سؤال يتردد فى كل مكان : من السبب أو المسئول عن إصابة النجم الذهبى «محمد أبوتريكة» ومن ثم ابتعاده عن المشاركة فى المباريات لفترة قد تطول وتمنعه من المساهمة أو المشاركة فى كأس الأمم الأفريقية القادمة بأنجولا؟ قد يقول البعض إن المسألة لا تعدو كونها إصابة عابرة أو قضاء وقدرا إلا أن الحقيقة غير ذلك بعد أن أصيب أبوتريكة بشرخ إجهادى بالقدم نتيجة أخطاء الآخرين أو مشاركته دون اكتمال شفائه فى المباريات، وبالتالى فإن الإهمال فى حق نجم قومى مثل أبوتريكة يعد جريمة يجب أن يعاقب عليها المسئول الحقيقى فلم يكن منطقيا أن يتم الدفع به وهو غير سليم بنسبة 100% حتى لو كان ذلك من خلال مباراة للمنتخب الوطنى ورغم أن أكثر من طرف مسئول عن تلك الجريمة فى حق نجم يمثل ثروة قومية وطنية للمنتخب الذى يحمل اسم مصر إلا أن اللاعب قد يكون مسئولا بشكل أو بآخر فيما حدث له وما نتج من مضاعفات نتيجة عدم إتمام شفائه أو سلامته فى آخر مشاركة له.. ومهما كانت الدواعى أو الأسباب يجب ألا تمر المسألة مرور الكرام.. وأطالب بعقاب من تسبب فى ذلك سواء كان مسئولا أو مدربا أو غير ذلك.. ولأن غياب نجم قومى بحجم أبوتريكة عن المشاركة فى أمم أفريقيا بأنجولا سوف يمثل علامة استفهام عريضة وعليه سوف نفتقد أحد العناصر المؤثرة مع المنتخب الذين ساهموا فى تحقيق العديد من انتصاراته الأخيرة. دون شك الزمالك مع العميد «حسام حسن» حاجة تانيه.. الصورة تغيرت عن شكل أو أداء الفريق بعد أن دبت الروح من جديد داخل أوصال الفريق وظهر الحماس عند اللاعبين وهو ما لم يكن متوفرا من قبل ورغم أن حسام حسن المدير الفنى ليس بالساحر الذى يغير كل شىء بين يوم وليلة إلا أننى أقول: إن دوره مع الفريق سوف يتجلى أكثر خلال المباريات المقبلة وتظهر بصماته على المدى الطويل لكننى أحذر إدارة الزمالك من التدخل فى شئون العميد بشكل أو بآخر بل عليهم أن يتركوا له الفرصة كاملة ليعمل فى صمت أو هدوء حتى ينتشل الفريق من كبواته الأخيرة ويصعد به إلى المراكز المتقدمة فى جدول المسابقة وهذا موقعه الطبيعى كناد كبير، والعميد قادر على ذلك بشرط أن تخلص النفوس والنوايا وتتلاشى الأحقاد.