المعركة الأولى والأساسية للدكتور محمد مرسى.. أن يتخلص من محاولات فرض السيطرة والتحدث باسمه من جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة.. لو نجح مرسى فى تلك المعركة.. فسوق يحظى بتقدير المصريين.. أما لو فشل واستمر البلتاجى والعريان وصفوت حجازى فى إطلاق تصريحاتهم الاستفزازية.. فقل على المنصب.. يا رحمن يا رحيم.
مصر التي في خاطري
مر على حكم مصر حكام لهم العجب.. مضى الحكام وذهبوا.. وظلت مصر شامخة سامقة مرفوعة الجبين.. رغم الأزمات والمشاكل والحكام العجب. مصر أكبر من كل الحكام.
المنافقون في نعيم
بفضل الإخوة المتحولين فى كل زمان ومكان.. وبفضل الراقصين فى الزفة.. ورش الملح وإطلاق البخور وشغل التلات ورقات.. أطلق المنافقون على مصر فى وقت من الأوقات.. مصر عبدالناصر.. ومصر السادات.. ثم مصر مبارك... ترى هل يطلقون عليها فى الغد مصر مرسى.. وهل تتحمل مصر؟!
يكرهون الصحافة
لا أخفى تشاؤمى.. والإخوان يكرهون الصحافة والصحفيين.. وخذ عندك الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى.. الذى يتخفى لنا فى الذرة.. استعدادا للانقضاض على الصحافة.. بحجة أن مجلس الشورى هو مالك الصحف القومية.. طيب إدينى أمارة..!
الفدائي و الشجاع
تعظيم سلام للدكتور كمال الجنزورى.. الفدائى بحق وحقيقى.. والذى تولى منصبه فى ظروف استثنائية صعبة.. وقد حفظ البلاد بشجاعة نادرة من خطر السقوط.. وحافظ على اقتصاد مصر من الانهيار.. والذى تعرض لحملات تشويه مكثفة، ومع هذا حافظ على رباطة الجأش حتى حان موعد تسليم المهمة.. ولا ننسى وزير الداخلية الشجاع.. الذى قام بعمله بجدية واحتراف.. وقد فقدت الشرطة فى عهده العديد من الشهداء والمصابين.. فى حربها ضد البلطجة والإجرام.. للرجلين كل التحية والتقدير والاحترام.