بعد أن أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمها بعدم أحقية سمير زاهر فى الترشح لانتخابات اتحاد كرة القدم وبالتالى فإن انتخابه وبقاءه فى منصبه يعتبر باطلا يبقى السؤال ماذا سيحدث بعد صدور هذا الحكم؟ كل الأمور تسير فى اتجاه «هانى أبوريدة» الذى سيقوم بمهام الرئيس بشكل مؤقت لحين انعقاد أقرب جمعية عمومية فى سبتمبر المقبل، وعليه سوف يقدم أبوريدة استقالته من عضوية المجلس حتى يتمكن من الترشح على منصب الرئاسة فيما بعد وبالتالى سوف تجرى الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس وكذلك موقع العضو الشاغر باستقالة أبوريدة.. وفرصة الأخير كبيرة فى الفوز بالمنصب وبالتالى سوف يتولى الرئاسة لمدة سنتين ومن حقه الترشح للدورة الجديدة.. المهم فى هذا الموضوع أن يحرص الجميع سواء فى المجلس القومى للرياضة أو اتحاد الكرة على سرعة توفيق الأوضاع ورأب الصدع الذى أصاب صرح الجبلاية وإنهاء تلك الأزمة حتى لاينعكس هذا الموقف على مستقبل الكرة المصرية التى تستعد بدورها للمشاركات الخارجية.. ونحن هنا لا نقف ضد أشخاص ونناصر آخرين، بل نحترم كل الشخصيات قد نختلف مع أحدهم أو نتفق إلا أنه يجب أن يعلم الجميع أنه لا يبقى إلا الصحيح، فهذا العمل التطوعى يجب أن يتواصل ولا يتوقف على شخص بذاته، فالمناصب دائما إلى زوال وتبقى السيرة الحسنة.. المهم أن نعمل جميعا ليس لمصلحة أفراد أو أسماء بذاتها وإنما نعمل للصالح العام والأشخاص بطبيعتهم ذاهبون، ولذا أخشى من استمرار حالة الانهيار داخل اتحاد الجبلاية حتى بعد إبعاد زاهر وفى ظل استمرار باقى أعضاء المجلس فى مناصبهم فلم يكن سمير زاهر وحده المتسبب فى كل هذه الفوضى التى استشرت داخل الجبلاية وإنما مجلس اتحاد كرة القدم بالكامل. لم يعجبنى تصريح «أرماندو مارادونا» عندما أعلن أنه لو فاز منتخب بلاده الأرجنتين بكأس العالم سوف يعود إلى بلاده عاريا.. طبعا مثل هذا الكلام ينطبق على المجانين فقط وربنا ستر وعاد «مارادونا» إلى بلاده محتشما بملابسه الكاملة بعد أن تعرض لهزيمة مخزية على يد الماكينات الألمانية..