السادات: التفاوض مع الإخوان "جريمة" .. "التجمع" يتسائل : لماذا طرحت "مبادرة نافعة" في الوقت الراهن .. و"المصريين الاحرار" يؤكد : الدوله لا تتفاوض الا مع دوله مثلها هاجمت احزاب ليبراليه و يساريه المبادرات المطروحة على الساحة للتصالح مع جماعة الإخوان، ومنها مبادرة د.حسن نافعة استاذ العلوم السياسيه – التي قد أعلن عنها مؤخرا لحل الأزمة السياسية الموجودة في الدولة، وتشمل تلك المبادرة تشكيل مجلس حكماء بضم بعض الشخصيات السياسية والجهات الرسمية، مثل د.مصطفى حجازي، مستشار الرئيس للشئون السياسية، بالاضافه الي د.زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، من أجل إعادة بحث أحداث العنف التي عقبت ثورة يناير، وإعادة النظر في شأن المعتقلين- واجمعوا علي رفضهم التام لدخول الدوله في اية مفاوضات مع تنظيم الاخوان الارهابي . من جانبه جدد د.محمود العلايلي السكرتير العام لحزب المصريين الاحرار رفض الحزب لاية كيانات موازيه للدوله المصريه , مشيرا الي اصرار "المصريين الاحرار" علي الرفض التام للمحاولات المستمره التي من شانها الزج باية مؤسسه او تنظيم ليكون في نزاع مع الدوله في ظل صعوبة الوقت الراهن الذي يتطلب ضرورة اعادة بناء مؤسسات الدوله . وقال العلايلي – في تصريحات ل"الأخبار" امس - : " الدوله لا تدخل في مفاوضات الا مع دوله مثلها " , مؤكدا اننا في مرحلة لا تطلب انشاء كيانات مرفوضه شعبيا و سياسيا . في حين رفض حزب التحالف الشعبى الاشتراكى مبادرة حسن نافعة ،وقال انها كأغلب المبادرات تأتى بعد وقتها ، فكان أولى ان تقدم قبل هدر كل هذه الدماء وقبل هذا ألكم من الصراع والعبث مضيفا ان مسارات وتحركات الاخوان أضرت حتى بالمسار الثورى وأضرت بالشارع وحركته , وقال : " الحزب ان تلك المبادرة ليست ضامنة لمسار آمن سوف يلتزم به الاخوان، حيث انها تعتبر مساحة التقاط أنفاس لهم فقط مطالبا بألإفراج عن المعتقلين غير المتورطين فى اى فعل " . رفض د.رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، مبادرة د.حسن نافعة للخروج من الأزمة السياسية، مطالبًا نافعه بأمر الإخوان بالكف عن الأعمال الإرهابية , والهجوم الإعلامي على مصر وعلى الثورة، ليكون ذلك بمثابة البرهان لحسن نيتهم ، ومن ثم البدء في البحث حول اليات المبادرة , ومدي جدواها و الالتزام بها . وتسائل السعيد لماذا طرحت تلك المبادرة في الوقت الحالي، رغم قوله إنها جاهزة منذ أكتوبر الماضي؟ , مطالبا بضرورة تقصي الحقائق حول الأحداث التي تدين الإخوان، مثل حادث الاتحادية , والتخابر مع جهات خارجية، وتزوير الانتخابات الرئاسية الماضية . وفي سياق متصل قال مجدى شرابية الأمين العام ل"التجمع" : على الأمن أن يتصدى لأى مظاهرات مسلحة، التى تنظمها جماعة الإخوان المسلمين فى الشوارع ,مؤكدا ضرورة عدم السماح بالاعتصامات التى تعلن عنها الجماعة، مثل التى أعلنت عنها الجمعة الماضية فى ميدان النعام، مشيرا إلى ضرورة القبض على كافة من يشاركون فى هذه المسيرات ويحملون السلاح وتقديمهم للمحاكمات , واكد شرابيه – في تصريحات له امس - رفض الحزب لاية مبادرات من شانها التصالح مع جماعه ارهابيه هددت وما زالت تهدد الشعب المصري. فيما شدد د.عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي على رفضه التام لأي مبادرات للتصالح مع تنظيم الإخوان الإرهابي، خاصة في الوقت الحالي , مؤكدا انه لا يجوز التصالح مع من تتلوث أيديهم يوميا بدماء الأبرياء , وقال : " ان أية مبادرات للتصالح هي جريمة في حق الوطن والشهداء الذين سقطوا جراء الإرهاب الأسود الذي يمارسه الإخوان ضد شعب مصر". واضاف السادات إن التصالح مع الجماعة الإرهابية ليس حلا لأنه لا تفاوض مع مجرمين، مؤكدا أن الحل الوحيد لعبور المرحلة الراهنة والقضاء على محاولات الإرهابيين البائسة هو الاستمرار في خارطة الطريق، وإجراء الانتخابات البرلمانية وانتخاب الرئيس , واعتبر رئيس حزب "السادات الديمقراطي" أن الإخوان يعانون الآن من حالة عدم اتزان جراء ما فعله بهم الشعب المصري العظيم، وإطاحته بالجماعة عقب عام واحد من الحكم ارتكبوا فيه كل ما هو سيء – على حد قوله. السادات: التفاوض مع الإخوان "جريمة" .. "التجمع" يتسائل : لماذا طرحت "مبادرة نافعة" في الوقت الراهن .. و"المصريين الاحرار" يؤكد : الدوله لا تتفاوض الا مع دوله مثلها هاجمت احزاب ليبراليه و يساريه المبادرات المطروحة على الساحة للتصالح مع جماعة الإخوان، ومنها مبادرة د.حسن نافعة استاذ العلوم السياسيه – التي قد أعلن عنها مؤخرا لحل الأزمة السياسية الموجودة في الدولة، وتشمل تلك المبادرة تشكيل مجلس حكماء بضم بعض الشخصيات السياسية والجهات الرسمية، مثل د.مصطفى حجازي، مستشار الرئيس للشئون السياسية، بالاضافه الي د.زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، من أجل إعادة بحث أحداث العنف التي عقبت ثورة يناير، وإعادة النظر في شأن المعتقلين- واجمعوا علي رفضهم التام لدخول الدوله في اية مفاوضات مع تنظيم الاخوان الارهابي . من جانبه جدد د.محمود العلايلي السكرتير العام لحزب المصريين الاحرار رفض الحزب لاية كيانات موازيه للدوله المصريه , مشيرا الي اصرار "المصريين الاحرار" علي الرفض التام للمحاولات المستمره التي من شانها الزج باية مؤسسه او تنظيم ليكون في نزاع مع الدوله في ظل صعوبة الوقت الراهن الذي يتطلب ضرورة اعادة بناء مؤسسات الدوله . وقال العلايلي – في تصريحات ل"الأخبار" امس - : " الدوله لا تدخل في مفاوضات الا مع دوله مثلها " , مؤكدا اننا في مرحلة لا تطلب انشاء كيانات مرفوضه شعبيا و سياسيا . في حين رفض حزب التحالف الشعبى الاشتراكى مبادرة حسن نافعة ،وقال انها كأغلب المبادرات تأتى بعد وقتها ، فكان أولى ان تقدم قبل هدر كل هذه الدماء وقبل هذا ألكم من الصراع والعبث مضيفا ان مسارات وتحركات الاخوان أضرت حتى بالمسار الثورى وأضرت بالشارع وحركته , وقال : " الحزب ان تلك المبادرة ليست ضامنة لمسار آمن سوف يلتزم به الاخوان، حيث انها تعتبر مساحة التقاط أنفاس لهم فقط مطالبا بألإفراج عن المعتقلين غير المتورطين فى اى فعل " . رفض د.رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، مبادرة د.حسن نافعة للخروج من الأزمة السياسية، مطالبًا نافعه بأمر الإخوان بالكف عن الأعمال الإرهابية , والهجوم الإعلامي على مصر وعلى الثورة، ليكون ذلك بمثابة البرهان لحسن نيتهم ، ومن ثم البدء في البحث حول اليات المبادرة , ومدي جدواها و الالتزام بها . وتسائل السعيد لماذا طرحت تلك المبادرة في الوقت الحالي، رغم قوله إنها جاهزة منذ أكتوبر الماضي؟ , مطالبا بضرورة تقصي الحقائق حول الأحداث التي تدين الإخوان، مثل حادث الاتحادية , والتخابر مع جهات خارجية، وتزوير الانتخابات الرئاسية الماضية . وفي سياق متصل قال مجدى شرابية الأمين العام ل"التجمع" : على الأمن أن يتصدى لأى مظاهرات مسلحة، التى تنظمها جماعة الإخوان المسلمين فى الشوارع ,مؤكدا ضرورة عدم السماح بالاعتصامات التى تعلن عنها الجماعة، مثل التى أعلنت عنها الجمعة الماضية فى ميدان النعام، مشيرا إلى ضرورة القبض على كافة من يشاركون فى هذه المسيرات ويحملون السلاح وتقديمهم للمحاكمات , واكد شرابيه – في تصريحات له امس - رفض الحزب لاية مبادرات من شانها التصالح مع جماعه ارهابيه هددت وما زالت تهدد الشعب المصري. فيما شدد د.عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي على رفضه التام لأي مبادرات للتصالح مع تنظيم الإخوان الإرهابي، خاصة في الوقت الحالي , مؤكدا انه لا يجوز التصالح مع من تتلوث أيديهم يوميا بدماء الأبرياء , وقال : " ان أية مبادرات للتصالح هي جريمة في حق الوطن والشهداء الذين سقطوا جراء الإرهاب الأسود الذي يمارسه الإخوان ضد شعب مصر". واضاف السادات إن التصالح مع الجماعة الإرهابية ليس حلا لأنه لا تفاوض مع مجرمين، مؤكدا أن الحل الوحيد لعبور المرحلة الراهنة والقضاء على محاولات الإرهابيين البائسة هو الاستمرار في خارطة الطريق، وإجراء الانتخابات البرلمانية وانتخاب الرئيس , واعتبر رئيس حزب "السادات الديمقراطي" أن الإخوان يعانون الآن من حالة عدم اتزان جراء ما فعله بهم الشعب المصري العظيم، وإطاحته بالجماعة عقب عام واحد من الحكم ارتكبوا فيه كل ما هو سيء – على حد قوله.