في ظل الظروف الراهنة واعتصامات ميدان التحرير قمنا بجولة سريعة لرصد ردود فعل مشاهير الفن والإعلام والمجتمع وجمعنا رسائل مختلفة منهم أرادوا إرسالها إلي رئيس الوزراء د.عصام شرف من خلال نافذة «صباح الخير». الفنان محمد صبحي يقول: السيد رئيس الوزراء.. لابد أن تتعامل علي أنك رئيس وزراء دائم وليس مؤقتا.. الناس بتحبك وتثق فيك فلا يجب أن تتعامل علي أن وزارتك وزارة مؤقتة واعتبرها دائمة لأنها محتاجة لتعديلات كثيرة منك . الفنانة رجاء الجداوي تقول: مايحدث حاليا منك لن أسميه بأي اسم فهو من وجهة نظري «لا تباطؤ ولا تواطؤ» لكن يا سيادة رئيس الوزراء هناك أمور لها أولويات وعشان نشوف حال بلدنا وإنتاجنا يبقي لازم الناس تستقر ولن يحدث هذا الاستقرار إلا لو مطالبها اتحققت.. والناس دي مش هتقعد في بيوتها وتنشغل بشغلها وتسيب ميدان التحرير إلا لما مطالبها تتحقق. المصريون مش دي نفسيتهم المصريون معروفون بطيبة قلوبهم وإحساسهم الدائم بالرضا لكن ما هم عليه الآن ليس من طبعهم هذا الغضب والقلق لأن الناس مش مرتاحة يا رئيس الوزراء.. فين المحاكمات لرموز الفساد؟ وقضايا كثيرة أخري لاتزال معلقة!! أما الإذاعي عبد الرحمن رشاد رئيس شبكة صوت العرب فيقول في رسالته: يا رئيس الوزراء سأقول لك ما قاله أحد الخلفاء العباسيين لأحد ولاته «إما اعتدلت وإما اعتزلت» فالعدل البطيء هو الظلم بعينه ويجب أن يسير العدل مع نفس سرعة خطوات الثورة!! الصحفي والإعلامي خيري رمضان فيقول في رسالته:يا دكتور عصام هل أنت تفعل ما تريده كرئيس وزراء مصر أم أنك منزوع السلطات؟ خذ موقفك الذي يرضي ضميرك فإذا لم تستطع فأكرم لك وأقيم لك أن تستقيل! أما رسالة الفنانة سهير المرشدي فتقول فيها: أشكرك يا رئيس الوزراء علي جهودك وأدعوك وكل المشتغلين في فلك الوزارة أن يفرزوا بين الشهداء بحق وبين قتلي البلطجية الذين يدعون أنهم شهداء حرام يختلط الحابل بالنابل.. ولن يحدث هذا الفرز إلا بالسؤال والتحري عن كل شهيد أو قتيل أو مصاب وماذا كان يعمل وما سلوكه بين الناس.. هذه التحريات ستساعد علي اكتشاف الشهداء بحق وفرزهم عن قتلي البلطجية. أما الفنان عزت العلايلي فيقول:يا رئيس الوزراء لسه إيديك متكتفة!! مطلوب حزم منك هناك تباطؤ في التوجه الاقتصادي وأطالبك بالكشف عن أسماء الضباط المجهولين الذين لم يعلن عنهم في قتل الشهداء ولابد من فصلهم.. يارئيس الوزراء الشعب هو صاحب القرار في غياب مجلس الشعب فالشارع هو المجلس النيابي في الوقت الحالي في غياب مجلس الشعب ولابد أن تتحقق مطالب الشعب. أما الإذاعي أسامة منير فيقول في رسالته:يارئيس الوزراء شد حيلك إنت اهتمامك منصب علي علاقات مصر الخارجية لكن المفروض أن كل اهتمامك ينصب علي مصر داخليا إزاي هنتج واشتغل وانجح وأنا بيتي متلخبط «رتب جوه مصر قبل ما تخرج بره» إزاي أعزم ضيف يزور بيتي عشان أنشط السياحة وبيتي مش نضيف والشوارع تحولت إلي أماكن للتبول ورمي القمامة!! والمحور غرقان بعربيات النقل والأمور كلها ماشية ببطء غير طبيعي. يا رئيس الوزراء ليه استسلمت للمسميات والتصنيفات الدينية؟ ليه أخذتم السلفيين معاكم ليه البدو بياخدوا إتاوات من المنطقة الصناعية في مدينة العبور؟ يا رئيس الوزراء شد حيلك بقي!! أما الفنانة ماجدة زكي فتقول في رسالتها: إنت راجل محترم وراقٍ جدا لكن الزمن ده محتاج لقوة وحزم منك لأن الحكمة أمام تزايد التجاوزات مالهاش فائدة والباطل تايه مع الحق والإنجازات قليلة جدا ولا أمان ولا راحة بالي بقي إزاي اشتغل وأنا بامشي في الشارع خايفة ومش عارفة أنام. الفنانة نشوي مصطفي أرسلت تقول: أنا مشفقة عليك لأنك جيت في ظروف صعبة ومقدرش أحط نفسي مكانك لأنها مسئولية كبيرة.. لكن إحنا لحد دلوقت مش حاسين بالأمان ولا مطمئنين لنتائج الثورة. الإعلامي جمال الشاعر نائب رئيس التليفزيون: يا رئيس الوزراء آن الآوان لإعمال القانون وتجاوز المسكنات التي فيها ترضية لبعض الناس لكن بعد مرور ستة أشهر لابد أن يكون هناك أداء مختلف قائم علي الحزم وتطبيق القانون لأن لوقتنا هذا لايزال التخريب داخل مبني التليفزيون وفي فترة تولي سامي شريف لقينا ناس أخذت فلوس ومناصب وبرامج علي الشاشة وحصل ترضية علي حساب المصلحة!! الفنان كمال أبو رية يقول في رسالته: أنا معجب جدا بك كرجل وطني.. وكتر خيرك علي جهودك في ظل الظروف الصعبة داخل بلدنا وخارجها.. أنا متعاطف معك وأحترم جهدك ومتفق مع حكمتك التي تناسب وقتنا الحالي فالمصريون كلهم مشحونون ومنفعلون بشدة ومحتاجون هذه الحكمة.. ربنا معاك ويقويك. أما الكاتب محمد الغيطي فيقول في رسالته:يا رئيس الوزراء لابد أن تفرز أدواتك وأشخاصك من فلول النظام السابق . الفنانة سمية الألفي ترسل رسالتها وفيها: ربنا معاك الحمل تقيل جدا.. أطالبك بأن تكون أكثر جرأة أنت حققت في ثلاثة أشهر إنجازات إيجابية وكفاية رجعت الوصال بينا وبين أفريقيا وكان الطريق ما بيننا وبينهم مقفول وصعب ولكن تحتاج لأن تكون جريئا مع أوضاع بلدنا الداخلية. أما الفنان وجدي العربي فيقول في رسالته:يا رئيس الوزراء أنت الرجل الوحيد الذي أتي برغبة الشعب المصري ولم يحدث هذا منذ سبعة آلاف سنة وهذه مسئولية عظيمة وربما يعتقد البعض أنك رجل غير صارم بينما أنا أري أنك صارم وتجمع بين الطيبة والقوة ولكن يبدو لي أن صلاحيات الأمور ليست بيدك وأنا متأكد من أنك لو امتلكت كل الصلاحيات فسوف تقوم بأشياء كثيرة فيها سعادة هذا الشعب العظيم. أما الفنان أحمد زاهر فيقول: يا رئيس الوزراء أعاتبك علي هذا التباطؤ فين مستحقات الشهداء فين المحاكمات.. لازم نسرع بانتخابات الرئاسة ونسرع بوضع دستور قوي يعطي الحق للشعب في أن يشارك في قرارات الدولة وتبقي كلمته مسموعة يا رئيس الوزراء هذا التباطؤ فتح الباب لفئة غير سوية قامت برفع الأسعار واستغلوا الثورة من أجل تحقيق مكاسب لهم.