ويقول العارفون ببواطن الحيل الفوتوغرافية إن حجم وشكل ولون الرغيف لم يتغير.. والحكاية لا تزيد على فوتو شوب محترف لصورة الرغيف.. ومعها فوتوشوب إضافى لصورة المواطنين حول وزير التموين الذى لا أعرف اسمه يعرض الرغيف للكاميرا.. وقد حول الفوتوشوب صورة المواطنين الطبيعية والمألوفة إلى صورة مواطنين سعداء فرحانين بالرغيف الجديد. عربى - أمريكانى.. وبالعكس
مطلوب مترجم محترف من الأمريكانى للعربى.. يترجم للحكومة معنى ومغزى وخطورة أن يقفز سعر الدولار لأكثر من ستين قرشا خلال شهرين فقط.. بما يعنى أن الجنيه المصرى الطيب وابن الحلال فقد عشرة فى المائة من قيمته خلال تلك الفترة.. والخيبة أن الحكومة لا تتحرك.. هى تكتفى فقط بإطلاق التصريحات الوردية عن قرب انتهاء الأزمة.. المترجم مطلوب يا جماعة.
صبيان النظام
عندما يقرر مستثمر فى حجم نجيب ساويرس مغادرة البلاد وتصفية أعماله والاعتصام ببلاد الخواجات.. فلابد أن تحقق الحكومة فى الأمر.. خصوصا عندما يتهم ساويرس صبيان النظام بمحاولة إرهابه وتطفيشه.. فلابد أن تستجوب الحكومة المسئولين عن مضايقة ساويرس. ساويرس ليس رجلا عاديا يا جماعة.. وهروبه هو جرس إنذار لجميع المستثمرين أن المناخ فى مصر لا يصلح للاستثمار. لو أننى مسئول حكومى لبادرت بالسفر إلى ساويرس وبحث مشاكله وحلها فورا.. وإقناعه بالعودة من جديد.. لأن عودة ساويرس تعنى عودة المستثمرين والأموال الطفشانة من مصر.. مش كده ولا إيه؟1
ربنا يستر
يقضى هشام قنديل رئيس الوزراء عدة أيام فى منتجع دافوس بسويسرا فى مطلع هذا الأسبوع.. لحضور منتدى دافوس العالمى، سويسرا معروفة بالأمن والأمان وغياب الحوادث والكوارث تماما.. ربنا يستر.
كارت توصية
الرغيف أبوشلن لم يتغير.. فقط بركات رئيس الوزراء حلت بالرغيف.. فاستدار وتوسع وتضخم وصار مثل الرغيف أبوخمسين قرشا. ويباع فى أسواق السيدة والموسكى بشلن واحد يا بلاش.. وبدون حجز مسبق.. فقط كارت توصية من الدكتور قنديل..!
رغيف الجرائد
ما الفرق بين رغيف قنديل ورغيف مصيلحى قبل ثلاثة أعوام.. نفس الشكل.. نفس الحجم.. نفس الاستدارة.. يعنى قامت الثورة وتغير نظام الحكم.. وتولى الرئيس مرسى المنصب بدلا من الرئيس مبارك.. ولاتزال التصريحات واحدة.. ولا تزال صورة الرغيف أبوشلن.. رغيف الجرائد والصور التليفزيونية هى هى.. لم تتغير.