كشف الدكتور معتز سلامة مدير الاستقبال والطوارئ بمستشفى بورسعيد العام، عن وجود نقص شديد فى الأدوية اللازمة للمستشفى، مشيرًا إلى أن المتوافر خمسة أمبولات من مستحضر الدواء «زنتاك» فى النوبتجية وهذا لا يمكننا من أداء الخدمة المجانية للمرضى الفقراء ونضطر إلى كتابة الأدوية اللازمة ليشتريها المريض من الصيدليات الخاصة، وبذلك يسقط حق المرضى الفقراء فى العلاج المجانى. ويضيف الدكتور معتز أنه إلى جانب نقص الأدوية يوجد نقص فى الأجهزة خصوصًا أجهزة رسم القلب حيث يوجد جهاز واحد فقط ويحتاج إلى صيانة.!! وأضاف محمد بركات، مسئول الاستقبال، أن هناك نقصًا شديدًا فى عدد الموظفين والعمال والأمن بالمستشفى، فرجال الأمن المتواجدين بالمستشفى لا يحققون الأمن الكافى بالمستشفى والجيش يرفض التدخل لأنه متواجد لحماية المنشآت فقط حيث يعتدى علينا أهالى المرضى ولا نجد من يحمينا ونقوم باستدعاء الشرطة والنجدة وقسم الشرق ولا يستجيب لنا أحد، ويؤكد الدكتور أحمد عطية أخصائى باطنة وقلب وعضو بنقابة الأطباء: مشكلتنا كأطباء ومستشفيات عامة هى نقص الميزانية العامة لوزارة الصحة حيث توجد اتفاقية عالمية للصحة تعرف باتفاقية أبوجا المفروض أن نصيب الموازنة العامة للصحة لا يقل عن 15٪ للأسف الاتفاقية غير مفعلة وميزانية الصحة كما هى فى الدستور القديم والدستور الجديد وتهميش الميزانية يتماشى مع السياسة العامة للسلطة على حساب الخدمات الرئيسية.