ريادتها الأمنية 100% بعد انتخاب الرئيس القادم والبرلمان وتشكيل الوزارة الجديدة وشعور الوزير بالأمان فى مكانه، وبنزول المحافظ الشارع وسط الناس ليعرف مشاكلهم ومتطلباتهم، وعليه أن يقف فى طابور العيش ويركب التوك توك والمترو ليشعر بالناس، وللأسف مازالت مفاصل الدولة تسيطر عليها عناصر الإخوان المسلمين ومازالت سلبياتهم وأخطاؤهم موجودة داخل البلاد فهناك عدد كبير جدا من رؤساء مجالس المدن والمراكز والمحافظين وفى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة والتموين ومرافق المياه والكهرباء من الإخوان وكل هؤلاء معلومون جيدا لدى أجهزة الأمن الوطنى وأنا لدى الأسماء كاملة، فهل اللواء عادل لبيب متخوف من أن يغيرهم، هل ليس لديه الثقة بأنه على أرض صلبة.. هذه رسالة إلى رئيس الوزراء إبراهيم محلب. هل أنت متفائل بالمستقبل؟ - بالتأكيد متفائل بالمستقبل بوجود عبدالفتاح السيسى لأنه رجل الساعة والمرحلة الحالية فهو من لديه الحنكة والذكاء والحزم والمعلومات والقوة والقدرة على الإقناع، أيضا لديه فن الخطابة ومواجهة الجماهير ويمتلك فن الإدارة والقيادة وهو الذى سيرجع هيبة البلد عربياً وأفريقياً وأوروبياً وعلى مستوى العالم والدليل على ذلك أن أقوى البلاد مادياً بدأت تدعم مصر الآن، لكن أريد أن يعرف رئيس الوزراء ووزير الداخلية أن هناك أكثر من 70 طالباً فى كلية الشرطة هم أبناء أعضاء حزب الحرية والعدالة فى السنة الثانية بالكلية وبعضهم أحد أقاربه عنصر قيادى كبير فى تنظيم الإخوان الإرهابى، نريد أن نعرف بعد التخرج أين يعملون؟ وانتماؤهم سيكون لمن؟ وسيعملون لصالح من؟ فكيف يكون طالب بكلية الشرطة ينتمى والده أو أقاربه لجماعة الإخوان الإرهابية ونريد أن نعرف كيف يتم التعامل مع هؤلاء الطلبة؟! ما الغرض من الفرقة المحمولة جواً التى شكلها المشير السيسى فى ردع الإرهاب؟ - الغرض منها فض البؤر الإرهابية الموجودة فى أماكن متطرفة وتستخدم فى اختطاف الرهائن والطائرات، وهى مجهزة بأحدث التقنيات ومعظم هذه القوة من الصاعقة لأنهم أصحاب كفاءة عالية وهى وحدة مشتركة من جميع الأسلحة، السيسى شكل هذه الفرقة لأنه يرى أن مطلوباً استخدامها فى الفترة القادمة، وبكل تأكيد هذه الوحدة المحمولة جواً حيوية جداً وتواجدها يعطى هيبة ورهبة لكيان الدولة، وهى قادرة على إدارة الأزمة والتنفيذ، القوات المسلحة أعطتها الشرعية لمكافحة الإرهاب داخل البلاد ومعاونة وزارة الداخلية، إذن هذه الفرقة المحمولة جوا مطلوبة فى هذا التوقيت وللفترة القادمة خاصة بعد ترشح السيسى. ما مطالبك من الشعب المصرى ومن الرئيس القادم؟ - أطالب الشعب بأن تتعدى نسبة الإقبال فى الانتخابات 80% وأن يكون لدى الناس وعى، وأن يسألوا ويتأكدوا من المعلومة لمصلحة مصر واختيار من يصلح. وأطلب من رئيس الجمهورية القادم ومجلس وزرائه أن يتم اختيار أصحاب المناصب والوزراء طبقاً لمعيار الكفاءة والخبرة وليس بمعيار أهل الثقة.