المبادرة التى أطلقها مؤخرا د. حسن نافعة وقال إنها مخرج للوطن من الأزمة التى يمر بها حاليا وأنه يوجد طرفان هما الدولة وجماعة الإخوان لابد أن يجلسا مع بعض للحوار والتفاوض وأن ما يسمى جبهة الدفاع عن الشرعية يجب أن تحدد شخصية أو أكثر للتفاوض مع الحكومة، على أن يكون هناك لجنة حكماء حدد أسماء أعضائها وتكون مهمة هذه اللجنة أن تتدخل بين الطرفين عندما يتعذر عدم وصولهما إلى حل . أقول لك يا د.نافعة إن المبادرة التى أطلقتها تريد بها إنقاذ جماعة الإخوان الإرهابية وليس إنقاذ الوطن كما تقول وذلك لأنك تعرف أن الشعب المصرى خرج فى 30 يونيو ليسقط حكم الإخوان ولن يسمح له بالعودة مرة أخرى . وإننى أتعجب من أن أستاذ العلوم السياسية يريد بهذه المبادرة أن تعترف الدولة بجماعة الإخوان الإرهابية بل أكثر من ذلك أنه يساوى بين الدولة والجماعة الإرهابية التى تريد تحطيم الجيش والشرطة وتحرق مصر وشعبها بوضعهم القنابل فى وسط التجمعات الشعبية - وإننى مندهشة كيف يجرؤ أستاذ العلوم السياسية أن يقول أن الدولة لن يمكنها أن تفرض شروطها على الطرف الآخر، لا يا أستاذ العلوم السياسية إن الدولة المصرية ستفرض شروطها على الجميع بحكم القانون ولن تخضع للإرهاب والإرهابيين ولا تنس أن الدولة معها الشعب أجمع فنحن جميعا اتفقنا على محاربة الإرهاب ونرفض كلنا الإرهابيين ومن يدافع عنهم، إن المبادرة التى طرحتها تعنى إعادة إنتاج أفكار زملائك وأصدقائك ومنهم البرادعى وأمثاله، وعندما تقول يا أستاذ حسن نافعة إنك تريد تغيير سلوك ومواقف كل الأطراف أقول لك: عيب هل تريد تغيير سلوك ومواقف الدولة المصرية للتصالح مع الإرهابيين وتساوى الأطراف الإرهابية بالدولة المصرية لن يحدث وإذا حدث فسوف يقف الشعب المصرى بأجمعه ضد الدولة. فالشعب لن يتصالح أو يتفاوض مع من قتل أبناءه ولا يزالون مستمرين فى إرهابهم .
وأخيرا أقول لك يا د. نافعة نحن فى إطار شرعية جديدة ونقوم بإعادة بناء الدولة ولن نسمح لأحد أن يعيدنا إلى الوراء فكفاية لا نريد أن نسمع الأصوات القديمة.