خبر مهم جداً... أخيراً اهتمت الصين دون قصد بالمرأة... أجهزة متطورة... فى شكل هدية قيمة... تقدمها الزوجة لزوجها... بكل براءة... قلم شيك... يضعه المسكين فى جيبه.. يقتحم حياته... وكل خصوصياته... بالصوت والصورة.. ليومين متواصلين! والسعر بالتأكيد يسوى الخدمة القيمة... والنتيجة... خراب البيوت! وصديقتى المحتارة... والمهووسة بحب زوجها... والمصابة بالوسواس القهرى والخوف من غدر زوجها! زرعت له جواسيس فى كل مكان... حتى لايختفى عن عينيها لحظة... طلبت من زوجها بإصرار إيجاد عمل لشقيقة جارتها... واتفقت معها أن تعمل لحسابها... تخبرها بكل صغيرة وكبيرة تحدث فى مكتب زوجها! وأخيراً شعرت بالراحة والأمان... فكل أخبار زوجها وتحركاته تصل لها فى الحال. رسائل بالموبايل.. استمتعت بزواجها وأصابتها حالة من الهدوء النسبى.. إلى أن قدمت لها إحدى صديقاتنا أغرب هدية! أهدتها قلماً جافاً.. قلم شيك متعدد الأغراض.. بالإضافة إلى خطه الرائع ... يعمل جاسوسا 48 ساعة متواصلة! وعلمتها طريقة استخدامه... ليسجل بالصوت والصورة كل تحركات زوجها. قالت صديقتى: زوجى تغير.. أخيراً عاد لى.. لم يخنى منذ عام.. الآن أشعر بحبه... وبالأمان.. قالت صاحبة القلم: جربى... لن تخسرى أى شىء.. خذى القلم. أهدته لزوجها... وطلبت منه أن يستخدمه ليتذكرها طوال اليوم... وأقسم لها أنه لن يفارقه! وأخبرها... اليوم عندى سفر مفاجئ... سأغيب يوما واحدا فقط! أسرعت بتحضير حقيبته... ووضعت له القلم فى جيب الجاكت. وعاد... والنتيجة الحصرية معروفة... والشاهد عليه قلمه!. البيه تزوج شقيقة جارتها منذ عام... عينيها فى عمله... جاسوستها. أى بعد أن عملت معه بشهرين... وأهلها لا يعلمون... فالزواج عرفى...الجاسوسة هى الحبيبة والضرة المرة! جن جنونها... ولاتملك محاسبته... فالملك أقصد زوجها... أخبرها لو نطقت بكلمة سيعلن زواجه الجديد.. وستحصل على كل حقوقها.. وستشاركها البيت والحياة الزوجية.. بالتساوى! وصديقتى لاتعمل.. ولم تكمل تعليمها... هو كل ما تملك من الدنيا... هو حلم عمرها. هو الأب والأخ والصديق... هو حب العمر. * سيداتى: الحصار يولد الانفجار... والمراقبة ستقتل الأمان... والمواجهة ليست فى صالحنا. إذا أخبرتك الحاسة السادسة أن زوجك يخونك... حاولى معرفة السبب.. لو كان تقصيرا منك أصلحيه.. وإذا كان العيب فيه.. فلا تتركى حقك... وتقللى من قدرك. الرجل لا يحب المرأة المكسورة.. يضغط عليها حتى تتهشم.