الزميل عبد الفتاح عنانى هو واحد من ألمع أبناء المدرسة الصحفية العريقة لمجلة «صباح الخير» صدر له هذا الأسبوع المولود الخامس وهو كتابه الرائع والبديع «الطبيعة سر السعادة» وهو دعوة مفتوحة من الزميل عنانى للخروج إلى الطبيعة لأن بها سر صحتنا وكنوز سعادتنا، لكى ننجو بأنفسنا من التلوث والتوتر وضغوط الحياة. يدعونا كتاب «الطبيعة سر السعادة» فى كل كلمة من سطوره ألا نستسلم للحياة فى العاصمة والمدن الكبرى المزدحمة، بهوائها الملوث وعوادم السيارات، والضوضاء والتلوث الكهرومغناطيسى، وأن نهرب بجلدنا من المدن الملوثة ولو «يومين فقط» كل عشرة أيام. كتاب «الطبيعة سر السعادة» له أهمية كبيرة عندنا جميعا فى مجلة صباح الخير لأننا عشنا لحظات ولادته، خاصة عندما كان يحدثنا الزميل عبدالفتاح عنانى عن أهمية الهروب إلى الطبيعة لأن بها سر صحتنا وكيف أنها تحمى الإنسان من أمراض أخرى كثيرة وخطيرة، وتمنح الإنسان الهدوء والطمأنينة وراحة البال والتأمل والتركيز والنفس الصافية، ويكفى أن «ناعومى كامبل» أشهر عارضة أزياء سمراء فى العالم عانت كثيراً ووصلت إلى حافة «الإدمان» بسبب الحياة فى المدن الكبرى والعواصم المزدحمة وضغوط العمل الصعبة التى أرهقتها، لم تكن تجد سعادتها وهدوءها النفسى إلا بين الطبيعة التى تمنحها اطمئنانا وتخلصها من الآلام النفسية والجسدية. كل التهنئة للكاتب المتميز «عبدالفتاح عنانى» لأنه حقق حلمه بصدور كتابه الجديد «الطبيعة سر السعادة» عن أهمية الطبيعة لصحتنا وسعادتنا وحياتنا، ويحتوى على معلومات لا تطويها صفحات النسيان وإنما تتحدى الزمن لجودتها وقيمتها العلمية وأهميتها البالغة، والكتاب صدر عن سلسلة «اقرأ» بدار المعارف والتى يرأس تحريرها الكاتب والأديب المبدع «إسماعيل منتصر» ومعه الأستاذة المخلصة جدا «منى خشبة» مدير عام النشر، لهم جميعا كل التقدير على جهودهم الرائعة فى نجاح هذه السلسلة المتميزة والعظيمة. هى دعوة صادقة من الزميل عنانى لإنقاذ إنسان هذا العصر لعل وعسى يحافظ على البقية من صحته، ويستمتع بحياته ولو لبعض الوقت فى عالم ساحر من الهدوء والصحة والسعادة.