كشف الخبير المائى د. نادر نور الدين عن تصريحات خطيرة عن سد النهضة صادرة عن عالم أمريكى يعمل أستاذا للهندسة الميكانيكية ورئيسًا لمركز الطاقات المتجددة ومركز كفاءة توليد الطاقة فى جامعة سانتيجو بولاية كاليفورنيا واسمه «أصفو بيينى» يقول فيها إن سد النهضة مبالغ فى حجمه جدًا وبنسبة لا تقل عن 300٪ وينبغى ألا تزيد سعة البحيرة على 14 - 20 مليار متر مكعب فقط من المياه وليس 74 كما هو حاليًا! وأكد أن السد فى جميع الحالات لن يولد كهرباء أكثر من ألفى ميجاوات/ سنة وليس ستة آلاف كما يدعون وأثيوبيا تتعمد خداع العالم بمضاعفة كمية الكهرباء ثلاث مرات ليبدو المشروع ذو جدوى اقتصادية، وعدد التوربينات المقامة على السد 16 لن يعمل أكثر من نصفها فقط فى أى وقت والنصف الآخر لن يعمل إلا فيما ندر.
أظهرت الدراسات وجود مساحات حول البحيرة قابلة للذراعة وأثيوبيا تخدع العالم وتقول إنه سد لتوليد الكهرباء حتى تأخذهم فى اتجاه لن يقلل المياه بينما هو سد رى وكهرباء وسيقلل المياه لمصر بشدة، أثيوبيا تلاوع ولا تصارح بعدد سنوات ملئ خزان البحيرة 74 كيلو متر مكعب بخلاف 22 مليارًا ستفقد بالرشح العميق من قاع هذه البحيرة و3 مليار ات بخار.. فإذا ملأتها على 3 سنوات وهذا ما تنويه أثيوبيا فإن حجم المياه الذاهب إلى مصر سيقل بمعدل 25 - 33 مليارا كل سنة ولمدة ثلاث سنوات متتالية ولا يمكن لدولة تعانى من شح المياه مثل مصر ولا أى دولة غيرها فى العالم أن تتحمل هذا النقص، وحتى إذا ملأتها على ست سنوات وهى كاذبة فى ذلك فإن حصة مصر ستقل بمعدل 13 - 17 مليارا كل سنة وهو ما لا يمكن تحمله أيضًا.
أثيوبيا تراوغ ولا ترد بشأن السؤال عن حجم الطمى الذى يحمله مياه النيل الأزرق ويبلغ 5,136 مليون طن سنويا وهو كفيل بردم السد تمامًا خلال 50 سنة وتقليل سعة توليد الكهرباء والمياه دوريا لأنها لا تريد أن تعلن أنها ستبنى أربعة سدود على الأقل لتعمل كمصائد لهذا الطمى وهذه السدود كفيلة بتدمير مصر.
وأشار الخبير المصرى بقول العالم الأمريكى إلى أنه لا توجد دراسات لدى أثيوبيا تشير إلى تحمل السد للفيضانات الغزيرة والتى تصل إلى 100 مليار متر مكعب وتتكرر 7 مرات كل 20 سنة والتى يمكن أن تجرف هذا السد فى طريقها لتعيش السودان ومصر مأساة وكارثة حقيقية.