الأحداث المتلاحقة لمنع السيدة فيروز من الغناء كشفت عن عاصفة من الاحتجاج الشعبي بدأت أمس الاثنين في العاصمة اللبنانية بيروت ظهرت في شكل اعتصام سلمي صامت دعت إليه جمعيات وهيئات لبنانية تضامناً مع السيدة فيروز واستنكاراً لمنعها من الغناء بسبب دعاوي قضائية حول ميراث عائلة الرحباني. - المثير أن الاعتصام خلا تماماً من أي تضامن مصري سوي الفنانة إلهام شاهين التي أكدت تضامنها مع المطربة اللبنانية رافضة منعها من الغناء بأي حال من الأحوال أما نقابة الموسيقيين المصرية فيبدو أنها خارج المشهد، خاصة أنها لم تهتم بإرسال ممثل عنها للمشاركة في هذا الاعتصام السلمي ولو من باب المجاملة. - نقيب الموسيقيين منير الوسيمي برر موقفه قائلاً: رغم تقدير نقابة الموسيقيين للسيدة فيروز التي تعد قيمة فنية كبيرة وثروة غنائية عربية إلا أنني لا أري جدوي من هذا الاعتصام، لأن هذه القضية ليست قضية صراع علي الغناء لكنها قضية صراع مادي بحت لذلك لابد أن نترك هذه القضية للقضاء العادل ليقول كلمته والفصل فيها وبالتالي الاعتصام أو عدم الاعتصام لن يوقف أحكاما قضائية. - وخلص الوسيمي إلي القول: في كل الأحوال لايجوز لورثة الرحبانية منع السيدة فيروز من الغناء. ولايجوز لفيروز تقديم ألحان وكلمات الرحبانية دون موافقة الورثة. - تعليق ذوق جيل أعلن محامي السيدة فيروز أن موقفها القانوني سليم ولايستطيع أحد منعها من الغناء.