يعيش نادى الجزيرة الرياضى أقدم وأعرق الأندية المصرية واحدة من أصعب وأسوأ عصوره خلال العام الماضى بعد نجاح مجلس إدارة ترأسه إسلام السنهورى وجاء معه مجموعة من الشباب الناضج، ولكن للأسف لم يكونوا من قائمة إسلام ودبت الخلافات بين أعضاء ورئيس المجلس من اليوم الأول وانقسم النادى لجبهات مما أدى لاستقالة طارق البحيرى عضو مجلس الإدارة بعد شهر من الانتخابات وتبعه إيهاب لهيطة ثم نيهال عهدى التى تراجعت وشكلت مع إبراهيم زاهر وطارق حشيش جبهة ضد إسلام ووصل الأمر بهم إلى تغيير كالون باب غرفة رئيس النادى وعدم السماح له بالدخول وإثر ذلك تشاجر أمام جمع غفير من الأعضاء مع العضوة نيهال عهدى الأمر الذى أدى لاستياء أعضاء النادى وقرروا الانتقام من مجلس الإدارة بالكامل والإجماع على سحب الثقة منه فى الجمعية العمومية التى ستنعقد صباح الجمعة المقبلة ليست لمشاجرة إسلام مع نيهال فقط إنما لأسباب أخرى كثيرة يشرح بعضها رمزى رشدى رئيس النادى السابق قائلا: نادى الجزيرة يعيش أسوأ أيامه على الإطلاق لأن مجلس الإدارة الحالى أساء للنادى إساءة بالغة لم تحدث فى تاريخه ولى ستون عاما عضواً بالنادى لم أر أو أسمع بضرب رئيس نادى وتعديه على عضوة مجلس إدارة وهذا خطأ أخلاقى كبير ناهيك عن الأخطاء الإدارية المتعددة وأبرزها عدم مناقشة الميزانية التى رفضتها الجمعية العمومية لمناقشتها بعد الانتخابات رغم كونها تستحق تحويل مجلس الإدارة السابق برئاسة أحمد السعيد للنائب العام ومعه خمسة من أعضاء مجلس الإدارة الحالى . ويضيف رشدى إن حالة النادى متدهورة ودعوتهم فى لقاء لجنة الحكماء بالاستقالة ولكن هيهات ولك أن تتصور أن ميزانية فرع النادى ب6 أكتوبر بدأت مع قدوم المجلس ب 108 ملايين جنيه ارتفعت إلى 230 ثم الآن وصلت إلى 350 مليوناً . ثم الأهم أن مقاساتها غير مقبولة فنيا على الإطلاق فهى 40 فداناً خلف بالم هيلز إجمالى شرائها 40 مليون جنيه وهى طويلة جدا فعرضها 180 مترا فقط وهذا غير مقبول هندسيا ومفيش نادى فى العالم بهذا الشكل وأظن أنها صفقة لم تتم نتاج الجهل الإدارى لمجلس إدارة قام بتغيير المدير التنفيذى ثلاث مرات فى عام وإن كنت أثق فى أعضاء الجمعية العمومية الذين لديهم غيرة على ناديهم وبسحب الثقة من هذا المجلس. كمال عبد الرحمن: رئيس لجنة الأغذية وتنمية الموارد بالنادى قال: عشرة أيام فقط توليناها بالمجان رئيسا لأهم لجنة بالنادى وهى الأغذية والمشروبات وتنمية الموارد وكصاحب خبرة فى هذا المجال كبيرة جدا والحمد لله نويت على خدمة النادى الذى قام بتعيين عمر حميدى ب15 ألف جنيه شهريا ومعاون له ب7آلاف جنيه وموظفين لضبط التكاليف راتب كل منهما 3 آلاف جنيه شهريا.. وهذه المبالغ تدل على مدى أهمية اللجنة من ناحية ومن أخرى مدى السفه فى الصرف على رواتب الموظفين والمجاملات بينما لا يحصل السفرجى والكادح سوى 800 جنيه وغير ذلك كثير من ميزانية النادى التى أصبحت مباحة ومتاحة والسحب على المكشوف إن نادى الجزيرة هو الوحيد الذى لديه جولف وفروسية فى وسط المدينة الممتلئة بالسفارات الأجنبية وشركات البترول ورجال الأعمال والساسة والوزراء الذين يفضلون هذه اللعبة «الجولف» يالها من دخول مادية أصبح النادى يدار بعشوائية وجهل صدق أو لا تصدق تم ضبط كمية من الأغذية الفاسدة داخل مطاعم النادى وتم التعتيم عليها .