«عاوزين حقنا»! ليس معقولا أن ننقل أنين كل البشرية وفق الأمانة المهنية الصحفية، وننسى أهلنا وأخوتنا وأبناءنا فى مؤسستنا الحبيبة «روزاليوسف» هذه المساحة الكبيرة وهذا الملف الكبير الذى نفتتح به هذا العدد الاستثنائى من مجلتنا العريقة نخصصه لننقل لكل قرائنا معاناة أسرة «روزاليوسف» من عملية تجويع ممنهجة لعمال لا ذنب لهم بسبب السياسة الانتفاعية الإخوانية، المعتصمون يشتكون أيضاً من تجاهل مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة المتعمد لأزماتهم المالية التى تفاقمت ونحن على أبواب رمضان.. فلم يمنحوا «روزاليوسف» سوى مليونى جنيه، رغم أن هناك متأخرات مالية وصلت لأكثر من 5 ملايين جنيه، والمعتصمون لن يسكتوا على تأخر منحهم أكثر من ذلك رغم بداية صرف الإضافى المتأخر! المعتصمون يشتكون من سوء الإدارة وخاصة فى تعيين 3 مديرين عموم، رغم فداحة الأزمة المالية ويعانون من عدم وجود غطاء صحى لهم بسبب رفض المستشفيات قبول علاجهم فيها مع تفاقم الديون ،ويصرخ عمال الطوارئ غير المعينين من خراب بيوتهم بسبب التأخر فى صرف مستحقاتهم التى لا تتجاوز ال400 جنيه شهريا، ويدعون جميعهم الإخوان لعدم تجويعهم بسبب أمور لاذنب لهم فيها، مؤكدين أن إجراءهم على حجب إصدارات المؤسسة لتسليط الأضواء على أزماتهم بعد تجاهل الشورى لهم!
∎ رزق عبدالمنصف من قسم «الجودة» كلنا بنعشق بيتنا مؤسسة «روزاليوسف».. هذا الكيان الكبير فى الصحافة المصرية بل العربية والعالمية، فهى مدرسة تاريخية تخرج فيها شيوخ الصحافة والإعلام، هذه المؤسسة التى تعانى الانهيار الآن والأزمة المالية الطاحنة برغم من أنها ملك لمجلس الشورى من الواضح أن الجماعة الحاكمة تريد تركيع «روزاليوسف» وتجويع العاملين فيها من أجل سياسة انتقامية معروفة. والدولة متمثلة فى مجلس الشورى وجماعة الإخوان تريد هدم المؤسسة من أجل تصفية حسابات قديمة مع «روزاليوسف».. أين مستحقات روزاليوسف المالية لدى مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، وأين إدارة المؤسسة التى تقف عاجزة عن إدارة مثل هذا الصرح الكبير الذى نا؟/ حلم الانضمام لهم واتساءل: لماذا تم دعم مؤسسات مثل دار الهلال وأكتوبر ويتم تجاهل روزاليوسف؟.. هذا يؤكد أن روزاليوسف هى أمام مدافع الإخوان من أجل هدمها؟! ∎ عم سعيد من قسم «التجليد» قال: أنا موجود فى روزاليوسف منذ سنة 71 ولم أشاهد كمثل هذه المرحلة الصعبة جدا ومثل هذه الأزمات من قبل.. كنت أحصل على الراتب الشهرى وجميع مستحقاتى من إضافى وحافز فى مواعيده المحددة دون تأخير، ولكن ما يحدث الآن لم أعان منه من قبل لكننا نعيشه الآن مع وصول المسئولين الحاليين فى إدارة المؤسسة الآن وجدنا أن مستحقاتنا لم تصرف فى مواعيدها بل هى لم تصرف منذ أربعة أسابيع، وبدأوا فى صرفها هذا الأسبوع للضغوط العمالية لكن لايزال يبقى لنا مستحقات أخرى ونحن على أبواب رمضان ورغم ذلك منحة رمضان الماضى لم يصرف النصف الثانى منها وكان موعد الصرف لها فى فبراير الماضى. ونحن الآن بدون غطاء صحى، حيث ترفض المؤسسات العلاجية صرف علاج لنا ولاتوجد مستشفيات تقبل العاملين فى «روزاليوسف» بعد تأخر صرف المستحقات الخاصة بهم، والغريب أن فى المؤسسة شهر من الشغل فى كتب الوزارة.. لكن لانعرف أين العائد منها. ∎ محمد أحمد من المطابع: العاملون لم يحصلوا على مستحقاتهم من أربعة أسابيع ولم نحصل على البدلات وهذا نتيجة سوء مجلس الإدارة فى المؤسسة حتى مع بداية صرف المستحقات مع الضغوط فكيف يقوم رئيس مجلس الإدارة بتعيين ثلاثة مديرين مرة واحدة، ولكل واحد منهم مخصصات وبدلات كبيرة ونحن نعانى من عدم الحصول على مستحقاتنا المالية منذ فترة وخاصة المنحتين المقررتين بألفى جنيه؟! ومن هم المديرون.. هم مجموعة من النظام القديم ورئيس مجلس الإدارة حول المؤسسة إلى أحزاب برغم أن جميع العاملين فى المؤسسة من عمال وإدارة وصحفيين جميعهم كيان واحد.. هو «روزاليوسف» ونحن نطلب من أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى «اللى مش سائل فينا» أن يستجيب لطلبات العاملين نحن منذ بداية الاعتصام فى الشارع، وهو لم يستمع لنا ولم نر من مجلس الشورى أو الأعلى للصحافة أى مرونة أو استعداد من أجل انتشال المؤسسة من الأزمة المالية. نريد صرف الحقوق الضائعة من منحة رمضان الماضى والحافز والبدلات وضمان استمرار صرف المرتب فى المواعيد المحددة، هذا حقنا فنحن مؤسسة لك الدولة، وهذا حقنا على الدولة مثلنا مثل كل الهيئات الحكومية الأخرى ومنها طبعا التليفزيون! ∎ أحمد فتحى توفيق من قسم النقل: المؤسسة تعانى عجزا ماليا رهيبا، ويجب سداد الديون الكبيرة على مؤسسة روزاليوسف المسئول عنها، النظام السابق من الإداة السابقة ونطالب بعمل صيانة لجميع ماكينات المؤسسة وإعادة الهيكلة الإدارية ورفع كفاءة النقل، ونحن نطالب بحقوقنا المهضومة من بدلات وحوافز ورواتب ضعيفة مقارنة بالمؤسسات الأخرى، فأنا مثلا مسئول عن خمسة أفراد ولا أحصل سوى على 800 جنيه فى الشهر، ونحن نسأل أين مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، ونقابة الصحفيين ولماذا لايمنحون المؤسسة الدعم المناسب فى مواعيده دون تأخير، ليس لنا دخل فى السياسة، نحن نطالب بقوت أبنائنا فقط!! ∎ خليل عبداللطيف من قسم الخدمات: أين حقوق العاملين، من أين وكيف نستطيع أن نطعم بيوتنا، كل يوم الأسعار فى ارتفاع، ونحن لا نطلب علاوة بل نطلب حقوقنا فقط، كنا نقبض الراتب فى يوم 22 فى الشهر والآن لا يتم القبض إلا يوم 2 فى الشهر اللى بعده، وأين العلاج؟ لو الواحد منا تعب ليس له علاج عشان لايوجد فلوس بعد تأخر صرف ميزاينة العلاج وأين مجلس الشورى مما نحن فيه؟؟.. هل هى تصفية حسابات مع «روزاليوسف» نحن غير مسئولين عن النظام السابق حتى تتم معاملة «روزاليوسف» كذلك ولماذا يتم تجويع العاملين فى المؤسسة؟ ما ذنب أسرة العاملين ولماذا يتم خراب بيوتنا؟! ∎ أحمد عدى عزب، قسم السعاة: أنا أعمل فى «روزاليوسف» منذ 3 أعوام ورغم ذلك لم يتم التعيين حتى الآن، فأنا أعمل بعقد وأعمل الساعة ب 2 جنيه فقط، ورغم أنى متزوج وعندى أسرة وأولاد، كل ما أتحصل عليه هو 400 جنيه فى الشهر ورغم ذلك لم أتحصل على ذلك المبلغ الزهيد منذ أربعة أسابيع، كيف أصرف على بيتى؟! حسبى الله ونعم الوكيل فى الإدارة وفى مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، وكل مسئول يتشفى فى حالنا! ∎ على يوسف من قسم الخدمات: وأنا أيضا أعمل منذ 3 أعوام فى «روزاليوسف» ولم يتم التعيين وكنت فاكر أن يوما هاجى واتعين فى المؤسسة بس من الواضح إن ده مش ممكن مفيش فلوس، أنا أقبض 400 جنيه فى الشهر وكمان مش عارف أقبض، بشتغل كل يوم 12 ساعة ومفيش فلوس ده حرام فين الدولة مش روزاليوسف ملك الدولة بردوه طب فين الراتب زى الناس التانيه فى كل المصالح اللى ملك الدولة. ∎ محمد كفافى - مراقب جودة: سبب فشل «روزاليوسف» يبدأ من الإدارة العليا بالمؤسسة فهى السبب الرئيسى لما يحدث فى «روزاليوسف» بسبب التفرقة فى التعامل بين العمال والإدارة والصحفيين، لقد نجحت الإدارة فى التفرقة بين أسرة المؤسسة، وهذا هو السبب الرئيسى لانهيار هذا الكيان العظيم، ونحن لانطلب أكثر من حقوقنا المادية والمعنوية حتى فى العلاج هناك تفرقة فى صرف أنواع العلاج لناس وناس ونحن نريد أن نعرف لماذا يتم التصنيف من مجلس الإدارة مع وضد. ونريد أن نعرف لماذا التعنت مع روزاليوسف من قَبل مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، نحن نعرف أنها تصفية حسابات فنحن أعداء الإخوان لأننا نقول ما لايحبوم أن يسمعوه، فنحن نظهر الحقيقة أمام القراء.. والإخوان يخافون من الإعلام والشعب. ∎ أحمد سعد من شئون الأفراد: نحن نعترض على سياسة الإدارة العليا القائمة بالمؤسسة التى سمحت لمجلس الشورى أن يتحكم بقوت يومنا، حيث أصبح المطلوب فقط هو سد قوت يومنا، لا نحلم بيوم يكون فيه سفر ونزهة لأولادى وهذا حقهم علىَّ ولكن كيف ونحن بالكاد نستطيع أن نغطى قوت يومنا فقط، ولكن هذا مباح لمجموعة من الناس فى المؤسسة هم محاسيب الإدارة حتى أصبحت المؤسسة العريقة عبارة عن طبقتين، أنا معاك تعرف تعيش أو تروح تموت. ونحن نرجو أن تشكل لنا إدارة نظيفة قادرة على أن تكون مسئولة عن رعايتنا بحق الله، نريد من مجلس الشورى أن يتحمل المسئولية أمام نفسه ونحن ليس مسئولين عن أخطاء من سبقونا من مجالس إدارة سابقين، نحن نريد حقوقنا فنحن لا نسأل أحدا إلحافا. ∎ محمد حميدو من العلاقات العامة: مطالب العاملين فى روزاليوسف ليست مستحيلة على الشورى والدولة فهى مطالب كل المؤسسات وهى إسقاط ديون الإدارات السابقة، فنحن بعد ثورة 25 يناير فى عهد جديد ونطالب أن نبدأ من جديد أو نطالب بدعم المؤسسة بمبالغ من المال حتى تقف «روزاليوسف» على رجلها من جديد وحتى لو لم يتم تقسيط هذا الدعم أو لو هما عاوزين يخربوا بيوتنا، يخربوها ليه مش هما اللى جابوا الناس دى، طب خلاص لازم يدفعوا ليهم فلوسنا عشان نعرف نعيش وناكل، وبعدين لازم يعرفوا إحنا مش فارق معنا مين يجى إحنا عاوزين فلوسنا حتى لو جابوا أى حد المهم نرجع تانى زى زمان بس لازم يعرفوا أن أى حد هيجى مش ممكن يركع «روزاليوسف» مش مهم مين يمسك المهم احنا عاوزين إيه واحنا مش ممكن نتغير بتغير الأشخاص. ∎ سيد نعمانى - قسم الكهرباء: مطالبنا معروفة ويجب أن يعرف مجلس الشورى أن عمال روزاليوسف ليس لهم غير حقوقهم المالية المتأخرة، ويجب أن تصرف لنا ومع ضمان حقوقنا القادمة وأن تصرف فى مواعيدها ونحن لا نرغب أن نقف موقف المتسولين، وإذا كانت سياسة التحرير هى السبب ولاتعجبهم فهم المسئولون عن ذلك فهم من أتوا بالمسئولين عنها، ولايهمنا من المفروض أن يقوموا عليه فى هذه السياسة التحريرية، ولكن لايجب تجويع العاملين فى روزا بسبب هذه السياسة. ∎ إسماعيل ربيع من «الاستعلامات» إحنا مش فارق حقنا مين المسئول، المهم فين حقوقنا وفين فلوسنا، إحنا اشتغلنا وعاوزين حق شغلنا ومش مهم مين السبب الإدارة تقول مجلس الشورى، والشورى يقول السياسة التحريرية، ويقولوا إن الصحفيين بيهاجموا الإخوان.. واحنا عاوزين فلوس.. نعمل إيه؟! هو ذنب العامل إيه؟! هى روزاليوسف صحفيين.. فيه عمال غلابة أصحاب بيوت وأولاد فين فلوس أبنائناٍ فين حقهم على الدولة أنا عاوز حقى فقط. ∎ محمد فتحى عبدالجواد - أمن المؤسسة: سبب كارثة المؤسسة المالية سوء إدارة.. مش فاهم إزاى مؤسسة فيها عجز مادى زى كده يتم تعيين 3 مديرين عموم كل واحد ليه مخصصات مالية كبيرة تكفى أكثر من 50 فردا فى المؤسسة وبعدين تقول مفيش فلوس لشوية عاملين غلابة. أين مجلس الشورى وأين المجلس الأعلى للصحافة ولماذا يتم التعامل معنا بهذه الطريقة، أين الدعم لروزاليوسف مثل المؤسسات الأخرى، أو ليست «روزاليوسف» مثل هذه المؤسسات.. هو إحنا مش ملك، لدولة زى هذه المؤسسات ولا عشان إحنا «روزاليوسف» لازم نموت، نحن نريد ضمان الالتزام فى صرف هذه الحقوق المالية فى مواعيدها ونحن نريد تحسين الخدمة العلاجية ونحن نسأل لماذا يعامل الإخوان «روزاليوسف» مثل هذه المعاملة، هما عاوزين تقفل «روزاليوسف» ويشرد العاملون فيها، ده حرام حرام حرام!