الإنترنت عالم ثان.. يحدث فيه ما يحدث.. ويجري فيه ما يجري.. وما أكثر تحرشات النساء علي الإنترنت بالرجال بكل صوره وأشكاله وأساليبه! فعلي النت مساحة الحرية كبيرة، فالكل يتخفي فيه ولا يعرفه أحد، فيفعل ما يشاء ويقول ما يقول، وكنت من خلال تصفحي للنت أري بعض تحرشات النساء بالرجال خاصة علي الفيس بوك، ففكرت في فكرة مجنونة مطرقعة بعض الشيء تسمح لي أن أري تلك التحرشات بالتفاصيل فقمت بعمل بروفايل علي الفيس بوك خاص بي، ولكن باسم رجل ووضعت صورة لرجل وسيم وشديد الجاذبية، وقبل أن أضيف أي صديق لهذا الأكونت» فوجئت بسيل من طلبات الإضافة من فتيات ونساء حتي وصل عددهن في أسبوع واحد فقط لأكثر من 150 امرأة ومعظمهن بصور وأسماء فاضحة جدا! ويوما بعد يوم بدأت أري العجب كله: نساء يطلبن مني علي اعتبار أني رجل» أن أفتح الواب كام الكاميرا المثبتة في الكمبيوتر» لكي أتمتع برؤيتهن عاريات وذلك في مقابل أن أشحن لهن كروت الموبايل! والبعض يطلبن مني التعارف والتقارب وأيضا اللقاءات، وكل ذلك وهن مستخدمات ألفاظا وكلاما جريئا خادشا للحياء، بعضهن أرسلن لي صورا أو مقاطع فيديو فاضحة ساخنة وطلبن مني مقابلتهن لأري بنفسي كل هذا علي الحقيقة، ونفعل مثلما شاهدت في الفيديو! والبعض أرسل لي دعوات للانضمام لجروبات علي الفيس بوك جنسية فاضحة تحتوي علي كم كبير من السفالة والانحطاط ولم أكن أتوقع أن الفيس بوك» يحتوي أصلا علي مثل هذه الجروبات! والبعض طلبن رقم موبايلي.. وعرضن الخدمات التي من الممكن أن يؤدينها لي! وهكذا وهكذا من أشياء وأشياء أخري لا يتخيلها أحد! صحيح عشنا وشفنا اليوم الذي ترخص فيه المرأة نفسها بهذا الشكل وتعرض نفسها علي الرجل كسلعة تباع وتشتري!