احتفلت أندية الليونز بأهم حدث في تاريخ الليونز في مصر منذ بدء نشاطها عام 1974 وحتي الآن وهو اكتمال وصولها إلي منطقة متكاملة علي المستوي العالمي (أكثر من 1300 عضو) مما يعطي لمصر وضعها الحقيقي والمتميز بين المناطق الليونزية في العالم كما يحقق لها العديد من الامتيازات من ناحية المناصب الدولية وأحقية التصويت واتخاذ القرارات في المحافل العالمية. وقال اللواء المهندس حسام خضير حاكم أندية الليونز هذا العام: ترتكز أنشطة الليونز علي ثلاثة محاور أساسية أولها خدمة المجتمع من خلال تقديم مشروعات من أجل هذا الغرض مثل إنشاء مستشفي أشمون للعيون بتكلفة 8 ملايين جنيه وجاري تجهيزها بالمعدات الطبية وكذلك دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم أجهزة تعويضية وأطراف صناعية والقيام بحملات طبية للمحتاجين ومدهم بالأدوية ومستلزمات العلاج هذا بالإضافة إلي المشروعات الخاصة بالأطفال بلا مأوي والأطفال مرضي السرطان وكذلك دعم دور رعاية المسنين والمطلقات. أما المحور الثاني فهو محور ثقافي فني وفيه يلتقي أعضاء الليونز بكبار الشخصيات في المجتمع من وزراء وفنانين وأطباء، أما المحور الأخير فهو يعتمد علي الأنشطة الاجتماعية ويتمثل في تنظيم الرحلات والاحتفال بالمناسبات القومية والاحتفال بيوم اليتيم. وقد أكد دكتور محمود المغربي المدير الإقليمي لفنادق سونستا بالشرق الأوسط قائلاً: إن ما تم إنجازه هذا الشهر يعد بمثابة دافع للانتقال إلي مرحلة أخري من الإنجاز وكل ما نسعي إليه اليوم هو إبراز هذا الهدف، ويضيف: هناك نوادٍ انضمت إلي الحركة الليونزية مثل الأقصر وأسوان وكوم إمبو بما يعد بمثابة تواصل ثقافي بين المحافظات هذا بالإضافة إلي إنشاء مركز في محافظة جنوبسيناء لدعم الصناعات البدوية.