طالبت الدكتورة أنهار حجازى مدير وحدة ترشيد الطاقة بمركز معلومات مجلس الوزراء بتضييق الفجوة بين موارد مصر من الطاقة وبين احتياجاتها التى تتضاعف، وذلك بتحسين كفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بالتوسع فى استخدام وتصنيع تلك التقينة مع ضرورة ترشيد استهلاك الطاقة فى الفترة المقبلة، مدللة على ذلك بوجود 110 آلاف مسجد كبير تستهلك قدرات كبيرة محملة على استهلاك القطاع المنزلى بسبب استخدام المكيفات الكبيرة.
كما انتقد محمد عبدالحى خبير الطاقة الشمسية عدم استجابة الحكومة لتفعيل آليات تدعيم ونشر الطاقة الشمسية لمواجهة النقص الحاد فى الوقود، جاء ذلك خلال ورشة عمل حول الفرص والتحديات والآليات للتحول إلى الاقتصاد الأخضر التى نظمتها وزارة البيئة بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوروبا «سيدارى» والتى أكد فى ختام أعمالها الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون الدولة أنه لا يمكن مواجهة التحديات التى تواجه مصر فى مجالات عدة إلا باستخدام نمط الاقتصاد الأخضر كآلية لتحقيق التنمية المستدامة فى مجال توليد الطاقة وإدارة المخلفات واستخدامات المياه والتوسع فى استصلاح الأراضى.. كما طالبت الدكتورة نادية مكرم عبيد رئيس «سيدارى» بضرورة الاستفادة بعلوم النانو تكنولوجى فى تحلية المياه المالحة ومعالجة مياه الصرف وإدخال مفهوم الاقتصاد الأخضر فى الطاقة والمياه والزراعة لمواجهة النقص المترقب فى تلك المجالات.