مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025 في بورسعيد    الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد لاستضافة اجتماع لجنة الإيمان غدا الخميس.. صور    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025    الطماطم ب 20 جنيه.. أسعار الخضار والفاكهة الأربعاء 22 أكتوبر 2025 في أسواق الشرقية    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025    بكام الطن النهارده؟.. أسعار الأرز الشعير والأبيض الأربعاء 22-10-2025 بأسواق الشرقية    طبول الحرب تدق مجددًا| كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر الشرقي    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 22 أكتوبر والقنوات الناقلة    اليوم.. الأهلي يبحث عن صدارة الدوري من بوابة الاتحاد السكندري    العظمى 28.. تعرف على حالة الطقس اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025 في بورسعيد    مصرع شقيقين في حادث تصادم بالمنيا    خبير: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني يعكس عبقرية الإنسان المصري    رابط مباشر ل حجز تذاكر المتحف المصري الكبير 2025.. احصل على تذكرتك الآن    القوات الروسية تقضي على مرتزقة بولنديين وتكشف محاولات تسلل أوكرانية    ألمانيا والنرويج تناقشان بناء غواصات بالاشتراك مع كندا    السوداني: الحكومة العراقية حريصة على مواصلة زخم التعاون الثنائي مع أمريكا    اليوم.. نظر محاكمة البلوجر أكرم سلام لاتهامه بتهديد سيدة أجنبية    هجوم غامض بأجسام مجهولة على القطار المعلق في ألمانيا    بعد الإكوادور، زلزال بقوة 6 درجات يهز كوستاريكا    أسعار الدواجن والبيض اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025    تعليم المنوفية تحسم قرار غلق مدرسة بالباجور بعد ارتفاع إصابات الجدري المائي    حسين فهمي: الدفاع عن الوطن في غزة ليس إرهابًا.. واستقالتي من الأمم المتحدة جاءت بعد هجوم قانا    ترامب: لن ألتقي بوتين إلا إذا كانت القمة مثمرة    عبد الله جورج: الجمعية العمومية للزمالك شهدت أجواء هادئة.. وواثقون في قدرة الفريق على حصد لقب الكونفدرالية    طالب يطعن زميله بسلاح أبيض في قرية كفور النيل بالفيوم.. والضحية في حالة حرجة    مهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز يهدي دورته ال17 ل زياد الرحباني    سعر الذهب اليوم الأربعاء 22-10-2025 بعد انخفاضه في الصاغة.. وعيار 21 الآن بالمصنعية    عاجل- بدء التقديم لحج الجمعيات الأهلية اليوم.. 12 ألف تأشيرة وتيسيرات جديدة في الخدمات    تعليمات جديدة من التعليم للمعلمين ومديري المدارس 2025-2026 (تفاصيل)    أكثر من 40 عضوًا ديمقراطيًا يطالبون ترامب بمعارضة خطة ضم الضفة الغربية    وزير الزراعة: تحديد مساحات البنجر لحماية الفلاحين وصادراتنا الزراعية تسجل 7.5 مليون طن    عاجل- الحكومة: لا تهاون في ضبط الأسعار.. ورئيس الوزراء يشدد على توافر السلع ومنع أي زيادات غير مبررة    جداول امتحانات شهر أكتوبر 2025 بالجيزة لجميع المراحل التعليمية (ابتدائي – إعدادي – ثانوي)    موعد مباريات اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025.. إنفوجراف    أرتيتا: مواجهة أتلتيكو مدريد كانت صعبة.. وجيوكيريس استحق التسجيل    اعترافات المتهم بمحاولة سرقة مكتب بريد العوايد في الإسكندرية: من قنا وجاء لزيارة شقيقته    وفاة شاب ابتلع لسانه أثناء مباراة كرة قدم في الدقهلية    ريكو لويس: سيطرنا على مباراة فياريال.. وجوارديولا يعلم مركزي المفضل    ياسر عبدالحافظ يكتب: هدم العالم عبر اللغة    د. محمد العربي يكتب: دور الأزهر في التصدي للفكر الإرهابي    باريس سان جيرمان يكتسح ليفركوزن بسباعية في دوري الأبطال    رومانسي وحساس.. 4 أبراج بتحب بكل جوارحها    تكريم ياسر جلال فى مهرجان وهران للفيلم العربى بالجزائر    فعاليات للتوعية ضد الإدمان وزواج القاصرات بعدد من المواقع الثقافية بالغربية    جامعة طنطا تحتفي بإنجاز دولي للدكتورة فتحية الفرارجي بنشر كتابها في المكتبة القومية بفرنسا    مواقيت الصلاة فى أسيوط الاربعاء 22102025    إمام مسجد الحسين: المصريون يجددون العهد مع سيدنا النبي وآل البيت    «تقريره للاتحاد يدينه.. واختياراته مجاملات».. ميدو يفتح النار على أسامة نبيه    مجلس كلية طب طنطا يناقش مخطط تدشين مبنى الكلية الجديد    استشاري مناعة: الخريف أخطر فصول العام من حيث العدوى الفيروسية.. واللقاحات خط الدفاع الأول    خطر يتكرر يوميًا.. 7 أطعمة شائعة تتلف الكبد    تخلصك من الروائح الكريهة وتقلل استهلاك الكهرباء.. خطوات تنظيف غسالة الأطباق    وزير الخارجية: نشأت فى أسرة شديدة البساطة.. وأسيوط زرعت الوطنية فى داخلى    الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثماني محتجزين اثنين جنوب غزة    هل يجوز تهذيب الحواجب للمرأة إذا سبّب شكلها حرجًا نفسيًا؟.. أمين الفتوى يجيب    المصري الديمقراطي يدفع ب30 مرشحًا فرديًا ويشارك في «القائمة الوطنية»    رمضان عبد المعز: "ازرع جميلًا ولو في غير موضعه".. فالله لا يضيع إحسان المحسنين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 21-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرسى «رئيس عصابة».. وهذه تفاصيل محاولة اغتيال «السيسى» الفاشلة!
نشر في روزاليوسف الأسبوعية يوم 15 - 07 - 2013

فى حوار مطول مع اللواء محمد زاهر الخبير السياسى والاستراتيجى وضابط المخابرات السابق كشف لنا عن تفاصيل إحباط محاولة إخوانية لاغتيال الفريق أول عبدالفتاح السيسى تورط فيها خمسة عناصر منهم حمساوية، كانوا فى سيارة طاردت موكب وزير الدفاع فى 4 يوليو، لكن الحرس فطن لهم فقضى عليهم جميعا!




∎ الهجوم الإخوانى الممنهج فى قتل المصريين.. هل انتقام من السيسى أم الشعب الذى لفظهم؟!
- الإخوان محتقنون بشدة لسقوطهم، فقد كانوا فى 25 يناير مسيطرين على جميع الأحزاب والليبراليين والثوريين والاشتراكيين والمسيحيين والمرأة باعتبارهم الحصن الأمين للحريات والديمقراطية والنهضة - التى لم نسمع عنها!! والموجودون هم الفاسدون وبالتالى تجمع تحت جناحهم الكثيرون ودخلوا الانتخابات وحققوا النجاح لرغبة الشعب فى التغيير وكرههم فى العسكر لما كانوا يشيعون واختاروا النظام الإسلامى لأنهم «أناس طيبون» و«بتوع ربنا» وبعد وصولهم لكرسى الحكم ظهرت حقيقتهم.
∎ يدافع عن وجوده بقتل المصريين؟!
- هم قالوا من قبل «طظ فى مصر» وطالما من يقتل خارج ملة الإخوان فلا مانع!! وحيثما يقتل الشعب يحقق عدة أهداف منها إخراج شحن الغضب والاحتقان والحقد للشعب الذى خلا بيه!! ويظهر الجيش والشرطة أمام الناس عاجزين عن حماية الشعب ثم يبدأ فى إطلاق الشائعات بأن الجيش والشرطة هما اللذان أطلقا عليهم الرصاص!!؟ وهذا تفكير شيطانى وأعتقد أن «إبليس» يتعلم منهم!؟
∎ إذن إسرائيل قد تتعلم منهم فى الخديعة والتآمر؟!
- حتى إسرائيل فاتحين بقهم ومدلدلين ألسنتهم فقد فوجئوا أن مصر بها يهود وصهاينة أكثر منهم وأن الإخوان تخطوهم بمراحل كثيرة.
∎ أحداث حصار دار الحرس الجمهورى ومحاولة اقتحامه؟! كيف بدأ الهجوم؟!
- وردت إلينا معلومات بأن الإخوان سوف يهاجمون دار الحرس الجمهورى اعتقادا بوجود «محمد مرسى» بداخله بينما هم يعلمون علم اليقين عدم وجوده هناك! رغبة فى إيهام الناس أنهم وراء الرئيس المعزول وسوف يعيدونه!! والأهم هو تحقيق خسائر للقوات المسلحة من أجل كسر هيبتها أمام الشعب لذلك وضعت القوات استعدادا وحيطة لتصرف الطرف الآخر - ودائما - الإخوانى يضحون بالمحبين والمستأجرين «يصل أجره فى اليوم 5000 جنيه» للمحترفين فى القتل من العرب الفلسطينيين والسوريين! وارتفعت الأسعار عما ذى قبل نظرا للاعتصام وتهديد حياتهم وابتعادهم عن أسرهم وزوجاتهم أصبح الابتزاز متبادلا بين الطرفين! أما الفئة المضللة تحت ستار الدين والشرعية والجهاد والاستشهاد - وهم الغلابة - يموتون هباء!! أما الرأس الحقيقية للإخوان فتقسم إلى الكوادر فى الوسط والخلف ويقومون بنشر الشائعات وفرد الصدر مثل «صفوت حجازى » و«البلتاجى» يصعدان الحماس والجهاد وحينما تبدأ الأحداث الدامية يختفيان من المنطقة؟!
كوادر الإخوان يجبرون الفئة المضللة من أتباعهم على إمضاء ورقة قبل دخول المهمة وأخرى بعد الانتهاء منها حتى يسلمه المال ويطمئن أنه قضى الوقت بأكمله داخل المهمة ولم «يزوغ» ويوهمه بأن هذا الإمضاء رغبة فى تأمينه ومسئولية عليه وعلى أهله أن استشهد! وهذا هو تدليس الجماعة المعتاد.
∎ نعود إلى أحداث اقتحام دار الحرس الجمهورى؟!
- هم دائما يتسترون تحت الظلام وجاءتنا المعلومة أنهم سيقتحمون دار الحرس وبالفعل جهزنا القوات بعد 12 مساء والإخوان خططوا للوصول إلى السلك الشائك الفاصل بين قوات الحرس والمتظاهرين وحدوث كلام ومساومات وأثناءها يقومون بالضغط على السور وأثناء هذا الجدل تكون الإخوان ركبت أسطح المنازل والمبانى المحيطة بالدار وقالوا للسكان نحن من جهاز الشرطة ونبحث عن السطح للتأمين!! وفجأة وجدنا الضرب مباشرة بالرصاص والخرطوش عبر القناصة فوق الأسطح وكذلك من وراء الصفوف الأولى «المحترفين الملثمين» يضرب بالرصاص ثم يستتر وحدث نوع من الاشتباك العسكرى وضربنا المسلحين ثم بدأنا بتنفيذ خطة تطهير الأسطح من القناصة.
كانت هناك مجموعة تعتلى سطح «جامع بجوار دار الحرس» ومن يحاول الخروج كان الإخوان يقتلونه ولديهم مجموعات جاهزة لقتل من يهرب من المهمة أو ينسحب!! ويستغلون القتل فى إطلاق الشائعات بأن القوات المسلحة والشرطة هما اللذان قتلا الناس - وداخليا - يقولون للجموع من يحاول الخروج دون إذن مصيره القتل!! إما النصر أو القتل للحفاظ على ضخامة العدد.
∎ مسجد رابعة العدوية - أصبح - مسرح عمليات لتخزين السلاح ومؤامرات القتل والتحريض على الجيش؟!
- دائما يختارون فى عملياتهم القتالية مساجد كبيرة - ورأينا من قبل «مسجد النور» فى أحداث العباسية وحينما يقترن اسم المسجد بالحدث ويطلقون الشائعات ب«مهاجمة الإسلام» ويهيجون الأمة الإسلامية كلها ثم تتعجب الدول الغربية فى أن دولا إسلامية تهاجم دينها! ويصبح الفارس الأعظم هم «الإخوان» صناع الشائعة والتأسيس لها على الأرض!!
∎ الإخوان يدمرون مصر - عن عمد؟!
- الإخوان من البداية راغبون فى القضاء على مصر لصالح أمريكا وإسرائيل ثمنا لوجودهم ولبقائهم على الكرسى - وهذا ظهر جليا - فى التضحية ب750 كيلو مترا مربعا من شمال سيناء لحركة حماس!! لإنهاء القضية الفلسطينية ونأخذ بديلا لها 750 ألف متر فى صحراء النقب ولمزيد من الإغراء وصلت المساحة إلى 1500 متر، وجميع رؤساء مصر رفضوا بينما «محمد مرسى » رحب وخرجت وثيقة فى 21 نوفمبر 2012 تحقق الحلم الإسرائيلى وبالفعل الرئيس المعزول جلس مع الإدارة الأمريكية ومنظمة «إيباك» اليهودية وممثلين من البيت الأبيض والكونجرس و«CIA» جهاز المخابرات الأمريكية وكانت الموافقات بالجملة؟! وقال خدوا سيناء مقابل التمكين من حكم مصر!!
أمريكا والرئيس أوباما - الآن - مصابون بحالة «صرع» لوجود قيادة مصرية ومؤسسة عسكرية تقف ضد هذا المخطط وتصريحات أمريكا الغريبة مثل «نحن نحتاج مزيدا من الوقت حتى نتأكد أن ما حدث ثورة أم انقلاب عسكرى»!!
والسفيرة الأمريكية «آن باترسون» تقابلت مع الجناح السلفى - بديلا - عن الإخوان!! وأبدت عدة نصائح لهم وهى «لا يزدادوا فى الابتزاز حتى يدخلوا فى العملية السياسية وإلا سيلفظهم الشعب المصرى لاختناقهم من تيار الإسلام السياسى»!!
∎ رد فعل حزب النور تجاه أحداث دار الحرس الجمهورى - كذلك - مطالبة أبوالفتوح باستقالة رئيس الجمهورية المؤقت - ولم نر هذا المطلب - فى أحداث الاتحادية مع مرسى المعزول؟!!!
- أتفق تماما فى أن عبدالمنعم أبوالفتوح إخوانى!
هو انشق عنهم لكنه جزء من الأخطبوط والأذرع بمعنى أن خسر محمد مرسى يكسب أبوالفتوح - المهم تقع فى النهاية فى حجرهم!! وانظرى إلى مواقفهم المشتركة ما نادى محمد مرسى بينما احتضنه أبوالفتوح والعكس!!
أما تعالى السلفيين فى الرفض فهذا يعد أمرا خطيرا قد يصل بهم إلى مرحلة الإقصاء - لذلك - علينا طرح التكاملية لتجميع جميع الطاقات لصالح الوطن وتفادى وجود «ثغرة» تسبب مشاكل فى المستقبل.
∎ أعداد كبيرة من السلفيين قابعون فى اعتصام رابعة العدوية الإخوانى؟!
- حزب النور لا يمثل كل التيار السلفى بل نسبة 20٪ فقط أما باقى 80٪ فموجودون بين الشعب بلا انتماءات حزبية متدينون وينظر للسياسة بما يجده مفيدا للوطن والأهل والأولاد والدين الإسلامى.
حزب النور ذو سمة سياسية ويخرج للإعلام معتقدا أنه «الفارس» عن جميع السلفيين وهذا غير حقيقى.
∎ البلتاجى وصفوت حجازى وعبدالماجد وبديع.. هل تركهم من أجل انكشافهم أمام الشعب أم هناك مخططات أخرى؟!
- الإخوان ظهروا على السطح - وكان - ذلك متعمدا حتى يرى الشعب ويدرك المرض الموجود تحت الجلد!! والحقيقة أن الفائز بانتخابات الرئاسة هو «الفريق أحمد شفيق» وليس «محمد مرسى» لكن لو أصبح شفيق رئيسا للجمهورية كانت الموجة الهجومية من كل الطوائف والأحزاب شديدة ويظل «الدمل تحت الجلد» والصراع سيكون شديدا لأن الشعب مصدق إن الإخوان «بتوع ربنا»!!
بعدما وصل الإخوان إلى كرسى السلطة حققوا مكاسب شديدة منها على مستوى الأفراد الشهرة والأضواء والأموال وأصبحوا سياسيين وطهروا ماضيهم الجنائى وأصبح لهم سلطان ومستقبل - وحينما - تنتزعين منه الملك لابد أن يدافع عن وجوده بكل شراسة - الإخوان «اللقمة تبقى فى بقه» ثم يلفظها غصبا عنه بسبب سياسته المضمحلة والتى لم يأت منها إلا الضرر والتفاهة وتقزيم مصر داخليا وخارجيا.
جميعنا رأينا المهازل السخيفة التى حدثت خارج مصر والحمد لله ثورة 6/30 أعادت لمصر كرامتها وتخطت إلى المستوى العالمى. قلعة العالم الإسلامى الحديث فى مصر وأنتم جماعة منحلة وخارجة عن الإسلام وتهدد «يا تنصرونى يا هاخلى العالم كله يدفع الثمن»، «أجيب سقفه فى حلقه» هو فاكر نفسه «مستر إكس» وإلا إيه!!
∎ عصام العريان قال «كما انتصرنا فى العاشر من رمضان على العدو الصهيونى سوف نحقق النصر فى غرة رمضان»؟!
- يعنى إحنا نروح نرمى أنفسنا! حينما يصبح العريان بتاع 6 أكتوبر والعاشر من رمضان!! وحينما تولى محمد مرسى الحكم أحضر «قتلة السادات» فى عيد نصر أكتوبر وقعدهم فى الاستاد وإحنا محاربى ورموز أكتوبر لم نكن موجودين!!
الإخوان وصلوا لدرجة من الاستخفاف بأنفسهم وهذه «غباوة» ولم نر أحدا منهم - أثناء العمليات - بل سعوا للوساطة حتى يظلوا فى المكاتب بالقاهرة بعيدا عن ساحة العرب ومنهم بالأسماء أصبحوا وزراء!!
∎ عمر محمد مرسى ختم كلمته فى رابعة العدوية بآية قرآنية «اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم لمقاتلون» وهذه دعوة للقتل الصريح؟!
- أقول لعمر موسى عليه أن يفكر فى «أولاد القذافى»!! مع الأسف هذا تهريج وأنت بلا وزن ولا حيثية غير أنك من شباب الإخوان وكلامك أن أبوك يقولهم «أثبتوا» ده معناه أنك بتشوف أفلام سيما كتير!
∎ حدث تحول فى الموقف الأمريكى - عبر CNN من انقلاب عسكرى إلى «تخلى أمريكا عن دعم الإخوان وهى ثورة شعبية شرعية نتيجة أخطاء مرسى وابتعاده عن الديمقراطية»؟!
- الإدارة الأمريكية تنقسم إلى وزارة الخارجية والبيت الأبيض والبنتاجون - بعيدا عن الكونجرس المراقب والضابط للعملية السياسية - ووزارة الدفاع الأمريكية على علاقة وطيدة ورؤية حسنة تجاه قيمة مصر وأن الأمن القومى الأمريكى مرتبط بالأمن القومى المصرى - وأمريكا - ترغب أن تظل مصر فى مرحلة وسطية بلا علو حتى لاتسيطر على المنطقة العربية لأن تاريخها وريادتها يؤكدان ذلك.
الثورة الشعبية وانضمام الجيش المصرى لها واجب طبيعى فى الأعراف الدولية ولا يجدون غضاضة فى هذا، بل يمتدحون فى الشعب المصرى وموقف القوات المسلحة - وهذا من قبل البنتاجون.
أما وزارة الخارجية الأمريكية فكانت واضعة استراتيجية للاستحواذ عبر الإخوان فى الاستيلاء على أرض سيناء ورغبتهم فى وضع قاعدة عسكرية فى مصر!! وكانت على وشك التنفيذ وهذا إن حدث كان سيؤدى إلى انقلاب عسكرى حقيقى.
أما باقى الدول العربية والإسلامية المحيطة وجدنا رد فعل أردوغان الغريب ضد مصر الذى خرج عن الأعراف بعدما كان على اتفاق استراتيجى مع إيران وسوريا نجده انقلب فجأة وتدخل فى الشأن الداخلى السورى تدخلا سيئا وكان يظن أنه الكسبان الوحيد وهيحقق «الخلافة» ويدخل مصر ومنها إلى أفريقيا!!
أما «منطقة الخليج» - نظرا للأخطار المتوقعة من الشيعة والإخوان ورغبة أمريكا فى حمايتها والسيطرة فكانت تستعد للاستيلاء - فى نفس الوقت - على موارد البترول من أجل سداد ديونها المقدرة «5,4 تريليون دولار» - والثورة المصرية أنقذت الدول الخليجية من الهيمنة الأمريكية.
والتى حصلت من ليبيا على «5,2 تريليون دولار»!! الثورة المصرية قتلت «الفيروس الأمريكى» وإن شاء نتطهر منه.
رأينا موقف الاتحاد الأوروبى وروسيا وتصريحاتها المؤيدة لدرجة التحدى والإعلان عن مساعدات عسكرية فى التسليح لمصر.
بينما ساومت أمريكا تجاه الثورة المصرية وطالبت مع اعترافها بالثورة أن يكمل محمد مرسى رئيسا لمدة 3 شهور ثم تجرى الانتخابات!! ورفض الطلب لأنه بالتأكيد يسبب فوضى عارمة ودماء؟! لكن الجيش المصرى اختار مراضاة الشعب - ودخل على الخط - «حزب النور» بمصطلح «العميل» حتى يظل له اليد داخل السياسة المصرية التى قفزت لمرحلة من النضج والحمدلله نعيشه حاليا.
∎ أثناء الأزمة ووصف أمريكا الثورة الشعبية بالانقلاب هل أجروا وساطة مع الفريق السيسى؟!
- الوساطة الأولى كانت من «حركة حماس» طلبت مقابلة الفريق السيسى وتم رفض الطلب نهائيا رغم ضغط «محمد مرسى» عليه وهذا كان قبل «30/6».
العنصر الثانى كانت السفيرة الأمريكية آن باترسون حاولت محاولات شديدة بعد ثورة 30 يونيو واتصلت بوزارة الدفاع، لكن الفريق السيسى رفض لأنه يمثل شعبه وهذه المسائل وطنية تمثلها القوات المسلحة تاريخيا.
∎ حملة الشائعات الممنهجة من الإخوان ضد الجيش ووصفهم بالميليشيات وجيش الجزار والانشقاقات وخطف المجندين وإجبارهم على شتم القوات المسلحة كيف نواجه هذه الشائعات؟!
- من أساسيات إنجاح الشائعات وجود قرائن لها على أرض الواقع - الهرم الأكبر لما يقولون عليه أن ارتفاعه «10 أمتار» ووزنه «طن واحد» فهذا تخريف لأن الحجر الواحد وزنه «20 طنا» والارتفاع «133 مترا» عن سطح الأرض.
حينما تتكلم عن القوات المسلحة المصرية منذ عهد محمد على فهو أول جيش نظامى والبحرية المصرية استعانت بها أوروبا لحمايتها ولا يجىء الإخوان يقولون أن الجيش المصرى «ميليشيات» أمال أنت تبقى إيه؟! «أنت صايع»؟! وسوف يحاسبون، وقريبا الشعب المصرى سوف يسمع ويطمئن لأمور كثيرة ونصل لنهاية المرض الإخوانى وخلال ساعات سوف نرى أمورا تفرح الشعب.
∎ الموقف الروسى أيد الثورة الشعبية وأراد حماية مصر من التدخل الأمريكى وطرح إمداد مصر بقمر صناعى يساعدها فى الكشف عن العناصر الإرهابية فى سيناء؟!
- الرئيس الروسى حرك الأسطول الخاص به فعلا فى البحر المتوسط لحماية مصر وعرض إمدادنا بالسلاح «كارت بلانش مفتوح» وبلا شروط مسبقة، وبالسعر الذى نحدده.
ومن يقف بجوار مصر نرسل إليه رسائل شكر رسمية ومن يقف ضدنا نرسل رسائل بأدلة ثبوت وبراهين تحقق يقف مكسوفا أمام نفسه.
∎ هل بعد الموقف الروسى المشرف - يحدث تحول مصرى تجاه الحليف الروسى عن «الأمريكى» الراغب فى تدمير الأمن القومى المصرى؟!
- التحول فى مصر - حاليا - هو التوازن الدولى بمعنى لن نكون حليفا أو تابعا لأحد بعينه، بل نتعامل مع أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبى وفقا للمصلحة.
الناس تعتقد أن السلاح المصرى قادم من أمريكا عبر «المعونة» - وهذا غير صحيح - نحن لدينا مراكز أبحاث بالقوات المسلحة على مستوى عالمى ولدينا قمة الأبحاث العلمية - مثلا - نجد على المستوى الإنتاجى السلاح الجوى فى فرنسا وبريطانيا وهما متقدمان عن أمريكا فنيا وتكنولوجيا - ومصر لديها علاقات متعددة وبأرقى التكنولوجيا - سواء من الشرق أو الغرب، وحينما نأخذ من أمريكا السلاح يكون بمواصفاتنا التى نريدها و«2 مليار دولار» المساعدات المادية الأمريكية هى حق شرعى وليست «منحة»، منها «3,1 مليار دولار» هى شرط مالى وفق اتفاقية السلام مع إسرائيل وليست معونة و«شحاتة»!!
وهذا اتفاق دولى وأمريكا ملزمة به وإن رفضت الدفع تلغى «اتفاقية كامب ديفيد» ويتحملا النتيجة.
∎ هل نعود إلى زمن الحرب الباردة فى عروض روسيا بالمساعدات وكيف نستفيد من ذلك لصالحنا؟
- أؤيد الموقف الروسى تجاه سوريا رغم كسره فى الجامعة العربية وللأسف موقف محمد مرسى الذى راح لأقصى بعد مُتدنٍ!!
وما قاله مرسى كلام «مسف» فهو «رئيس عصابة» ويريد تشتغل القوات المسلحة فى العصابة!! وهذا الموقف - تحديدا - كافيا لمحاكمته محاكمة عسكرية.
∎ متى أيقنت القوات المسلحة أن محمد مرسى لايصلح رئيسا لمصر؟
- من قبل توليه رئاسة مصر ونحن نعلم بعدم صلاحيته وذكرتها بوضوح فى يوم توليه الرئاسة بأنه «محدود» الامكانيات على المستوى النفسى والفكرى والعضوى والبيئى.
وهذه قياسات فى قياس الإنسان نفسيا والقيادة العسكرية مدركة تماما لكننا ملتزمون بالشعب حينما يريد نكون بجواره، وهذا واجبنا وإلزام تاريخى وأدبى وأخلاقى وسياسى.
∎ الثورة الشعبية 30 يونيو تعد انقلابا شعبيا على السياسة الأمريكية بالمنطقة العربية.. هل الساحة مؤهلة لظهور «جمال عبدالناصر» جديد أم نسير فى طريق المواءمات؟!
- لو أخذنا الأمثلة منها جمال عبدالناصر وأنور السادات ومحمد على والملك تحتمس والملك رمسيس الثانى، فالخط البيانى صاعد ومصر مليئة بالفرسان والزعماء والقيادات.
∎ الثورة المصرية كسرت «مخطط الشرق الأوسط الجديد» التى تعده أمريكا؟!
- مخطط الشرق الأوسط الجديد والذى بدأ بفكرة «الفوضى الخلاقة» وثورة مصر كسرت استراتيجية إقليمية على المستوى الدولى وجزء منها تدخل روسيا والصين إقليميا مع سوريا.
الثورة المصرية لها فوائدها وأعمالها وتأثيراتها عالميا وسحب البساط من الأطماع التركية وسقوط جماعة الإخوان.
مصر بإذن الله حينما تقف من جديد سوف ترى هامتها وريادتها وصدرها الواسع للعروبة والعرب والمسلمين.
∎ ما التفاصيل المرتقبة فى مقتل 16 جنديا فى مذبحة رفح وكشف العلاقة بين حماس والإخوان والإرهابيين؟!
- السكوت عن كشف الحقيقة وراءه الإخوان بمن فيهم مرسى لأنهم جزء من عملية الاغتيال للجنود المصريين!! ومشارك فيها حركة حماس وبعض العناصر الإجرامية والبؤرة موجودة فى سيناء ويتاجرون فى السلاح والمخدرات بين حماس وإسرائيل مع الخط السياسى الرئاسى فى جماعة الإخوان.
∎ هل الهدف من قتل جنود القوات المسلحة هو التخلص من المشير طنطاوى والفريق عنان؟
- الجريمة وقعت فى إطار الفتن الرخيصة الدنيئة ولايقوم بها إلا «عصابة» والهدف منها أن محمد مرسى استطاع أن يزيح «رئيس الجمهورية السابق المشير طنطاوى بحكم رئاسته لمصر عبر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك رئيس الأركان وأنه الأقدر على الجيش وهو القائد الأعلى، وهو المدير ويقع على ظهره»؟!
∎ متى علمتم بأسماء قتلة مذبحة جنود رفح؟
- لدينا المعلومات والأسماء بجميع التفاصيل والمتورط فيها جماعة الإخوان المسلمين والملف ذهب إلى طلعت عبدالله النائب العام الخصوصى ولم يخرج للتحقيق.
بعد العزل سوف يبدأ التحقيق فيها من جديد وبالأسماء ومحمد مرسى هيواجه بقضايا عديدة.
∎ الشعب المصرى قلقان على ما يحدث داخل سيناء من عمليات إرهابية؟! ماذا يحدث الآن؟!
- الإخوان وعشيرتهم من الإرهابيين يطلقون طلقتين فى سيناء وأخرى عند كوبرى ثروت وأخرى فى المنيل وهذه الفرقعات تحدث نوعاً من كسر الروح المعنوية عند الناس وأن البلد «مولعة»!! من أجل التهويل والترويع - وتواجدهم عند جامعة القاهرة للتأثير فى منطقة حساسة اعتقادا منهم أن هذا يكسر القوات المسلحة ويزايد لدفعنا إما إلى الفوضى أو القتل بطريقة عنيفة.
∎ ما الحل؟
- لدينا خطة نشتغل بها بأسلوب علمى مدروس لتحقيق المكاسب المرجوة وعمل القوات المسلحة هو «القتال» العدو فى سيناء لإسقاط الإرهابيين وعلى الناس الاطمئنان فقد أغلقنا الحدود ونتصرف مع البؤر ويؤسفنى أن نسبة الفلسطينيين الإرهابيين القتلى عالية جدا!! وصلت إلى أكثر من 60 فلسطينيا من حماس ومن البؤر الإجرامية الدخيلة على سيناء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.