الصحة: 13.2 مليار جنيه لعلاج 1.8 مليون مواطن على نفقة الدولة خلال 6 أشهر    «التخطيط العمراني» تفوز بالمركز الأول في مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة بجامعة القاهرة    محافظ أسيوط يستقبل وزير الري ويتفقدان مشروع قناطر ديروط الجديدة    محافظ أسوان: حلول فورية لمشكلة ضعف مياه الشرب في دراو وعمارات الصداقة الجديدة    المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط يزعم: لا توجد مجاعة في غزة    صحة غزة: 98 شهيدا و1079 إصابة جراء عدوان الاحتلال آخر 24 ساعة    "الخارجية الفلسطينية" تدين الدعوات التحريضية لاقتحام المسجد الأقصى غدًا    بديل ايزاك في حال فشل ضمه.. خطة ليفربول واضحة    موعد مباراة روما ضد لانس الودية والقنوات الناقلة    انتداب المعمل الجنائي لبيان أسباب حريق مخزن أدوات صحية بالأزبكية    القبض على المتهمين بحمل أسلحة بيضاء والتلويح بها في الإسكندرية    وفاء عامر تنفي سفرها للخارج وتؤكد متابعتها للتحقيقات وثقتها في نزاهة القضاء    وسط إقبال جماهيري.. انطلاق مهرجان «صيف بلدنا» برأس البر في دمياط    متحدث «الصحة»: فحص 18.4 مليون مواطن ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض المزمنة منذ سبتمبر 2021    المستشفيات التعليمية تحصد 3 جوائز دولية في علاج السكتة الدماغية    وزير الشباب والرياضة يفتتح ملعبًا بمركز شباب المعمورة - صور    انفاتينو يقضي إجازته في العلمين.. ومدبولي يهاتفه    عبد المنعم سعيد عن منظمي الوقفات الاحتجاجية أمام سفارة مصر بتل أبيب: لا يستحقون عناء الرد    رئيس إيران: نسعى لإرساء الأمن الإقليمي من خلال التنسيق    تراجع منخفض الهند «عملاق الصيف».. بيان مهم بشأن حالة الطقس الأسبوع الجاري    إصابة 9 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالشرقية    حكم بعدم دستورية قرار وزاري بإنهاء عقود الوكالة التجارية لمجاوزته حدود القانون    برلماني: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني ورسالة لوحدة الصف    تجهيز 476 لجنة انتخابية ل«الشيوخ».. 12 مرشحا يتنافسون على 5 مقاعد فردي بالمنيا    حفل أسطوري .. عمرو دياب يحقق أعلى حضور جماهيري في مهرجان العلمين    نادية مصطفى تنعي محمود علي سليمان: رحل صاحب السيرة الطيبة والخلق الرفيع    إيرادات الجمعة.. "روكي الغلابة" يتفوق على "الشاطر" ويفوز بالمركز الأول    رئيس جامعة بنها يصدر قرارات وتكليفات جديدة في وحدات ومراكز الجامعة    لا تتسرع في الرد والتوقيع.. حظ برج الجوزاء في أغسطس 2025    أفضل أدعية جلب الرزق وقضاء الديون وفقًا للكتاب والسنة    ما حكم الدعاء داخل الصلاة بقضاء حاجة دنيوية وهل تبطل الصلاة بذلك؟.. الإفتاء تجيب    صلاة الأوابين.. الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام صلاة الضحى    محافظ بني سويف يُهنئ الرياضة بفوز لاعبة المنتخب ببرونزية دورة الألعاب الأفريقية لسلاح المبارزة    مهدد بالحبس.. القصة الكاملة لاتهام أشرف حكيمي بالاغتصاب خلال889 يوما    الصحة تُطلق منصة تفاعلية رقمية بمستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة    ولادة طفل من جنين مجمد منذ 30 عاما|القصة الكاملة    استجابة ل1190 استغاثة... رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر يوليو 2025    طعنة غادرة أنهت حياته.. مقتل نجار دفاعًا عن ابنتيه في كفر الشيخ    المصريون في الرياض يشاركون في انتخابات مجلس الشيوخ 2025    النقل: استمرار تلقي طلبات تأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل    الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ 2025    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ عالم أزهري يجيب    مراسل إكسترا نيوز: الوطنية للانتخابات تتواصل مع سفراء مصر بالخارج لضمان سلاسة التصويت    المصريون بالسعودية يواصلون التصويت في انتخابات «الشيوخ»    «يونيسف»: مؤشر سوء التغذية في غزة تجاوز عتبة المجاعة    تعاون بين «الجمارك وتجارية القاهرة».. لتيسير الإجراءات الجمركية    «بيت الزكاة والصدقات»: غدًا صرف إعانة شهر أغسطس للمستحقين    تنسيق المرحلة الثانية للثانوية العامة 2025.. 5 نصائح تساعدك على اختيار الكلية المناسبة    شكل العام الدراسي الجديد 2026.. مواعيد بداية الدراسة والامتحانات| مستندات    أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب قبالة سواحل مدينة كوشيرو اليابانية    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    ترامب يخطو الخطوة الأولى في «سلم التصعيد النووي»    تعرف على أسعار اللحوم اليوم السبت 2 أغسطس 2025    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    «خدوا بالكم منه».. إعلان عودة معلول ل الصفاقسي يهز مشاعر جماهير الأهلي    سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025 يقفز لأعلى مستوياته في أسبوع    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 03 - 12 - 2010


الاربعاء 1/12/2010
أغنيه " يابيوت السويس يا بيوت مدينتي "
ا/عمر الليثي: حاولت إسرائيل كسرعزيمة الصمود والتصدي بإستهداف المدنيين والمنسآت المدنية وتعرضت المدارس والمصانع والمساجد والكنائس بقصف مكثف
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس : فوجئت في يوم الخميس بقائد الجيش الثالث الميداني يقول لي عندي معلومات خطيره للغاية وسرية كذلك للغاية عايزين ندرس ونتدارسها فعندما درسنا لقيت رئيس الدراسة قال إن المخابرات المصرية إستطاعب بفضل الله تبارك وتعالي أن تخترق القيادة الإسرائيلية في تل أبيب " وتعلم أن هناك عدوان علي تدميرمسجد الشهداء يوم الجمعة غداً " طيب نعمل إيه يا سيادة اللواء ؟ جاء قائد الدفاع الجوي وقال إحنا ممكن نعمل مظلة نيرانية فوق مسجد الشهداء " معني مظلة نيرانية كل المدافع المضادة للطائرات قذائفها تتحول فوق مسجد الشهداء تبقي مظله نيرانية من كل مكان بحيث ما ستطعش الطائرة الإسرائيلية إختراق هذه المظلة النيرانية وإلا إصيبت وهنا المشاهد الدكتورعبد الله شحاته رحمة الله عليه كان يستمع الي القرآن وكان يستمع كذلك الي طلقات المدفعية فوق رأسه ويعتلي المنبر لخطبة الجمعة اصوات المدفعية كانت بتختلط بالكلمات الإيمانية الصادرة من المرحوم الدكتور عبد الله شحاته
فاصل
جزء من الخطبة بصوت دكتور عبد الله شحاته " إن هذه مدينة السويس قد خرج منها أهلها وأخرج منها أهلها ظلما وبغيا وعدوانا وإما المظلومين بها يلتقون وأنت ناصر المظلومين وأنت مع المؤمنين وأنت ناصر راية الحق اللهم إن هذا يوم جمعه وهذا وقت الإجابة اللهم ثبت سهامنا اللهم أجعلها في نحورهم اللهم زلزل أقدامهم اللهم أنصر المؤمنين اللهم ارفع راية الإسلام اللهم أعلي كلمة القرآن اللهم أيد المؤمنين والمجاهدين
فاصل
ا/عمر الليثي:في فجر يوم 23 اكتوبر عام 73 تقدمت فرقتان مدرعتان بإتجاه السويس لخرق واضح لقرار مجلس الأمن رقم 338 الصادر في 22 اكتوبر حيث أحكمت حصارها للمدينة بالرغم من صدور قرار مجلس الأمن الثاني رقم 339 يوم 23 اكتوبر الذي حدد الساعة السابعة من صباح يوم 24 اكتوبر لوقف إطلاق النار
فاصل
" اغنيه لتامر حسني " من النهارده خلاص حبيبي ما فيش جراح ولا خوف "
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس :واستمر الجيش الإسرائيلي في الزحف الي مدينة السويس ونحن كنا لا نعلم الإ من خلال المواطنين الذين جاؤا أمام الزحف الإسرائيلي اوالجنود المصريين اللي جاؤا أمام الزحف الإسرائيلي الي مدينة السويس بعد دقائق سمعت أخ من إخواننا إسمه الحاج محمد عبد القادر في شركة السويس لتصنيع البترول يعلمني في التليفون ويقول الآن نشاهد الدبابات الإسرائيلية مكونه من مجموعات المجموعة ديه فيها 13 دبابه ديه فيها 11 دبابه وهم يرفعون أعلاما لدول عربية ومنها دول المغرب والجزائر ولكنها دبابات إسرائيلية والموجودين في الدبابات إسرائيليين – يا محمد إنت موقن إن دول دبابات إسرائيلية ؟ قال لي أيوه أنا شايفهم من عندنا من شركة السويس للبترول وهم يمرون الآن أمامنا
محمد عبد القادر عضو المقاومة الشعبية بالسويس :إتصلت بالحاج حافظ سلامه عن طريق التليفون وبلغته إن إحنا في موقف حرج جدا جدا والقوات الإسرائيلية بدأت تتوافد من جهة الأدبية في طريقها الي السويس فسألني طيب إنتوا مفيش أي مجال للمقاومة قلت له مفيش لإن الأسلحة اللي موجودة معانا عبارة عن بنادق لا نستطيع بها مقاومة المدرعات فكلفني بأن أستمر في مراقبة أحوال المنطقة وإبلاغه بأي تطوريجد كنا ممنوعين إحنا من الحركة فكنت أتسلل واطلع في الدورالأخير من الشركة من مبني الإدارة وأرصد تحركات القوات الإسرائيلية وأتسلل برضه لأن ممنوع إستعمال الهواتف وأتصل بالشيخ حافظ سلامه وأبلغه أول بأول بعدد المركبات العسكرية وعدد الجنود وأي تحركات تتم من المنطقة ديه
فاصل
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس :هذه الليلة ما كنش أمامي من شئ إلا إني أجمع الجنود الشاردين ومعهم أسلحتهم وأنادى وأناشد المواطنين إنهم يأتوا عشان نقدر نكون المقاومة في هذه الحالة بدأت بفضل الله تبارك وتعالي أن ألمع بعض من الجنود ومعهم بعض المواطنين أي كل موقع وكل كمين يبقي فيه جنود من الجنود المصريين ومعهم المواطنين حتي يندمج الجميع في نسيج واحد لإن الدفاع عنا ليس عل مدينة السويس إنما الدفاع عنا عن الجيش الثالث اللي موجود في سيناء لو تم لاقدر الله سقوط مدينة السويس لإنتهي الجيش الثالث وبالتالي كان يمكن للقوات الإسرائيلية أن تسحب بعد ذلك بعد إحتلالها من السويس الي القاهره أو غيرها إذنً الموقعة الآن حياه أو موت
ا/عمر الليثي:شارك الجميع في القتال قاتل مدنيون قالت المقاومة الشعبية ورجال منظمة سيناء وقاتل رجال الشرطه كما قاتلت قوات الفرقة 19 مشاه التي كانت تؤمن مساحة كبيرة من رأس كوبري الجيش الثالث
فدائي محمود عواد قائد مجموعة الفدائيين بالسويس : لما جم قالوا لنا إن فيه عربيات وصواريخ ودبابات وكده وكده وكده طيب نجري إحنا كمان ؟ لأ قلت لهم ربنا أمرنا صبحانه وتعالي " يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفوا فلا تولوهم الأدبار" وكان معايا رجالة رجالة بمعني الكلمة رجالة يأكلوا الزلط
فدائي محمد سرحان عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :مش خايفين من الموت لسبب المدة اللي كنا بنعدي فيها سيناء وموتنا له قبل كده كتير دا إدتنا إن إحنا مش خايفين منه خالص يعني هو لو جيه دخل علينا مش حا الخوف ده لو تملَّك من إنسان هينهز – الي أن دخلوا
فاصل
" دبابات وضرب وإنفجارات "
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس :فبدأنا في عمل الكمائن إنتظارا لدخول القوات الإسرائيلية مع عمل المتاريس التي كلفت بها الأخ أشرف عبد الدايم " يا أشرف أخرج وأي طيارة موجودة قدامك دمرها أحرقهاعشان نعمل متاريس عشان نعوق القوات الإسرائيلية عند دخولها الي المدينة "
ا / ممدوح اليثي :الخداع بالسكوت طبقه المصريون لهزيمة الفرنسيين في مدينة رشيد وطبقه أبناء السويس ضد الإسرائيليين فقد ترك الفدائيون دبابات العدو تدخل شوارع المدينة وبدأ جنودهم في النزول الي الشوارع للألتقاط صورتذكارية وفجأة إنفتحت أبواب جهنم علي الإسرائيليين
فدائي محمود عواد قائد مجموعة الفدائيين بالسويس :إحنا عايزينهم يخشو عشان نصطادهم دية مدينتنا إحنا عارفين كل بكابورت فيها كل حار فيها عايزين نخش لإن إحنا عددنا بسيط لكن لما نفاجئهم بأربع كمائن ده يضرب وده يضرب نربكهم وده اللي حصل بفضل الله طبعا لإن إحنا كنا مؤمنين بالله وعندنا ثقة في الله ما خفناش
فاصل
مشاهد من الحرب في شوارع السويس
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس :حينما بدأ دخول القوات الإسرائيلية الي مدينة السويس وبدأت المقاومة تؤدي واجبها في التصدي لهذه القوات تبين لنا عند دخولها الي شارع الشهداء منها هنا بدأت هذه الدبابات السبع تقوم بعمل كردون "حصار" لهذه المنطقة جميعها بها مسجد الشهداء وبها محافظة السويس فتبين لنا بعد أن دمرأخ من إخواننا وهو الضابط صفوت ومعه الجندي شوقي أو دبابه من هذه الدبابات السبع فر باقي هذه الدبابات بعد هذا القتال وبذلك فك الحصاربعد وصول مصفحة أمام مسجد الشهداء لإحتلال مسجد الشهداء ومن في مسجد الشهداء ولكن العناية الإلهية تصدي هذا الضابط صفوت وبإلقاء أول قذيفة علي دبابة من هذه الدبابات فروا جميعهم وتركوا ذلك الحصار
فاصل
" مشاهد من شوارع السويس ودبابات وضرب وإنفجارات "
فدائي أحمد عطيفي عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :الدبابات اللي دخلت إسمها باتون 48 أ 3 – دبابات كانت أيامها آن ذاك دبابات حديثه وممتازه وكويسه جدا ومعاها عربيات نصف جنزير عليها دمي بتاع بني آدمين عشان يعرفوا الكمائن فين وكانوا رافعين بعض الأعلام بتاعة الدول العربية فمحمود إتعامل معاهم ودخلوا
فدائي محمد سرحان عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :بس الإصابة اللي جاءت في الدبابات ما وقفتش الدبابات عشان توقفها وقف جامد ودول عدوا جوه البلد الموجه " إحنا بنسميها الموجه " الموجة اللي دخلت دوه البلد العشر حتت دول كلموا " عرفنا يعني " إن هو قال للموجه الثانية والثالثة إن هو إخترق جوه البلد اللي هي حوالي أثنين كيلوا ونصف لغاية حتى إسمها الإتحاد الإشتراكي اللي هو دلوقت الحزب الوطني لما هو تداخل جوه بقي السكة قدام منه فاضية وطبعا القائد الباتون الأولاني 100% كلمه بالريكودر اللي معاه إن إحنا وصلنا لهدفنا " هدفهم هم اللي في كتاب التقطيع " فبدأ الموجة الثانية لما " الموجة الثانية دية سينتوريون إنجليزي ثقيل "
فدائي أحمد عطيفي عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :كانت الدبابات اللي جايه دبابات سينتوريون 7 ثقيفلة قوي السنتوريون 7 مسكت ضربت دبابه بالآر بي جيه أصبت دبابة ولكن ما وقفتش إتصابت وقفت شويه وبعدين كملت المشي من اللهوجه مسكت الآر بي جيه من الماسورة بدل ما أمسكه من اليد بتاعته إيدي إتحرقت قلت يا إبراهيم خد إنت إستعمله – إبراهيم قعد لقي دبابة ثانية سنتوريون جاية
فدائي محمد سرحان عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :والدبابه وهي جايه علي بعد حوالي 12 متر نزل إبراهيم سليمان الله يرحمه كنت أنا المعمربتاعه ومعانا الآربي جيه نزل من الميل بتاع الخندق وراح ضارب الطلقة – العدو الإسرائيلي وهو داخل بالدبابة كان مطلع دماغه من بره الشباك " هو إسمه المزغل "
فدائي أحمد عطيفي عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :الصاروخ اللي ضربه إبراهيم سليمان دخل من الفتحة بتاعة السواق شال رقبة السواق وقَّف الدبابه كلها وكانت أو دبابة تقف لكن ما فجرهاش لكن وقفت فحاولوا يضربونا بالمدفع لدرجة إن الفدائي زميلنا محمود عواد قال لنا بعد كده إن هو خبي عنيه عشان ما يشفناش دا المسافة بيننا وبين المدفع مفيش عشرة متريعني حاجة رهيبة
فدائي محمد سرحان عضو مجموعة الفدائيين بالسويس : وإحنا أثناء بنتعامل معاهم بقي بالطلقات الصغيره وهم بالنصف بوصه طلع الله يكرمه ويدي له الصحة محمود عواد من السكه الحديد جوه وعمل لنا بإيديد كده وراح ناطط فوق الدبابه وراح رامي أو قنبله عشان المنهول الكبير مفتوح من فوق اللي هو الشباك المفتوح ديه خلصت علي الأربعه اللي جوه بدأت بقي من هنا الهزيمة اللي ربناعايزها لإسرائيل وفي نفس الوقت الفوزاللي عاوز ولاد السويس يقوموا به وبدأت تبقي مذبحة
فاصل
" مشاهد من شوارع السويس ودبابات وضرب وإنفجارات "
فدائي أحمد عطيفي عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :لما الدبابة دية وقفت في الشارع وقفت كل المدرعات اللي وراها والدبابات – فهم عارفين أي مدرعة أودبابة تعطل أوتقف عباره عن قبر متحرك سهل ضربها – طيب يعملوا إيه راحوا نازلين منهم وبدأوا يخشوا في الأماكن اللي حواليهم أنا لما لقيت الضرب كده رحت جاي " فيه زى حدوة الحصان كده سينما إسمها سينما رويال رحت أنا واقف في منطقة حدوة الحصاراللي هي مكان قطع التذاكر فشايل تيل القنبله ببص علي مدرعة رميت عليها القنبلة اللي مات مات واللي عاش حب يستخبي – يستخبي فيه ؟ راح داخل في سينما رويال – لما دخل هنا أنا بأضرب ناروهو بيضرب ناربس هو جاي في زاوية معاكسة – ربنا سبحانة وتعالي وده عمركان مسافة ما فيش بينه متر وشوية وقع حتي وقع عليَّ الطلقات جاءت فيه وضربت الخزنة بتاعته "بتاعة الرشاش " عطلته حتي لدرجة إنه وقع عليَّ بعد كده حتي مع زميلنا محمود طه لقاه مفتوح خالص من القرب بتاع الذنات – فهم عرفوا إن فيه واحد جوه سينما رويال المنطقه ديه – طيب يعملوا إيه قعدوا يضربوا عليَّ رصاص جامد فأنا أخرج إزَّاي مش عارف أخرج فأنا قلت لإبراهيم – يا إبراهيم أسترني بالنار – معاه آخر صاروخ – راح قاعد وراح ضارب المدرعه فجرها
فاصل
" أغنيه غني يا سمسمية برصاص البندقية "
فدائي محمود طه عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :لإن العدولما دخل مدينة السويس يوم 24 اكتوبر فكرإن المدينة خالية لإنه دخل بمجموعة دبابات وحاطط عليها دمي وطبعا ده كانت عملية خدعة عشان لو كان فيه قوات داخل المدينة يبتدوا يتعاملوا معاه يعرف إن المدينة فيها قوات داخل المدينة ولكن إحنا ما إتعاملناش معاهم إتعاملنا مع القوات الأساسية وعشان كده فيه حاجة إسمها عنصر المفاجأة – وعنصرالمفاجأة خلي الجيش الإسرائيلي إدي فرصة للمدنيين العاديين يضربوهم بالشوم – لما أقول الشوف قدام العالم كله يستعجب
فدائي محمد سرحان عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :كان معانا اللي يرحمه السيد أحمد أبوهاشم قفل ورا – لما إتقفل ورا علي بعد 300 متر وهنا بدأت من ال300 متر دول دبابات العدو تضرب في بعض – الآية الكريمة " والقي في قلوب الذين كفروا الرعب " بدأو يضربوا في بعض – بدأت بقي تبقي معركة للكل – وعشان نقول الحق كل مكان في السويس في هذا المكان اللي أنا بأقول عليه ده قام بواجبه إنشالله حتي بحتة طوبه ضربها الإسرائيليين قام بواجبه
فدائي محمودطه عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :شدة المقاومة خلتهم في ذعرما قدروش يقاوموا – عشان كده الجندي الإسرائيلي أيوه معاه سلاح لكن معاهوش الإراده الوطنية – الإراده الوطنية تساوي 100ألف سلاح
فدائي محمود عواد قائد مجموعة الفدائيين بالسويس :كانوا بيجروا قدام مننا زي الفيران – يعني الأول كانت المعركة 6 طلقات – خلصت ال 6 طلقات طيب هم عندهم 60 دبابه طيب هنعمل إيه قدام ال 60 دبابة ربنا سبحانة وتعالي والشجاعة بتاعتنا وقولنا الله وأكبر ألقي في قلوب الأعداء الرعب – يسيبوا الدبابات ويستخبوا في البيوت يخشوا البيوت
فدائي أحمد عطيفي عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :بدأو هم يخشوا البيوت اللي حوالينا تلاقي البيوت الدورالثالث فيه مصريين الدورالثاني لما دخل بقي فيه يهود بيجروا وراهم مصريين بقة عركه ما بقتش حرب بقة مشكلة كبيرة ناس يلاقوا ناس من آخر الدنيا يضربوا عليهم نار دول يردوا علي دول لا دول عارفين مين ولا دول عارفين مين بقى عملية عشوائية
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس :وفي هذا اليوم الحمد لله دمرنا 76 دبابة ومصفحة إستطعنا بفضل من الله أن نخلي السويس من أي أثرمن آثارهم إلا دباباتهم المحطمة في شوارع السويس وأزقتها
فاصل
" أغنيه غني يا سمسمية برصاص البندقية "
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس :المقاومة كانت من التروس الا هي – وهي المنازل – المنزل يعتبرأقوي من الدبابة في حرب المدن دية تعتبرأكبرمن المدرعات وإخواننا ربنايرحم من إستشهد منهم ويجزي خيرالجماعة اللي كانوابره المقاومة وماإستشهدوش ربنا تبارك وتعالي يكرمهم المقاومة كانت بفضل الله تبارك وتعالي جعلت العدو يقول أن السويس كانوا يعتبرون مدينة الأشباح ولكنهم فوجئوا بعد دخولهم المدينة أن السويس بدأت ككتلة من النيران من المنازل – من الشرفات – من الأبواب – من كل مكان – كل بين كأنه كان موقع عسكري
فدائي محمود طه عضو مجموعة الفدائيين بالسويس:هم مالقوش أي حاجة قدامهم إلا قسم الاربعين ينطوا من الدبابات وخشوا قسم الاربعين بيتحاموا مش حصاربيتحامي في مدني عشان تحميه عشان ما يتقتلش
فدائي محمد سرحان عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :اليهود في اللحظة دية يعملوا إيه اللي جري يمين واللي جري شمال وبتاع وحاجات من ديه هم ما كانوش هي مفاجأة من عند ربنا إن تتقفل عليهم البلد راحوا حته قسم الأربعين حوالي 17 إسرائيلي وراحوا داخلين القسم – لما دخلوا القسم بقة مشكلة لما إتلمينا كل زمايلنا بعد ما ضربنا الدبابات والبتاع كل ما نيجي عايزين نفك حصار القسم مش عارفين
ا/ عمر الليثي :قررالإسرائيليون الإنسحاب من قسم الأربعين ليلا إلا أن رجال المقاومة بكل أطيافهم تمكنوا من فرض كلمتهم وطهروا القسم ممن إحتموا به وأداروا معركتهم من داخله وبشل عملية الإقتحام كان واضحا أمام القاده الإسرائيليين أنهم وقعوا في خطأٍ فادح كلفهم 80 قتيلا وعشرات الدبابات الإسرائيلية
فاصل
" أغنيه غني يا سمسمية برصاص البندقية "
فدائي أحمد عطيفي عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :إحنا قلنا نضرب قسم الأربعين باللي فيه بأي شكل راحوا مطلعين عسكري من الناس الطخينة العساكرالعادية دول وقالوا إن هم عايزين يسلموا نفسهم بس نضمن حياتهم كان محمودعواد الله يدي له الصحة أخذ طلقة اوزي في دراعه فراح المستشفي يربطها قابل القائد بتاعنا كان إسمه فتحي عباس قابله في المستشفي بالصدفه وقال له حصل كذا كذا والموقف معانا كويس قال له يا محمود أنا هنا لو فيه أي حاجة تعالي لي فبدأنا إحنا في القتال فلما العسكري دا طلع بتاع الشركة وقالوا إن هم عايزين يسلموا نفسهم محمود عواد العسكري ده
فدائي محمد سرحان عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :محمود عواد وداه لقائد المخابرات جاء قائد المخابرات قال له يا محمود خذ الناس بتاعتك والإسرائيليين يعملوا بعلم أبيض كده ويرموا الأسلحة بتاعتهم وشوفوا إنتوا حتة التسليم والتسلم ديه
فدائي أحمد عطيفي عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :هم شارطين العسكري يرجع يقول لهم الكلام ده العسكري رفض يرجع قال لأ ما بيموتوا الناس جوه أرجع إزَّاي فقلنا ما فيش فائده إلا أن نولع القسم باللي فيه أيا كان اللي فيه قعدنا نضربهم بالكهرباء الحارقة وقعدنا ضربناه ضرب مبرح
فدائي محمد سرحان عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :بعد كده بدأت تبقي حرب شعبية من جميع الأنواع دا بيضرب من هنا ودا بيضرب من هنا والإسر ائيليين الي أن موتنا حبة إسرائيليين جوه القسم الي أن وصل علينا الليل 7-8 بالليل جاءت هيليكوبتر رمت حاجة إحنا ما كناش عارفينها إيه هي في الأول ده فيما بعد عرفناها إن هي رمت مادة فيسفورية عملت شارع عشان في الضلمة علي أساس إن هم بقي حافظين الحدوتة ديه إن هم يخروجوا من بره البلد بالطائرة اللي قدر يخرج يخرج الل مات مات
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس :والله كانوا في الشوارع كالخراف حتي سحبوا منهم كميات كبيرة معهم وهم منسحبون ولكن تركوا لنا في الشوارع وفي الأزقة 33 قتيلا وظل هؤلاء القتلي عندنا بعد دفنهم وأثناء محادثات الكيلوا 101 اثر اليهود علي إستلام هذه الحثث التي تم دفنها من حوالي 45 – 50 يوم وكانت أغلبها متفحمه
فاصل
ا/ عمر الليثي :بعد أن فضح الإعلام الدولي صور جولدمائير في منطقة الزيتية قرر العدو الإسرائيلي محاولته صباح يوم 25 اكتوبر عندما أنذر قائد إسرائيلي المدينة بالإستسلام خلال نصف ساعة وإلا تعرض سكانها للإبادة
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس :الإنذار كان هنا معي العميد عادل إسلام القائد العسكري اللي السادات عينه يوم 23 اكتوبر اي ليلة 24 اكتوبروقعد موجود معايا فوق فإذا بمهندس إسمه عبد المنعم حبلص يناديني وأنا بأوزع الأسلحه هنا تعالي عاوزينك فوق ضروري – طلعت فوق وجدت بيتكلم بيقول لي الآن القائد الإسرائيلي عمل إنذار" والقائد الإسرائيلي كان شارون معه" خير إن شاء الله – قال أنذروا المحافظ بإن يسلم السويس في مدي نصف ساعة وإلا دمروها بالطيران – قلت له وبعدين – قال والله رأيك إيه الديني ؟ أنا معايا المحافظ علي التليفون قلت له والله رأيي أنا إحنا بقالنا 6 سنين من 67 ل 73 وبيدكونا بالطيران يا سيدي خليها 6 سنين و5 -6 أيام والا 7 أيام مش شغله يعني مش هيخوفونا هو بالطيران بتاعهم هنستمر في المقاومة الي آخر قطرة من دمائنا – يا سيادة العميد القرار عدم الإستسلام
ا/ عمر الليلي :وخطب الشيخ حافظ سلامة في مسجد الشهداء لتحفيز الناس علي القتال ؟
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس :رحت علي الميكروفون بتاع المسجد ورحت ماسك الميكروفون وأذعت ردا علي الإنذار الإسرائيلي وكان الإسرائيليين يسمعون مكبر الصوت " إعلموا أيها الحبناء أننا في حاجةٍ ماسه الي أن تروي مدينة السويس مرةً ثانيه من دمائكم القذرة فإن إستطعتم أن تدخلوا السويس مرةً ثانية فأهلا وسهلا بكم ونحن مستعدون إن شاء الله للقائكم لترتوي أرض السويس من دمائكم القذره مرة ثانيه – قعدت اكررهذا النداء رغم إنهم أشاعوا في ميكروفوناتهم المضادة إن السويس إستسلمت فكان لزاما عليها بعد إن إنطلقت من مكبر الصوت أن أمر بشخصي واطمئن المواطنين لا تستمعوا الي مكبر الصوت بتاع الأعداء البلد إن شاء الله سوف نقاوم الي آخر قطرة من دمائنا
ا/ عمر الليثي:ووصلت إشارة لاسلكية من الرئيس السادات نصها" السويس لا تسليم القتال حتي آخر رجل الله معكم "
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس :أولا لابد نعلم علم اليقين نحن أبناء هذا البلد ونحن شرعنا الإسلامي يحتم علينا الدفاع عن كل شبر من أرض الإسلام فعملنا كان سابقا لما قاله السادات لأنه كان ينبعث من عقيدتنا ومن ضمائرنا إبتغاء مرضات اللي تبارك وتعالي والحفاظ علي وطننا العزيز
ا/ عمر الليثي:بعد المعركة الرئيسية بدأت مرحلة من المناوشات لم تحاول القوات الإسرائيلية إعادة محاولات الإستيلاء علي المدينة وفي الوقت نفسه واصل المقاتلون الهجوم علي مواقع العدو ودباباته وأعادوا تنظيم دفاعاتهم ولم ينقطعوا عن تقديم الشهداء
فدائي محمود طه عضو مجموعة الفدائيين بالسويس:لابد من أن نكون في مقاومة والمقاومة دية هي الطريق الشرعي إن إحنا نقاوم وندافع عن أرضنا – أول حاجة عملية بتاعة الزراير – عملية الزرايركان بيعمل إيه العدو عايز يستغله وجوده العربيات يجيبها من تل أبيب المزار إن هو بيفرج قواته عشان يرفع المعنوية فإحنا عملنا إزاي قلنا دول – العقيد فتحي عباس قال لك لأ الحاجات ديه ما تنفعش معانا هنا ما تخليش حد ييجوا هنا خالص أو ما جم بعدها بإسبوع تاني بعدها تاني ضرب العربيات – العربيات اللي هي كانت بتجيبهم المنازرات ديه بقينا نتعامل معاهم ضرب – إبتدوا يمنعوا الحاجات ديه بعد كده برضه دخلنا لهم علي عملية كفر حوده برضه كان نفس الطريقة يخشوا ويقعدوا بفلنات يعني إبتدوا يرحرحوا ولكن برضه كنا بنقاوم برضه بنبعدهم كفر عبده القديم نفس الطريقة – يعني بمعني ما كناش نخليهم يقعدوا ولا يترحروا ولا يعرفوا إن المكان ده أصبح دلوقت محتل
فدائي محمود عواد قائد مجموعة الفدائيين بالسويس :لما جينا يوم 24 ودمرناهم ولقيناهم سايبين الدبابات سليمة والمجنزرات سليمة طيب ما ممكن يطلعوا في أي وقت يركبوها ويمشوا طيب هنعمل إيه معاييش طلقات أربيجيهات رحت أخذت بنزين وأنا بإيد واحده جببت جرادل خليت محمود جاب جرادل من هنا معايا لما كان محمود طه لقينا 3 جرادل بنزين وأخذناهم وطلعنا علي الدبابات هناك طلعنا – طلعت علي الدبابه رغم إن أنا بإيد واحده لكن إزَّاي طلعتها ما أعرفش أنا لما جيت أطلعها ثاني وأنا سليم ما قدرتش – طلعت ومحمود يناولني البنزين وأرمي البنزين أو دبابه دا كان فيها أربع حثث جوه رحت رامي عليهم ورحت مولع وأحسن حاجه عملناها لما ولعنا كذا مجنزره وكذا دبابه حصل رعب – رعب فظيع عند اللي بره أكثر من اللي جوه – رعب – طلعت طياره هيليكوبتر تشوف السويس اللي كانت كحل بقة نور نور
أ/ عمر الليثي :كانت ملحمة من القتال الرائع حفلت بالعشرات من نماذج البطولة والفداء لم يكن أقل منها ما دار بمستشفيات السويس رغم الإمكانيات المحدودة نتيجة الحصار المفروض عليها
الأستاذه سيدة مبارك رئيس قسم التمريض أثناء حرب اكتوبر :المستشفي كان فيه ساتر عليها مبني بحيث إن إحنا ما بنشوفش الليل من النهاريعني متماسكين جوه المستشفي ما بنخرجش طبعا الصواريخ – حمولات الطيران المدفعيو كل ده بنسمعها بره لكن إحنا جوه المستشفي ما بنطلعش من الضغط بتاع اللي بره بتاع الحرب إصابات كتيره يعني كان بيبقي شاذات في الدماغ في البطن في الإيد كده يعني كان بتتعمل عمليات بنعمل إسعافات أولية للحالات الأول أوعمليات علي فكرة كان بيحصل فيه عمليات في المستشفي وللأسم إحنا مكنش عندنا نورولا عندنا مديه وما كنش عندنا أي حاجه من الحاجات دية لكن كنا حالات الدكاترك كانوا بشتغلوها والتمريض الحقيقة علي أعلي مستوي ويمكن قدموا دوربطولي التمريض والأطباء هنا في مستشفي السويس العام ما يقلش أي أهمية عن الدور اللي قام به الجندي والظابط علي الجبهة والفدائي في الشارع السويسري
فاصل
" مسشفي السويس العام وأناس من المرضي المصاربي في الحرب "
الأستاذه سيده مبارك رئيس قسم التمريض أثناء حرب اكتوبر :كانت الروح عاليه جدا هنا – الروح كانت عالية بين الفريق بشكل مش معقول كان كله – يعني فعلا فريق ضرب أروع الأمثلة للتضحية والفداء بالنسبة لإن إحنا كنا موجودين هنا أثناء حصاره وأثناء حربه واليهود دخلت البلد والمدافع يعني كان جو رهيب ولكن تماسك الفريق كله وكنا مبسوطين وكويسين وبنعمل بروح الفريق وكل حاجه في العمليات وفي الإسعافات وفي أكلنا وشربنا ومعيشتنا وكل حاجة
عمروالليثي" بدأت بوادر أزمة دوليه مع إستمرار خلق إسرائيل بكافة قرارات وقف إطلاق النار – وخلال تلك الأزمة أعلن بريجينيف موافقته علي إرسال قوات سوفيتية أمريكية وهدد الولايات المتحده إنها إذا لم توافق سيتسابق الإتحاد السوفييتي بشكل منفرد ورد الأمريكيون بإعلان حالة التأهب وإبلاغ الحلف الأطلنطي وفي فجريوم 25 اكتوبركان الموقف بين القوتين تصاعد لحافة المواجهة النوويه
السيد/ هنري كيسنجر وزير الخارجيه الأمريكية أثناء حرب أكتوبر :الولايات المتحدة تعارض تدخل قوات أي دولةٍ عظمي بشكلٍ منفرد وبالأخص القوي العظمي التي تملك القوي الذرية
السيد جوزيف سيسكو :شعرنا بأي رد الي بريجينيف يجب أن يصاحبه تركات رادعة لقواتنا العسكرية والبحرية والجوية
أ/ عمر الليثي :إجتمعت القياده السوفييتية لمناقشة ردهاالمحتمل وقال وزيرالدفاع السوفييتي علينا إتخاذ إجراءات شبيهة لإجراءات الولايات المتحده ليعرفوا مع من يتعاملون وأثناء ثناأالإجتماع وصلت برقيه من الرئيس الأمريكي نيكسون قال فيها إنهم إتصلوا بالقادة الإسرائيليين وطالبوهم بالتقيد بقرار مجلس الأمن تم وضع قرار مجلس الأمن في وقف إطلاق النار موضع التنفيذ في يوم 27 اكتوبر وعند ظهر 28 اكتوبر 73 وصلت طلائع القوات الدولية الي السويس
فدائي محمود طه عضو مجموعة الفدائيين بالسويس:الإسرائيليين طول عمرهم ناس ما عندهمش مبدأ هم كانوا عايزيه يعملوا لنا عملية إختناق يعني إيه عملية إختناق إحنا ضربناهم بره البلد طلعناهم بره البلد 20كيلوا لما دخل قوات الطوارئ إحنا ما عندناش خلفية بإن دول ناس عندهم مبدأ كل يوم كانوا يكسبوا 2 كيلوا 5كيلوا وأحنا ما نعرفش ليه ماشي في ظل قوات الطوارئ لما حسينا إن هم هيخشوا البلد من غير خسائر بدأنا نقف معاهم بشده يعني برضه هم إعتدوا علينا فلازم إحنا بقه نعتدي عليهم يإما هيجيلي علي السريراللي أنا نايم عليه او في الحته اللي أنا قاعد عليها يخنقني فعشان بدل ما يخنقني أخنقه أنا أحاصره وهذا هو الكلام
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس :أنا كنت مدي تعليمات لإخواننا في الكمائن إذا جاءت القوات الدولية ما حدش يتعرض لها وتركوها ولكن الخونه هم الخونة من الإسرائيليين عند دخولهم إستطاعت بعض من القوات الإسرائيلية عند المثلث أن تتقدم عن المواقع اللي كانوا موجودين فيها خارج المدينة فعلمت بذلك وجاءني قائد القوات الدولية عشان ادله علي مواقع الإسرائيلية والمواقع المصرية حتي يعمل فاصل بين القوات فقلت لهم إن جاي بتقول لي عاوز تعمل فاصل بين القوات وإنت جايب معاك قوات إسرائيلية داخله في ركابك قال أنا جاي أفص بين القوات مش جاي أحارب قلت له إذن اتركني عشان افصل لك القوات أمرت إخواننا وكنا هنا عند مدرسه السويس الثانويه العسكرية وكان المدرسة مرشقينها بأبنائنا فعندما أمرتهم بدفعه نيرانية مع رئيس القوات الدولية الإسرائيليين لما شافوا الدفعه النيرانية كل واحد منهم جري قلت لبتاع القوات الدوليه الآن ممكن نتحرك بقه ممكن تفصل بين القوات لإنهم رجعوا وتقهقروا مرةً ثانية
أ/ عمر الليثي :ولكن ما تصورته القياده الإسرائيلية في متناول اليد كان بمثابة الثمره المحرمه وسوف تظل أيام السويس الأربعة الأولي من أروع فصول معركة اكتوبر
فدائي أحمد عطيفي عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :إحنا إتحاصرنا 101 يوم ما حدش يعرف – زي ما محدش عرف اللي دار في 24 اكتوبر إلا إحنا كفدائيين 101 يوم حصل فيهم إيه قعدنا ال 100 يوم نقاتل في ال 100 يوم كل يوم كذا عملية ضد العدو الإسرائيلي لدرجة إن هم حاولوا عن طريق الصليب الأحمر مصر تبعت لنا أكل كان بييجي لنا في اليوم في حدود من 34 الي 38 عربية نقل كانت مصرمعبأة نفسها وصل عندنا كميه من الأكل ومن نوعياته المختلفه تكفينا سنوات بالفعل تكفينا سنوات – كميات كبيره الناس بقة تأكل كل حاجة في الحصار ليه لإنها إتعبئت تعبئة صح في الوقت ده
فدائي محمود عواد قائد مجموعة الفدائيين بالسويس :طول فترة الحصار كان كل الفدائيين مقيمين هنا كل مجموعة في دور دا غير الأسلحة كل الحجرات كانت مليانة أسلحة إسرائيلي إستولينا عليها يوم 24 وما بعد 24 كنا شبه يومي بنغير علي العدو إغارات وعمليات – الناس كلها عملنا حوالين المدينة عملنا معاهم صداقات والناس شافونا فالناس حبونا ولدرجة كانوا بيجيبوا لنا أحسن الأكل لغاية هنا يقولوا كلوا إنتوا بتدافعوا عننا
فدائي محمود طه عضو مجموعة الفدائيين بالسويس:إحنا كان عندنا ميه تكفينا سنين – سنين كانت موجودة الميه وإحنا عارفنها وكان ربنا سبحانه وتعالي أمر بإرادته إن فيه دكانة بتاعة واحد مسيحي مقفوله والبير إنفجر طلع الميه من تحت تقاريب الباب كنا بنشرب منها طول الحصار ولكن كان فيه براميل صهاريج في حته إسمها بابور 4 و 3 والهيئة كانت فيه ميه تكفي كتير
فدائي محمود عواد قائد مجموعة الفدائيين بالسويس :أنا في الحصار أكلت اللي ما اكلوش ولا كمان بعد 100 سنه مش كنت بأدورعلي الأكل لكن آجي مقاتل أنا كنت عايش علي البلح انا بأحب البلح أعيش علي البلح وآخر بلح أبص الاقي واحد جايب لنا جدي مدبوح بينبض كده ويقول خدوا كلوا ده إنتوا بتدافعوا عننا اللي جايب لنا لبن من كل حته من الهاويس ومن الجناين ومن الزراير
فدائي محمود طه عضو مجموعة الفدائيين بالسويس:ما حاصرش السويس دا إحنا اللي محاصرينه والدليل علي كده يوم بعد ما إنتهي الإتفاق بين القوات المصرية وبين القوات الإسرائيلية عملوا فرح يمكن ما يمعلهوش في حياتهم خرجوا من مدينة السويس حايين يبقي دليل إن إحنا اللي كسبانين مش هم مدينة السويي لم تحاصرإحنا كنا حاصرنهم من وراء ولواء مدرع اللواء الي هو بتاع الحرس الجمهوري كان برضه من وراهم يعن إذن هم كانوا عباره زي السندوتش بالظبط يبقي منين محاصرين السويسالسويس كانت هي اللي محاصراهم
فدائي أحمد عطيفي عضو مجموعة الفدائيين بالسويس :إحنا عرفنا وقف إطلاق النار اولا من الراديو ثانيا من إسرائيل – من الجيش الإسرائيلي لقينا ضرب نار رهيب بس فين في الهواء مش في إتجاهاتنا فبدأنا نسمع الراديو لقينا وقف إطلاق النار وإن هم ينسحبوا من حوالين السويس لداخل سيناء يعني إحنا عرفنا منهم لإن هم كانوا فرحانين فرحة الدينا لإن هم لا عندهم مياه ولا عندهم أكل وقاعدين معذبين وإحنا بنضربهم كل يوم وكان أيدينا طولي عليهم ليه لإن إحنا عارفين حواري البلد الشارع ده يودي كذا الحاره ديه تودي كذا وديه كانت ميزه لينا إن إحنا نعرف الكلام ده هو هم ما يعرفوش فده اللي كان موجود
فدائي محمود عواد قائد مجموعة الفدائيين بالسويس :فالواحد كان عنده إستعداد يعمل أي حاجه فلولا الإخلاص بتاع الناس والشهداء واكثر مجموعة من الشهداء سقطت مننا يوم 24 اكتوبر ناس مخلصين جدا فدائيين كل واحد كان حريص علي إنه يلقي الله
أ/ عمر الليثي :منزلة الشهيد عند الله سبحانه وتعالي عظيمة " ولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله أموات بل أحياءٌ ولكن لا تشعرون " صدق الله العظيم
الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس :إبراهيم سليمان كان صادقا مع الله فكان يعمل في شركة السويس لتصنيع البترول ومن أفراد منظمة سيناء وعضو في جميع هدايه إسلاميه أعرفه مخلصا لله تبارك وتعالي وكان يقيم الليل هنا بجوار هذا المحراب هذا الأخ الشهيد رحمة الله عليه قبل أن يخرج قال مودعا لي أنا معايا الظرف ده بتاع الراتب بتاعي ومعي ساعه عندما يبلغك نبأ إستشهادي عليك أن تأتي بهذه الأمانة وتسلمها الي أمي وتسلم لي عليها بس عايز منك إذا بلغك نبأ استشهادي أن تقوم أنت بتجهيزي ودفني بيدك - قال لي هذا هو والمجموعة اللي معاه وهو الشهيد أشرف عبد الدايم والشهيد فايزحافظ وغيرهم أنا حقيقةً شوفت إبراهيم وهو بيخرج من هنا هو يا رياح الجنه هبي هبي يا رياح الجنة هبي هبي والله والله والله كنت أراه ويقفذ من هنا أن هذه روح الشهداء وهذه روح المجاهدين
فدائي محمود عواد قائد مجموعة الفدائيين بالسويس :الشهيد إبراهيم قلَّع الشهيد أحمد حمدي القايش بتاعه ولبسه القايش بتاعه هو عشان يتبارك لعله ينول الشهاده زيه بعد 94 يوم كان اليهود خلاص هينسحبوا كان الشهيد إبراهيم وصاني وأمنني إن لازم الحاج حافظ سلامة يدفنه بإيديه فإحنا مع الحرب والبلد مش عارفين فيها إيه وفيها عملاء برضك اليهود بيستطلعوا كده ومتخفيين في زي مصريين وإحنا حريصين لإن إحنا ممكن يمتونا هنا كلنا وإحنا نايمين وما كناش بننام فبلغنا الحاج حافظ يوم 26 كذا كذا وقلت له أنا دفنته إمبارح بس هو أمني وأنا لو سبته علي ما أجيلك وأنا مش فاضي أجي لك أنا واقف للعدو يعيد القاره ثاني ونستعيد به فهو وصاني قال لي إن شاء الله ننفذ له الوصية فبعد 94 يوم فتحنا القبر بتاعه اقسم بالله " أن ما أتذكر شعر جسمي بقف " فكرت إن أنا دفنته حي – حي سليم – الريحه اللي طلعت منه لم أشمها في حياتي طلعت من القبر بتاعه ريحة جميلة وقاعد متوضي دقنه مبلولة ميه كأنه لسه متوضي ومبتسم كده الجميل ومغمض عنيه
فاصل
"وصور للشهيد إبراهيم سليمان وأغاني وطنيه " وكلمه لأنورالسادات " ونحمد الله لقد أطلت أنوار الفجر الجديد علي كل شبرٍ من الآرض العربية فجر تدعم فيه قلاع الحريه
أ/ عمر الليثي :إذا كان صمود السويس صفحة من صفحات المجد في التاريخ المصري لإن قدرة أهلها علي الصمود في ظل 100 يوم من الحصار والنماذج الرائعه للبطولة والشهادة تشكل صفحةً مضيئة لمدينة مصرية صمدت وقاتلت وصابرت وكانت عنواناً لشجاعة المصري والمصريين
كلمه لأنور السادات " والخير كل الخير لمن يزرع الخير ويرعي القيم ويحفظ الوفاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.